شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

مسبب رئيسي للأرق .. 5 طرق للتخلص من "إدمان" الهاتف في السرير

مسبب رئيسي للأرق .. 5 طرق للتخلص من إدمان الهاتف في السرير

القلعة نيوز - يقضي الكثير منا وقتا على هواتفنا أو الأجهزة اللوحية خلال ساعة النوم، فيما يقول خبراء إن هذا الوقت يجب الابتعاد فيه عن استخدام هذه الأجهزة.


ويثير الإفراط في استخدام هذه الأجهزة خلال وقت الليل قلق المتخصصين في الصحة.

أستاذة متخصصة في صحة النوم في جامعة ساوث كارولينا الطبية، ميليسا ميلاناك، تقول إن "الدماغ يحتاج إلى الراحة قبل موعد النوم، من أجل الحصول على نوم عميق يساعد الجسم في أداء وظائفه".

لا يمكن نقل طبق من الفرن للثلاجة مباشرة
وتضرب ميلاناك مثالا "لا يمكنك إخراج طبق خزف من الفرن ووضعه في الثلاجة مباشرة"، وتضيف "إنه بحاجة ليبرد" ويهدأ، وتقول "أدمغتنا بحاجة إلى ذلك أيضا".

قد لا يكون تغيير روتين وقت النوم أمرا سهلا، لكن قلة النوم ارتبطت منذ فترة طويلة بالقلق والسمنة ونتائج سلبية أخرى، فيما تظهر أبحاث أن الهواتف الذكية تعمل على "تعطيل الساعة البيولوجية التي تنظم النوم والهرمونات الأخرى".

عالمة نفس متخصصة في علاج اضطرابات النوم، ليزا شتراوس تقول: "هناك مليون طريقة تؤدي بها هذه الأجهزة إلى مشاكل في النوم".

ضوء الهاتف كأشعة الشمس.. يمنع إنتاج الميلاتونين
وتشير إلى أن "الدماغ يعالج الضوء الكهربائي، وليس فقط الضوء الخافت للهاتف الذكي، ويعتبرها مثل أشعة الشمس، وهذا يمنع إنتاج الميلاتونين مما يؤخر النوم العميق، فحتى التعرض القليل للضوء في السرير له تأثير".

وبطبيعة الحال، تصفح الأخبار أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو متابعة مقاطع الفيديو المصممة بشكل خاص على شبكات التواصل الاجتماعي له آثاره الخاصة، وهو ما قد يسمى بـ"الإجهاد التقني" الذي يزيد من الطاقة، وربما يؤدي إلى تحفيز الدماغ، خاصة أن خوارزميات شبكات التواصل تحث المستخدم على البقاء لوقت أطول مما يريدون.

وتشير شتراوس إلى أن غالبية عملائها ممن يعانون من الأرق، هم في منتصف العمر، وتقول: "يقع الناس في فخ مقاطع الفيديو.. المزيد والمزيد من الناس يصبحون مدمنين عليها".

ولا تقتصر المشكلة في الحد من استخدام الهاتف وأنت في السرير فحسب، بل أيضا في استخدامه خلال وقت الليل بالمجمل، إذ عليك تغيير روتينك اليومي، خاصة إذا كنت تستخدم الهاتف كوسيلة لتخفيف الضغط عنك بعد يوم طويل.

وينصح الخبراء في إيجاد سلوكيات بديلة مكافئة، مثل القراءة، أو الاستحمام بمياه دافئة قبل النوم، أو الاستماع إلى بودكاست، أو حتى التحضير لترتيبات اليوم التالي مثل إعداد الوجبات المدرسية للأطفال للصباح، أو قضاء الوقت مع العائلة.

درب نفسك وغير روتينك
وبحسب ميلاناك "يمكنك إعداد قائمة بالأشياء التي تحبها، والتي لا ترغب في عملها، ويمكنك الكتابة في مفكرة، حتى لا تجتذب الأجهزة الإلكترونية للسرير".

وتلفت شتراوس إلى أنه يمكنك القيام بهذه الأنشطة في غرفة أخرى لتدريب نفسك وتغيير روتينك ليصبح السرير للنوم فقط.

وقد يكون من المفيد أن تبقي الهاتف الخلوي أو الأجهزة الإلكترونية في غرفة أخرى، وتشير شتراوس إلى أنه بذلك "يمكن أن تتحكم في البيئة التي حولك، وأن تساعدك بتعزيز قوة الإرادة" على عدم استخدام الهاتف، خاصة عندما نكون متعبين ونريد النوم فقط.

ويمكنك أيضا الحد من الضرر، بضبط الهاتف وجدولته للوضع الليلي في وقت محدد في كل يوم، وتقليل سطوع شاشة الهاتف بشكل كبير، وامسك الجهاز بعيدا عن وجهك وبزاوية مائلة لتقلل قوة الضوء.

وقد يكون من المفيد تقليل الإشعارات التي تنبهك خلال وقت الليل، لتقليل وقت انشغالك بالهاتف.