ورحب د. العياصرة بالحضور وقال، إن المكتبة كانت قد أطلقت الطبعة الأولى من جريدة الشرق العربي بمجلداتها الثلاث ضمن احتفالات المملكة بالمئوية الأولى للدولة الأردنية والتي بذل فيها فريق العمل جهداً كبيراً ليقدّموا لأبناء وطنهم هذا الموروث المعرفي بحلته الجديدة تنبع اهمية هذا الاصدار من اظهار التشريعات والقوانين الناظمة للحياة العامة بإمارة شرقي الأردن في عهد جلالة المغفور له الملك عبد الله الأول طيب الله ثراه.
واشار الى ان المكتبة تحتفي اليوم بإطلاق الطبعة الثانية المزيدة والمنقّحة من جريدة الشرق العربي، بمجلداتها الثلاثة والمزودة بفهرس خاص لكل مجلد يبين توزيع الأعداد على الصفحات وفهرسة تاريخية للأحداث والقوانين الناظمة في تلك الفترة من تاريخ بلدنا الحبيب.
وثمنت وزيرة الثقافة هيفاء النجار التي رعت الحفل، جهود المكتبة الوطنية في جمع أعداد الجريدة التي توضح الدور الذي كان يقوم به الأردن في طليعة تأسيسه، مشددة على أهمية إطلاع الأجيال الجديدة على تاريخ بلدهم ودوره العروبي الكبير.
وبينت ان فكرة إعادة تحقيق وطباعة ونشر جريدة "الشرق العربي" في مجلداتها الضخمة الثلاثة، والتي تقارب بمجموعها ألفين وأربعمائة (2400) صفحة، كجزء من اهتمام وزارة الثقافة بإحياء ونشر التُراث الفكري والمعرفي والإعلامي الأردني في عهد الهاشميين، حيث تأسست الصحيفة في عهد الإمارة الأردنية بتاريخ 13 مايو 1923 لتكون أول جريدة أردنية يجري تأسيسها، وكانت الجريدة الرسمية للإمارة.
من جهته قال الشمايلة، ان هذا الإنجاز يجسد اهتمام الأردن بالعلم والثقافة منذ بدايات الدولة الأردنية وكذلك اهتمامه بحرية الرأي والتعبير التي هي أحد الحقوق المكفولة في الدستور الأردني .
وبين ان هذا الإنجاز يأتي في إطار احتفال الأردن بعيد الإستقلال واليوبيل الفضي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه ، وهذه المناسبة التي تنطوي على مضامين عديدة وتجسد نهوض الدولة الأردنية منذ النهضة العربية بثورتها العربية الكبرى ومبادئها القومية النبيلة وقائدها الشريف الحسين طيب الله ثراه مروراً بشهيد الأقصى جلالة المغفور له الملك عبدالله الأول المؤسس وجللة المغفور له الملك طلال راعي الدستور وجلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال الملك الباني إلى جلالة القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
بدوره عبر د. المناصير، عن جهود المكتبة الوطنية الغير مسبوقة بجمع أعداد جريدة الشرق العربي الطبعة الأولى ضمن فعاليات الإحتفاء بمرور مائة عام على تأسيس الدولة الأردنية وبدء المئوية الثانية من عمرها مع فهارس تفصيلية غير مسبوقة والان تصدر المكتبة الطبعة الثانية من مجلدات جريدة الشرق العربي المنقحة والمزيدة فقد قامت المكتبة بجمع وترتيب جميع أعداد الجريدة وتقسيم أعدادها البالغة مائتان واثنا عشر في ثلاثة مجلدات مصنفة حسب تسلسل أرقام أعدادها وسنوات صدورها كما تم إعداد فهرس بعناوين موضوعاتها لتحقيق الفائدة المرجوة وتعريف أبناء الوطن بتاريخهم التليد وليشكل العمل ذخيرة للمكتبة العربية فضلاً عن المكتبة الوطنية الأردنية ولتكون تلك المجلدات مرجعية إضافية للدارسين والباحثين في تاريخ الدولة الأردنية لتحمل معاني استمرارية الدولة ونهضتها والبناء فوق البناء .
وبين ان صحيفة الشرق العربي تعتبر مصدراص هاماً للتاريخ الأردني بكافة تخصصاته السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
وقال د. الشقيرات ان هذه الطبعة الفريدة من جريدة الشرق العربي جاءت احتفاءً بمناسبتين اليوبيل الفضلجلوس جلالته على العرش واستلامه سلطاته الدستورية مكملاً للبناء معززاً للنهضة الأردنية ووريثاً للثورة العربية الكبرى .
واشار الى ان المطالع لأعداد جريدة الشرق العربي يجدها تزخر بالبيانات المختلفة وتمتاز برؤية عربية شمولية فلم تغفل عن الإهتمام محلياص بشؤون الوطن ، فبثت الكثير من القوانين الناظمة التي تقوم بمجملها على تنظيم الحياة السياسية والإدارية للغمارة الفتية وتدلل على الوعي والنضج السياسي ، كما تناولت أخبار العالم لمختلف الشؤون السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأدبية لتضع بين يدي القارىء زخماً ثقافياً سياسياً وادارياً وأدبياً فريداً فهي وعاء ثقافي متنوع تشكل مصدراً للدراسات والبحوث المختلفة في جميع المجالات.
وتضمن الحفل عرض فيديو عن انجاز مجلدات جريدة الشرق العربي والتي قامت المكتبة الوطنية بجمعها واعدادها بالَافة الى معرض للصوربمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية وعيد الاستقلال .
وفي الختام قامت راعية الحفل النجار بتوزيع نسخ من مجلدات جريدة الشرق العربي بطبعتها الثانية على الحضور.
