
القلعة نيوز
العلم ليس مجرد قطعة قماش ملوّنة ترفرف في السماء، بل هو رمز للهوية والانتماء، وشاهد على التاريخ، وراية تُجسّد السيادة والحرية والكرامة الوطنية. ومنذ فجر التاريخ، حملت الشعوب أعلامها كرموز لعقيدتها، تراثها، ونضالها، حتى أصبح للعلم في العصر الحديث مكانة رفيعة تتجاوز الحدود الشكلية إلى المعاني الروحية والوجدانية.
رمزية الألوان والأشكال:
كل لون في العلم يحمل دلالة خاصة، تعكس قيمًا وتطلعات. .
العلم في المناسبات الوطنية:
في الأعياد الوطنية والمناسبات الرسمية، يُرفع العلم عالياً في البيوت والمدارس والمؤسسات، ويصبح محط فخر لكل فرد. وعند إنزاله إلى نصف السارية، يكون ذلك تعبيرًا عن الحزن أو الحداد، ما يضفي عليه طابعًا إنسانيًا يعكس مشاعر الأمة.
العلم والانتماء:
إن ارتباط الفرد بعَلم بلاده هو ارتباط بالوطن نفسه، فتتجسّد فيه كل معاني الولاء والانتماء. رفع العلم في المحافل الدولية، أو الدفاع عنه في أوقات الأزمات، هو تعبير عن حب الوطن واستعداد دائم للتضحية من أجله.
دلالة العلم في التربية والتعليم:
تُغرس رمزية العلم في نفوس الطلبة منذ الصغر، فيطالعونه يوميًا في طابور المدرسة، ويؤدون تحية العلم احترامًا له، وتقديرًا لما يمثله من وحدة وطنية وهوية جامعة، ما يسهم في تشكيل جيل واعٍ معتزّ بوطنه وتاريخه.
خاتمة:
العلم هو الشاهد الصامت على أمجاد الشعوب وتضحياتها، وهو أكثر من مجرد رمز؛ إنه الترجمة البصرية لأحلام أمة وتاريخها وآمالها. فكلما رفرف في السماء، رفرفت معه مشاعر الفخر والانتماء.