شريط الأخبار
الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية

اتحاد العمال: 31 عقد عمل جماعي خلال عام 2024

اتحاد العمال: 31 عقد عمل جماعي خلال عام 2024

القلعة نيوز- قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، إن عدد عقود العمل الجماعية التي تم توقيعها خلال عام 2024 بلغ 31 عقدا، استفاد منها أكثر من 50 ألف عامل وعاملة في قطاعات وأنشطة اقتصادية مختلفة، وكان معظمها عبر المفاوضات المباشرة بين النقابات العمالية وأصحاب العمل.

وأضاف في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذه العقود التي أودعت لدى وزارة العمل ونشرت في الجريدة الرسمية، وتضمنت مكتسبات عمالية جديدة واشتملت على حوافز مادية ومعنوية، وزيادة على الأجور، وتحسينات على التأمين الصحي وصناديق الادخار والتقاعد وغيرها، إلى جانب الالتزام بما نص عليه قانون العمل من حقوق عمالية وشروط ضمن بيئة العمل.
وأوضح الفناطسة، أن غالبية العقود الجماعية جرى التوصل إليها عبر المفاوضات المباشرة، دون الدخول في مراحل النزاع العمالي التي نص عليها القانون، باستثناء عقدين؛ أحدهما كان من خلال مندوب توفيق، والآخر من خلال مجلس توفيق؛ الأمر الذي يعبّر عن نهج الاتحاد في الحوار الاجتماعي وتعزيز العلاقة الإيجابية بين أطراف الإنتاج، مثمنا في الوقت ذاته، دور وزارة العمل بالتدخل لحل النزاعات العمالية وجهودها في التوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق الطرفين إذا تطلب الأمر ذلك.
وأشار إلى أن العقود الجماعية هي إحدى الأدوات القانونية التي تملكها النقابات العمالية، بهدف تحسين شروط العمل وظروفه وتحقيق مكتسبات جديدة للعاملين سواء على مستوى قطاعي أو على مستوى المنشأة الاقتصادية، الأمر الذي يمنح العمال حقوقا إضافية ومزايا ومكتسبات، إضافة على ما نص عليه قانون العمل وورد في التشريعات ذات العلاقة.
ولفت إلى أن قانون العمل، استنادًا إلى ما ورد في الفصلين السادس والثاني عشر، نظم العديد من الأحكام المتعلقة بالعقود الجماعية ومدتها ومحتواها، إلى جانب إجراءات تسوية النزاعات العمالية الجماعية، كما منح الحق للنقابات في التفاوض مع أصحاب العمل حول شروط العمل وظروفه.

وتابع أن العقود الجماعية تعبّر عن الشراكة الاجتماعية التي تجمع العمال وأصحاب العمال ضمن مفهوم الحوار الاجتماعي ثنائي المستوى، وهي ثمرة المفاوضة الجماعية الفعالة التي تعطي الحق لممثلي العمال بأن يفاوضوا ويدافعوا عن حقوقهم ومصالحهم، الأمر الذي يخلق التوازن في علاقات العمل ويحمي مصالح الطرفين وحقوقهم ويحافظ على عجلة الإنتاج ويحقق مزيدا من الإنتاجية.
وشدد على أن اتحاد العمال يوازن بين حقوق العمال ومصلحة المنشآت الاقتصادية، كما يؤكد دائما أهمية العلاقة الودية بين الطرفين والحفاظ عليها بهدف النهوض بواقع العمال وتحقيق الأفضل لهم، مبينا أن العلاقات المتوترة بين الطرفين لا تخدم مصالح العمال، ولها مخاطر على ديمومة عمل المنشآت الاقتصادية، ما يلحق الضرر بمنظومة الاقتصاد الوطني.
ودعا الفناطسة، أصحاب العمل إلى التعامل بإيجابية وروح المسؤولية الوطنية مع المطالب العمالية التي تتقدم بها النقابات العمالية وفق ما نص عليه القانون، مؤكدا أهمية الدور الذي تؤديه النقابات العمالية، من خلال توقيع عقود العمل الجماعي، وأهميتها في توفير بيئة عمل آمنة ولائقة وفق التشريعات المحلية والاتفاقات والمواثيق الدولية.
--(بترا)