شريط الأخبار
الأرصاد: الأمطار لا تزال دون معدلاتها الافتراضية في جميع المناطق الاحتلال يرسل وفدا للدوحة الاثنين لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة المقاومة: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة الأمن العام يوضّح تفاصيل اعتداء مجموعة من الأشخاص على مركبة بالشارع العام الفايز يهنئ نشميات الوطن بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وزير العمل يرعى إفطارا للأيتام أقامه نادي الجليل الرياضي بإربد استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي تسهم بشكل كبير في تمكينها وزيادة فعاليتها بلدية إربد تُنذر 371 منشأة وتُخالف 100 خلال شباط الماضي الدفاع السورية: الأوضاع تحت السيطرة النائب مشوقة يسأل الحكومة: لماذا رفعت وزارة الصحة الأجور الطبية الزميل المجالي الى مدير التلفزيون الأردني أوقف برنامج رمضان معنا احلى 780 ألف برميل نفط مستوردات الأردن من العراق في شهرين النائب ناصر الدين: تحية فخر واعتزاز للمرأة الأردنية عجلون: ناشطات وقياديات يؤكدن أهمية تعزيز دور المرأة وتمكينها بني مصطفى: المرأة الأردنية رمز للصبر والتحدي وتمكين المرأة ضرورة لتقدم الوطن في يومها العالمي، المرأة الأردنية.. إنجازات كبيرة ودعم ملكي لا محدود تحسن الموسم المطري بنسبة 53 بالمئةبفعل الحالة الجوية الأخيرة مدرب المنتخب الوطني يختار 26 لاعبا استعدادا لمباراتي فلسطين وكوريا شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

بقلم حازم البطوش رداً على مقولة الشيخ عثمان الخميس حول المرابطين من امتنا في غزة

بقلم حازم البطوش  رداً على مقولة الشيخ عثمان الخميس حول المرابطين من امتنا في غزة
القلعة نيوز:

حركة المقاومة الشعبية في غزة تحتاج إلى مجموعة متنوعة من الموارد والعوامل والدعم لضمان فعاليتها واستمراريتها كالدعم المادي والسياسي لمقاومة العدوان الصهيوني الغاشم وفك الحصار الجائر الذي يعانون منه منذ أكثر من عشرون عاماً لغاية الآن، وبسبب قلة البدائل الداعمة للقضية الفلسطينية، جعلها تبحث عن بدائل إقليمية أخرى تقدم دعماً مالياً وعسكرياً وسياسياً، وهو دعم استراتيجي للوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني.

وعليه، فإن من المؤسف أن يصدر عن بعض المنتسبين للعلم كلمات تجافي مقتضيات الحقيقة وتنأى عن الإنصاف، فتقع في منزلقات خطيرة من التشويه والانكار على المجاهدين الذين يرابطون في أرض الإسراء والمعراج، ويذودون عن الأمة بدمائهم وأرواحهم، ويواجهون العدو المحتل في أشرف صور الجهاد دفاعًا عن الأرض والعرض والمقدسات.

إن الجهاد في سبيل الله مبدأ ثابت في شريعتنا، لم يكن يومًا موضع جدل بين علماء الأمة، بل هو ذروة سنام الإسلام، تتعلق به عزتنا وكرامتنا. ولم يكن المجاهدون في غزة إلا امتدادًا لهذ المنهج، يسيرون على خطى الصحابة الكرام وأبطال الإسلام عبر التاريخ، الذين لم يهنوا ولم يستسلموا أمام عدوان الغاصبين.

ومن هنا، فإن التطاول على هؤلاء الأبطال، والتشكيك في نياتهم، أو تصنيفهم تصنيفات مشبوهة، هو انحراف عن ميزان العدل الذي أمرنا الله به، ووقوع في خدمة الباطل ولو من غير قصد، إذ أن الطعن فيهم ليس إلا تعزيزًا لرواية العدو وتمكينًا له من تشويه مقاومة مشروعة، أقرّتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية على حد سواء. كل أهلنا في غزة هم على ثغرة من ثغرات الاسلام، يقاتلون دفاعًا عن الأمة، ونشهد لهم بالصبر والثبات، ونحذر من خطورة التشكيك في جهادهم وعقيدتهم أو خذلانهم، فإن ذلك من أعظم الكبائر التي تورث الخزي في الدنيا والآخرة. وليعلم من يتكلم في قضايا الأمة دون دراية أن الله سائله عن كل كلمة قالها، وأن التاريخ لن يرحم من خذل إخوانه في وقت كان يجب عليه أن يكون معهم، بالكلمة والبيان، قبل أن يكون معهم بالسلاح والعتاد. نسأل الله أن يثبت أقدام الأبطال، وأن يسدد رميهم، وأن يرزقهم النصر المبين، وأن يوقظ قلوب العلماء ليكونوا كما كان سلطان العلماء العز بن عبدالسلام داعيين للجهاد والتمسك بالحق والعدل ودرعًا وسندًا للمقاومة، لا معاول هدم وتشويه. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون