د.نسيم أبو خضير
شرعت صلاة العيد في السنة الأولى من الهجرة؛ .
وذهب أكثر أهل العلم إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة ، ورأى بعضهم أنها فرض على الكفاية ، إذا قام بها من يكفي سقطت عن الباقين ، وإلا أثم الجميع بتركها ، وذهب الحنفية إلى أنها واجبة على كل مكلف من الذكور ، وتم الإستدلال لذلك بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: (أمرنا أن نخرج العواتق والحيض وذوات الخدور) متفق عليه ، ووجه الدلالة أنه إذا كانت النساء والحيض مأمورات بالخروج إلى صلاة العيد ، فالرجال مأمورون بذلك من باب أولى .
ويشترط لصحة أدائها ما يشترط لصحة صلاة الجمعة ، من الجماعة والإقامة ، فلا تصلى فرادى ، ولا تجب على المسافر على الراجح من أقوال أهل العلم.
أما وقت أدائها ، فيبدأ من ارتفاع شمس يوم العيد قدر رمح ، ويقدر ذلك بخمس عشرة دقيقة تقريبا بعد شروق الشمس ، وهناك آراء إلى ماقبل الزوال .
لذلك فإن مصلحة المصلين وعدم تعرضهم للأشعة الشمس الحارقة صباحا ، وإشتداد الحر في يوم العيد يتطلب التخفيف والتيسير ورفع الحرج عن المصلين بجعل وقت صلاة العيد غدا الساعة السادسة والربع بدلا من الساعة السابعة صباحا خاصة وان شروق الشمس الساعة 5,15 مايعني المصلين أيضا فسحة من الوقت لذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمساكين والجيران والأقارب ويمكن المسلمين من التبكير في زيارة الارحام وصلتهم .
شاكرين وزارة الأوقات على جهودهم الخيرة .
وكل عام بلدنا وقيادتنا وجميع المواطنين بألف ألف خير يارب العالمين.