شريط الأخبار
بسبب الحرب على غزة.. مئات المعلمين الإسرائيليين يدخلون في إضراب حماس: نؤيد تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة قطاع غزة ترامب ممازحا : لدي رغبه بأن اصبح بابا الفاتيكان القادم غوتيريش يعين الكولومبية هولغوين مبعوثة شخصية إلى قبرص تنظيم الاتصالات تشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تنظم لقاء مع عدد من متقاعديها العسكريين في معان نتنياهو يوافق على خطط توسيع القتال في غزة التل يكتب : لدينا ملك عظيم. رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة العمل الأردن يدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي بدمشق (اكتب… فالكلمة بداية الإصلاح) المحرر الصحفي محمد الفايز الملك يعقد لقاءين مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء في تيرانا الأميرة غيداء طلال برفقة الأميرة رجاء بزيارة إلى المركز الحسين للسرطان الرواشدة يرعى أمسية وطنية ثقافية في مدرسة الثوابت التربوية بلواء المزار الجنوبي الأمن العام يُجدد التحذير من حوادث الغرق والحرائق مع دخول موسم التنزه الفايز يفتتح مهرجان العودة إلى الصيد بعد توقف دام 4 أشهر في العقبة الأمن العام يواصل حملته البيئية للحفاظ على المواقع الطبيعية أسعار المعادن تصعد مع فتح باب التفاوض التجاري بين أميركا والصين أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدا الملك: المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (3)

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (3)

محمد الداودية

(هذه المقالات ليست تأريخًا، بل هي لأخذ العِبر والدروس، لمن يحرص على تفادي التعثر بنفس الحجر مرتين وثلاثًا !!).


كان أكبر إحراج للنظام السياسي الأردني، ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اختطفت في 12 أيلول 1970، ثلاث طائرات ركاب مدنية وفجرتها على الأراضي الأردنية، في مطار إنجليزي قديم هو مطار داوسون، في «قيعان خنّا» بمنطقة الأزرق،

في حين تم إحباط اختطاف طائرة رابعة إسرائيلية من قبل ليلى خالد.

تم اقتياد الرهائن الـ 125 إلى العاصمة عمان، وكأنّ البلد بلا سلطات ولا قانون ولا سيادة

أطلقت «الشعبية» على المطار اسم «مطار الثورة»، فقد كان الحال ما ظنته قيادات المنظمات «فلة حكم».

أعلن الملك الحسين على إثر تلك الانتهاكات الجسيمة، التي مست هيبة الحكم، الأحكام العرفية، ووقعت أيلول.

أيلول 1970، لم تكن حربًا أهلية بين الأشقاء الأردنيين والفلسطينيين على الإطلاق، بل كانت حسمًا للصراع على السلطة.

وقد بنت المنظمات الفلسطينية اليسارية علاقات مع منظمات ثورية يابانية (الجيش الأحمر الياباني)، وألمانية (جماعة بادر ماينهوف)، وإيطالية (الألوية الحمراء)، مما ألّب دول العالم على الثورة الفلسطينية.

نشرت مجلة الهدف التي تصدرها الجبهة الشعبية مراجعة مريرة عام 1973، نقدت فيها (تقرأ أدانت) تدخل منظمة التحرير الفلسطينية في الشؤون الداخلية للأردن.

غير أن أحدا لم يتعظ، فقد تكرر لاحقًا التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وأصبحت (م.ت.ف) طرفًا في الحرب الأهلية الطائفية اللبنانية، حيث بددت قواها وانحرفت بوصلتها عن الاحتلال الإسرائيلي وقاد ذلك التدخل الفج المدمر إلى الكارثة التي تمثلت في إخراج المنظمة من لبنان إلى تونس سنة 1982.

لقد تم التعثر بنفس الحجر مرة ثانية !!

عندما أعلن نايف حواتمة انفصال الجبهة الديمقراطية عن الجبهة الشعبية، طاردت كوادرُ الحبهة الشعبية، اعضاء الجبهة الديمقراطية في عمان، واغتالت 3 من قياداتها.

وما زلت اذكر ان «الديمقراطية» علقت بوسترات بالشباب الذين تم اغتيالهم في معظم المدن الأردنية.

ورغم سقوط عدد من القتلى، ومعرفة محرضهم، لم تتم محاكمة القتلة، فقد كان الحال ما ظنته قيادات المنظمات «فلة حكم».

"الدستور"