مع الوطن وقيادته الهاشمية
الأستاذ الدكتور عمر
علي الخشمان
الأردن
كان وما زال يقف بكل شجاعة واقتدار مع الاشقاء في فلسطين ولا يستطيع أي كان ان
يزاود على قيادتنا الهاشمية وجيشنا وشعبنا في مواقفة المشرفة ولقد قدم الاردن
بقيادته الهاشمية الحكيمه منذ العدوان الغاشم على غزة اصدق وانبل المواقف المشرفة
ووقف بكل صلابة وحزم وقوة في وجه ما يتعرض له اهلنا في غزة وفلسطين من عدوان ظالم
غاشم وانتهاكات واجراءات قاسيه وتعسفيه وان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله
خاطر بنفسة وصاحب السمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله حفظة الله وسمو
الاميرة سلمى بنت عبدالله حفظها الله لتشارك في عمليات انزال جوي للاشقاء في شمال
غزة كما قدمت جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله مضامين ولقاءات اسهمت في
توضيح الحقائق للراي العام وقدمت الدولة الاردنية ونشامي قواتنا المسلحة الباسلة
ونشامى المستشفيات الميدانية اروع المواقف المشرفة واختلطت دمائهم الزكية مع دماء
الاشقاء في غزة وهي مواقف مشرفة وهذا ديدن الهاشميون على مرالتاريخ كانوا ما زالوا
في طليعة المساندين للاشقاء في فلسطين والمدافعين عن حقوقهم وتطلعاتهم باقامة
دولتهم المستقلة.
واليوم واذا نسمع اصوات
التشكيك بمواقف الدولة الاردنية والتجاوزات على رجال الامن العام وقد لاحظنا ان
بعض المشاركين في المسيرات تجاوزا حدود الاحتجاج السلمي وان بوصلة المسيرات انحرفت
عن مسارها وان هناك من يستثمر الحالة الأردنية في تنفيذ اجندات مشبوهة وضد الوطن وهذه
التصرفات والمشاهد لا تتماشى مع اخلاقنا وقيمنا الأردنيين وقد تناسى ممن يشككون في مواقف الاردن المشرفة بما قدم الهاشميين على مر
التاريخ من دعم ومساندة للأشقاء في فلسطين فهم السند لهم وكذلك مواقف الجيش العربيبما قدموا من شهداء وتضحيات وبطولات والكل يعرف ويعتز في ابطال الجيش
العربي الذين عرفتهم اسوار القدس وتلال اللطرون وباب الواد وتل
الرادار وجبل المكبر وحيفا واللد وغيرها الكثير من المعارك التي خاضها الجيش
المصطفوي "الجيش العربي" وروت
دمائهم الزكية الطاهرة
ارض المعراج والصعود وارض العروبة وفاح
العبق الاردني في باب الواد وتخضبت هضاب الخليل ونابلس وطولكرم بالنجع الطاهر من
الشهداء عليهم رحمة الله تعالى.
المصلحة
الوطنية تحتم علينا ان نكون جميعا في صف واحد وهو صف الوطن خلف قيادتنا الهاشمية
المفداه وجيشنا واجهزتنا الأمنية وان ندعم ونثمن ونعتز بكل المواقف التي يتخذها
جلالة الملك عبدالله وسمو ولي العهد حفظهما الله في تحقيق التنمية الوطنية وتعزيز
الوحدة الوطنية وكذلك الجهود المشرفة والمستمرة مع الاشقاء في
فلسطين.
حمى الله الوطن الغالي وقيادتة الهاشمية الحكيمة وجيشه
العربي الباسل واجهزته الامنيه وشعبه الطيب من كل مكروه.