ورحب د. العياصرة بالحضور وقال، إن المكتبة كانت قد أطلقت الطبعة الأولى من جريدة الشرق العربي بمجلداتها الثلاث ضمن احتفالات المملكة بالمئوية الأولى للدولة الأردنية والتي بذل فيها فريق العمل جهداً كبيراً ليقدّموا لأبناء وطنهم هذا الموروث المعرفي بحلته الجديدة تنبع اهمية هذا الاصدار من اظهار التشريعات والقوانين الناظمة للحياة العامة بإمارة شرقي الأردن في عهد جلالة المغفور له الملك عبد الله الأول طيب الله ثراه.
واشار الى ان المكتبة تحتفي اليوم بإطلاق الطبعة الثانية المزيدة والمنقّحة من جريدة الشرق العربي، بمجلداتها الثلاثة والمزودة بفهرس خاص لكل مجلد يبين توزيع الأعداد على الصفحات وفهرسة تاريخية للأحداث والقوانين الناظمة في تلك الفترة من تاريخ بلدنا الحبيب.
وثمنت وزيرة الثقافة هيفاء النجار التي رعت الحفل، جهود المكتبة الوطنية في جمع أعداد الجريدة التي توضح الدور الذي كان يقوم به الأردن في طليعة تأسيسه، مشددة على أهمية إطلاع الأجيال الجديدة على تاريخ بلدهم ودوره العروبي الكبير.
وبينت ان فكرة إعادة تحقيق وطباعة ونشر جريدة "الشرق العربي" في مجلداتها الضخمة الثلاثة، والتي تقارب بمجموعها ألفين وأربعمائة (2400) صفحة، كجزء من اهتمام وزارة الثقافة بإحياء ونشر التُراث الفكري والمعرفي والإعلامي الأردني في عهد الهاشميين، حيث تأسست الصحيفة في عهد الإمارة الأردنية بتاريخ 13 مايو 1923 لتكون أول جريدة أردنية يجري تأسيسها، وكانت الجريدة الرسمية للإمارة.
من جهته قال الشمايلة، ان هذا الإنجاز يجسد اهتمام الأردن بالعلم والثقافة منذ بدايات الدولة الأردنية وكذلك اهتمامه بحرية الرأي والتعبير التي هي أحد الحقوق المكفولة في الدستور الأردني .
وبين ان هذا الإنجاز يأتي في إطار احتفال الأردن بعيد الإستقلال واليوبيل الفضي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه ، وهذه المناسبة التي تنطوي على مضامين عديدة وتجسد نهوض الدولة الأردنية منذ النهضة العربية بثورتها العربية الكبرى ومبادئها القومية النبيلة وقائدها الشريف الحسين طيب الله ثراه مروراً بشهيد الأقصى جلالة المغفور له الملك عبدالله الأول المؤسس وجللة المغفور له الملك طلال راعي الدستور وجلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال الملك الباني إلى جلالة القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
بدوره عبر د. المناصير، عن جهود المكتبة الوطنية الغير مسبوقة بجمع أعداد جريدة الشرق العربي الطبعة الأولى ضمن فعاليات الإحتفاء بمرور مائة عام على تأسيس الدولة الأردنية وبدء المئوية الثانية من عمرها مع فهارس تفصيلية غير مسبوقة والان تصدر المكتبة الطبعة الثانية من مجلدات جريدة الشرق العربي المنقحة والمزيدة فقد قامت المكتبة بجمع وترتيب جميع أعداد الجريدة وتقسيم أعدادها البالغة مائتان واثنا عشر في ثلاثة مجلدات مصنفة حسب تسلسل أرقام أعدادها وسنوات صدورها كما تم إعداد فهرس بعناوين موضوعاتها لتحقيق الفائدة المرجوة وتعريف أبناء الوطن بتاريخهم التليد وليشكل العمل ذخيرة للمكتبة العربية فضلاً عن المكتبة الوطنية الأردنية ولتكون تلك المجلدات مرجعية إضافية للدارسين والباحثين في تاريخ الدولة الأردنية لتحمل معاني استمرارية الدولة ونهضتها والبناء فوق البناء .
وبين ان صحيفة الشرق العربي تعتبر مصدراص هاماً للتاريخ الأردني بكافة تخصصاته السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
وقال د. الشقيرات ان هذه الطبعة الفريدة من جريدة الشرق العربي جاءت احتفاءً بمناسبتين اليوبيل الفضلجلوس جلالته على العرش واستلامه سلطاته الدستورية مكملاً للبناء معززاً للنهضة الأردنية ووريثاً للثورة العربية الكبرى .
واشار الى ان المطالع لأعداد جريدة الشرق العربي يجدها تزخر بالبيانات المختلفة وتمتاز برؤية عربية شمولية فلم تغفل عن الإهتمام محلياص بشؤون الوطن ، فبثت الكثير من القوانين الناظمة التي تقوم بمجملها على تنظيم الحياة السياسية والإدارية للغمارة الفتية وتدلل على الوعي والنضج السياسي ، كما تناولت أخبار العالم لمختلف الشؤون السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأدبية لتضع بين يدي القارىء زخماً ثقافياً سياسياً وادارياً وأدبياً فريداً فهي وعاء ثقافي متنوع تشكل مصدراً للدراسات والبحوث المختلفة في جميع المجالات.
وتضمن الحفل عرض فيديو عن انجاز مجلدات جريدة الشرق العربي والتي قامت المكتبة الوطنية بجمعها واعدادها بالَافة الى معرض للصوربمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية وعيد الاستقلال .
وفي الختام قامت راعية الحفل النجار بتوزيع نسخ من مجلدات جريدة الشرق العربي بطبعتها الثانية على الحضور.