القلعة نيوز - التقت لجنة العمل والتنمية في مجلس الأعيان برئاسة العين عيسى مراد، اليوم الأحد، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور موسى شتيوي، وخبيرة شؤون التشغيل المهندسة زين حبجوقه.
وقال العين مراد، إن الاجتماع ناقش إدخال التعليم التقني في سوق العمل، والاطلاع على دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دراسة مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بناء على المؤشرات والبيانات، مشيرا إلى دور المجلس في الإثراء بالدراسات المختصة، ودور التكنولوجيا في نسب التشغيل، وتوضيح أهمية البيانات في تطوير وتحليل سوق العمل.
بدوره، تحدث الدكتور شتيوي عن دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي يقدمه من خلال أوراق بحثية وتقارير دورية مختصة لرئاسة الوزراء وتشمل القطاعات والقضايا الهامة ومن ضمنها التعليم وسوق العمل.
وأشار إلى المؤشرات والنسب المختصة بسوق العمل والتعليم ضمن دراسة استعرضها أمام اللجنة، تضمنت التحديات التي تواجه سوق العمل، وأبرزها ارتباط التعليم كمحرك رئيسي لسوق العمل، وأهمية التوجه للتعليم التقني، حيث تشير الدراسة إلى انخفاض نسب الفنيين والحرفيين مقارنة بالمهن الأخرى.
وأكد الحاجة لتنظيم سوق العمل والعمالة غير المسجلة، وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني.
ولفت شتيوي، إلى التحديات التي تواجه العمالة في القطاعات وتوزيعها من ناحية العمر والدراسة وعلى نسب الفجوة بين سوق العمل والعرض وتأثير ذلك على نسب التشغيل في القطاعات ونسب البطالة، مؤكدا وجود تحد في نسب مشاركة الإناث في سوق العمل وتواجدها في القطاعات الاقتصادية، والحاجة إلى الوصول لمعلومات دقيقة تعتمد كمرجعية في تطوير سوق العمل والاقتصاد الوطني.
من جانبها، تحدثت المهندسة حبجوقه عن دور التكنولوجيا في مساندة التشغيل، مشيرة إلى أن البيانات التي تقارن بين نسب البطالة ومعدلات النمو الاقتصادي توضح التحديات التي تواجه نسب التشغيل ومنها مخرجات التعليم.
ودعت إلى إنشاء منصة إلكترونية وطنية تابعة لوزارة العمل تعنى بجمع البيانات من مصادر مختلفة حول الطلب والعرض في سوق العمل، وتنشر التقارير ومبنية على المهارات وتتكامل مع الخدمات الموجودة من جمع وتحليل البيانات في جميع القطاعات وارتباطها في سوق العمل.
بترا
وقال العين مراد، إن الاجتماع ناقش إدخال التعليم التقني في سوق العمل، والاطلاع على دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دراسة مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بناء على المؤشرات والبيانات، مشيرا إلى دور المجلس في الإثراء بالدراسات المختصة، ودور التكنولوجيا في نسب التشغيل، وتوضيح أهمية البيانات في تطوير وتحليل سوق العمل.
بدوره، تحدث الدكتور شتيوي عن دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي يقدمه من خلال أوراق بحثية وتقارير دورية مختصة لرئاسة الوزراء وتشمل القطاعات والقضايا الهامة ومن ضمنها التعليم وسوق العمل.
وأشار إلى المؤشرات والنسب المختصة بسوق العمل والتعليم ضمن دراسة استعرضها أمام اللجنة، تضمنت التحديات التي تواجه سوق العمل، وأبرزها ارتباط التعليم كمحرك رئيسي لسوق العمل، وأهمية التوجه للتعليم التقني، حيث تشير الدراسة إلى انخفاض نسب الفنيين والحرفيين مقارنة بالمهن الأخرى.
وأكد الحاجة لتنظيم سوق العمل والعمالة غير المسجلة، وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني.
ولفت شتيوي، إلى التحديات التي تواجه العمالة في القطاعات وتوزيعها من ناحية العمر والدراسة وعلى نسب الفجوة بين سوق العمل والعرض وتأثير ذلك على نسب التشغيل في القطاعات ونسب البطالة، مؤكدا وجود تحد في نسب مشاركة الإناث في سوق العمل وتواجدها في القطاعات الاقتصادية، والحاجة إلى الوصول لمعلومات دقيقة تعتمد كمرجعية في تطوير سوق العمل والاقتصاد الوطني.
من جانبها، تحدثت المهندسة حبجوقه عن دور التكنولوجيا في مساندة التشغيل، مشيرة إلى أن البيانات التي تقارن بين نسب البطالة ومعدلات النمو الاقتصادي توضح التحديات التي تواجه نسب التشغيل ومنها مخرجات التعليم.
ودعت إلى إنشاء منصة إلكترونية وطنية تابعة لوزارة العمل تعنى بجمع البيانات من مصادر مختلفة حول الطلب والعرض في سوق العمل، وتنشر التقارير ومبنية على المهارات وتتكامل مع الخدمات الموجودة من جمع وتحليل البيانات في جميع القطاعات وارتباطها في سوق العمل.
بترا