شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية

الطويل تكتب : الاغتراب و الانتماء الفكري

الطويل تكتب : الاغتراب و الانتماء الفكري
نسرين الطويل
عندما يكون الإنسان أكثر وعيًا مما حوله، قد يشعر أنه غير مقبول من قبل الآخرين. فيراه البعض مختلفًا أو متخلفًا أو حتى غريبًا، لأنه ينظر للأحداث من منظور منطقي وعقلاني وعميق.
فحين يسبق الإنسان زمانه ومجتمعه بوعيه، يعيش غربة حقيقية. غربة تجعله يبدو مختلفًا في الرؤية والتعاطي مع الأحداث. ينظر بمنظور معقول، في حين يراه ضعاف العقول غير معقول، لأنهم يتعاملون مع الأمور بسطحية تصل إلى السذاجة والتقليد الأعمى.
هذا الاغتراب يمكن أن يسبب لشخص شعور بالحزن والألم وشعور بعدم الانتماء وبغربة حقيقية وهائلة. ولكن بنفس الوقت، يمثل قوة فكرية بعد لرؤيته ونظرة ثاقبة. ففي هذا الاغتراب، يجد الإنسان فرصة للتفكير والتفهم والنمو. يجد فرصة لاكتشاف الذات والآخرين، وللكشف عن الحقائق والقيم الحقيقية.
هذا الاغتراب هو أيضًا فرصة للخروج من دائرة التقليد والاعتياد، والوصول إلى مستويات أعلى من الوعي والفهم. هو فرصة لاكتشاف العالم من منظور جديد، وللكشف عن الجمال والغموض والتعقيد الذي يحيط بنا.
ففي النهاية، الاغتراب ليس فقط شعورًا بالغربة والانفصال، بل هو أيضًا فرصة للنمو والاكتشاف والتفكير. هو فرصة لاكتشاف الذات والآخرين، وللكشف عن الحقائق والقيم الحقيقية.