بقلم المحامي ابراهيم الفلاحات
الاخوة الأردنيين الكرام ، الأحرار ، الأبطال ، المرابطين ، أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت انه لزاماً عليا أن أشير إلى بعض الإضاءات في خطاب مولاي جلالة الملك المعظم الذي حاكى به الأردنيين في افتتاح مجلس النواب العشرون والذي كان يحمل في طياته رسائل منها ما كان ظاهراً ومنها ما كان ضمنياً كرسم خارطة طريق تعبّر عن رؤية استراتيجية بعيدة المدى ، ولهذا يجب علينا أن نقف صفاً واحداً خلف جلالتة في هذه المرحلة الصعبة و يجب علينا أن نعي جيداً ما يحدث بالإقليم وأن ندعم بكل امكانياتنا خطاب جلالة الملك المفدى وأن لا نلتفت إلى صغائر الأمور فالمرحلة اكبر من الأشخاص وكلنا شركاء بالوطن خلف القيادة وعلينا أن ندفع بالسفينة من خلال قائدنا وسيدنا إلى أن نصل إلى بر الأمان
مستمدين من خطاب مولاي المعظم الرسائل القوية التي تجسدت بإصرار ورؤية ملكية واضحة لمواصلة البناء والنهوض في الأردن "كدولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على ارثها الهاشمي التاريخي وانتمائها العربي الاصيل والإنساني" ، وأكد جلالة ايضاً على التزام ألاردن بالدفاع عن القضية الفلسطينية المركزية ودورة الكبير الذي لا يخفى على احد في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وايضاً ركز من خلال الخطاب على أهمية دور الأحزاب وجوانب أخرى عديدة عُنيت بالتحديث الاقتصادي والسياسي ودور الشباب والمرأة في المجتمع الأردني
حفظ الله الأردن قيادةً وشعباً في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى وولي عهده الأمين وسدد الله خطاهم لما فية خير الأردن وشعبة