القلعة نيوز- شارك رئيس فريق مجموعة القنديل الإعلامية الكويتية ناصر محمد العيار بأنشطة وفعاليات (اكسبو ايران 2025) الذي انطلق برعاية وحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان يوم الاثنين الماضي
ويعتبر هذا المعرض هو السابع من نوعه للقدرات التصديرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ويعرف باسم "إيران إكسبو واقيمت فعالياته في مركز المعارض الدولية الدائم بطهران،
وتضمنت زيارة العيار لاكسبو القيام بجولة سياحية لاهم المعالم السياحية والحضارية والاثرية مثل البازار الذي يعد أكبر وأقدم أسواق إيران والمولات التجارية والقصور والمتاحف التراثية التي تمثل حقب تاريخية مختلفة في الجمهورية الإسلامية الإيران.
وكان المعرض قد استمر لغاية يوم امس الجمعة بمشاركة أكثر من 2000 رجل اعمال وممثل اقتصادي من اكثر من 100 دولة إلى جانب مشاركة حوالي 800 شركة إيرانية في مجالات متنوعة شملت الصناعات الخفيفة الغذائية الزراعية الى جانب الصناعات الثقيلة مثل البتروكيماويات و المعدات الطبية والخدمات التقنية والهندسية وأدوات البناء وغيرها
ويعد اكسبو احد اهم و أكبر الأحداث الاقتصادية التي تشهدها بالعاصمة الإيرانية هذا
وتميز معرض اكسبو ايران بالترتيب والتنظيم وحسن الإدارة رغم كثرة المشاركة و تميز بحضور اعلامي وتغطية واسعة من وسائل الاعلام المحلية والعالمية كان من بينها مجموعة القنديل الإعلامية الالكترونية ممثلة لدولة الكويت.
وكان الرئيس الإيراني قد أعرب في كلمته التي استهلّ فيها حفل الافتتاح عن سعادته بتواجد الضيوف الأجانب في ايران ورحب بهم ونكرمهم واعتزازه بوجودهم،
وقال إن إيران بلد مضياف وشعبه لطيف ونأمل أن تكون زيارة المعرض ومدينة طهران بمثابة ذكريات سعيدة لجميع الضيوف.
واكد ان ايران اكسبو سوف يسهم في تعزيز الصادرات غير النفطية لإيران وتوسيع شبكة الشراكات الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية ليعكس الالتزام الإيراني بتطوير اقتصاده والانفتاح على الأسواق العالمية.
ولم تقتصر زيارة فريق مجموعة القنديل الإعلامية على حضور أنشطة وفعاليات (اكسبو ايران2025) بل شملت جولة سياحية تضمنت زيارة اهم المعالم السياحية والحضارية والاثرية مثل البازار (أكبر وأقدم أسواق إيران) والمولات التجارية والقصور والمتاحف التراثية التي تمثل حقب تاريخية مختلفة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وشاركت في هذا الحدث أيضا عدد من الشخصيات الإعلامية ورجال الاعمال من دولة الكويت وكانت فرصة لزيادة أواصر الصداقة والتعرف عن قرب على القدرات الإيرانية في مجال التجارة والتصنيع والإنتاج، والفرص السياحية.
