شريط الأخبار
العقبة في رؤى ولي العهد: من منفذ بحري إلى محرك وطني للتنمية الشاملة "المستقلة للانتخاب" تعقد أولى اختبارات المشاركين في منصة "جاهز" متصرف لواء الهاشمية يطلق حملة النظافة في منطقة الهاشمية حديقة خط التابلاين الحكومة: نطمح باعادة اعمار سوريا أسطورة سبارتاك موسكو يحتفل بعيد ميلاده الـ99 ويتحدث عن سر طول العمر عودة اللاجئين السوريين من الأردن إلى سوريا تتراجع 27% في أيلول القضاة يدعو الشركات الالمانية لاتخاذ الأردن مركزا لمشروعات اعادة الاعمار في سوريا الصفدي يعقد لقاءين مع وزيري خارجية هولندا وسويسرا في عمّان الأربعاء نجاح حملة التبرع بالدم في مستشفى الكندي منتخب الجولف يشارك في بطولة مصر الدولية للناشئين والسيدات "جيدكو" تعقد جلسة تعريفية ببرامج الدعم الفني والمالي في كفرنجة التربية تعتمد العقد الإلكتروني الموحد لتعيينات المدارس ورياض الأطفال الخاصة بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية الدفاع المدني يخمد حريق مركبة على طريق الشلالة في العقبة اتحاد مزارعي وادي الأردن: سعر تنكة الزيت بين 110 و120 ديناراً والمشهد الإنتاجي لم يتضح بعد بالأسماء .. مؤسسات حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي وفيات الأربعاء 22-10-2025 العكاليك: الجمارك تواصل إنجاز المعاملات قبل تطبيق قرار وقف تخليص المركبات غير المطابقة علان: سوق الذهب الأردني مستقر والذهب السويسري متوفر بكافة أنواعه "الاستهلاكية المدنية" تعلن عن عروض ترويجية في أسواقها

بهذه الدولة .. حدثت أول كارثة نووية بالتاريخ

بهذه الدولة .. حدثت أول كارثة نووية بالتاريخ

القلعة نيوز- في جامعة القيصر فيلهلم للكيمياء ببرلين خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 1938، تمكن العالمان الألمانيان أوتو هاهن (Otto Hahn) وفريتز شتراسمان (Fritz Strassmann) من اكتشاف الانشطار النووي خلال عملية قصف اليورانيوم بالنيوترونات.


وبفضل هذا الاكتشاف، فتح هذان العالمان الطريق أمام ظهور البرامج النووية السلمية والحربية التي اقتصرت أساسا على إنتاج الأسلحة النووية.

وعلى إثر هذا الاكتشاف، اتجه الألمان لمواصلة الأبحاث معلنين بذلك بداية برنامجهم النووي. وفي الأثناء، شهد العام 1942 خيبة أمل للألمان عقب حادثة Leipzig L-IV التي مثلت أول حادث نووي بالتاريخ.

نجاح علمي ألماني
وفي خضم الحرب العالمية الثانية، أثبتت التجارب التي أجريت بألمانيا منتصف العام 1942 ضمن برنامج البطارية النووية L-IV أن 5 أطنان من الماء الثقيل و10 أطنان من اليورانيوم قادرة على إحداث تفاعل انشطاري.

وبفضل هذه التجارب التي أجريت بمخبر الأبحاث النووية بمدينة ليبزغ (Leipzig)، أصبح العلماء الألمان أول من نجح في إنتاج النيوترونات. وعلى إثر هذا النجاح، نشر العالم روبرت دوبل (Robert Döpel) رفقة زوجته ومساعدته كلارا دوبل (Klara Döpel) أول مقال علمي حول نتائج هذه التجارب ضمن منشورات نادي اليورانيوم (Uranverein) الألماني.

وقد جاءت نتائج هذه التجارب حينها لتؤكد ما جاء به سابقا الفيزيائي الألماني فيرنر هايزنبرغ (Werner Heisenberg) الذي تحدث عن إمكانية استخراغ طاقة هائلة من اليورانيوم لإنتاج مفاعلات نووية وأسلحة فتاكة.

أول كارثة نووية بالتاريخ ونهاية البرنامج الألماني
بعد مضي نحو 20 يوما عن التجربة، اتجه فريق العمل والأبحاث النووية بليبزغ لفتح المفعل، الموجود بالمختبر، بطلب من روبرت دوبل. وعلى إثر ذلك، تسربت يوم 20 حزيران/يونيو 1942 كمية كبيرة من الهواء لداخل المفعل متسببة في اشتعال مسحوق اليورانيوم الموجود بالداخل.

وبوقت وجيز، تسببت هذه الحادثة في ظهور عمود ملتهب ومتوهج من اليورانيوم ارتفع لمسافة 20 قدما نحو سقف المبنى. وفي الأثناء، تواصلت درجة حرارة المفاعل في الارتفاع لتبلغ حوالي ألف درجة مئوية. ومع تواصل التهاب اليورانيوم، بدأ الماء بخزان المفعل بالغليان تزامنا مع زيادة شدة الضغط به. وعلى إثر ذلك، شهد مختبر الأبحاث النووية بليبزغ انفجارا كبيرا أسفر عن تدمير جزء كبير منه.

مثلت هذه الحادثة أول كارثة مرتبطة بالبرامج النووية بتاريخ البشرية. وعلى إثر ذلك، اتجهت ألمانيا لوضع حد لبرنامجها النووي الملقب ببرنامج يورانيوم الذي اتجهت من خلاله لبناء مفعل نووي وإنتاج اليورانيوم والماء الثقيل بهدف استخدامها لأغراض عسكرية.