شريط الأخبار
الصفدي يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية بالدوحة إرادة ملكية بتعيين ريم أبو دلبوح عضوا في مجلس الأعيان ولي العهد يتفقد قسم ترخيص غرب عمان نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي يزوران حائط البراق في القدس المحتلة "وزير الثقافة" يزور لواء الموقر ويفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة غدًا الإثنين اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في قطر يسبق قمة تبحث العدوان الإسرائيلي مذكرة تفاهم مع شركة صينية لدراسة جدوى الهيدروجين الأخضر روبيو في تل أبيب لتأكيد الدعم الأميركي لإسرائيل على رغم الضربات على قطر الأردن بين 13 دولة تستفيد من برنامج أوروبي جديد للتمويل الأخضر قيمته 634 مليون دولار حسّان يوجه بزيادة عدد أسرة العناية الحثيثة في مستشفى الزرقاء 3 أضعاف النائب عطية يطالب بالكشف عن أسماء المتورطين ببيع المنتجات الفاسدة افتتاح دورة الإدارة الدفاعية في السياق الأمني بفندق القوات المسلحة المستشفى الميداني الأردني غزة/7 يجري عملية نوعية رئيس الوزراء يتفقد موقع أم الرصاص القائم بالأعمال الصيني: ندعم جهود الأردن للحفاظ على الأمن والاستقرار ونحترم الوصاية الهاشمية ألمانيا تدعم قطاع التعليم في الأردن بمنحة تمويلية بقيمة 30.9 مليون يورو وزارة العمل: تعاملنا مع 31 نزاعاً عمالياً منذ بداية العام انتهت بتوقيع 29 عقد عمل جماعي وزير النقل يتفقد مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء نتنياهو: القضاء على قادة حماس يزيل العقبة عن اتفاق غزة الفناطسة: نظام بيانات سوق العمل خطوة مهمة وتخدم أهداف النقابات العمالية

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
القلعة نيوز:
كتب د محمد كامل القرعان
في زمن تزدحم فيه الساحة الإعلامية بالصخب والمصالح، ويعلو فيه صوت السرعة على جودة المضمون، تبرز قامة وطنية فريدة تعمل في الظل، بإخلاص لا يعرف التكلّف، واحتراف لا يحتاج إلى ضجيج. إنه الأستاذ مشهور عبدالسلام قطيشات، مدير وحدة الإعلام الحكومي، الذي أعاد تعريف مفهوم المسؤول الإعلامي، جامعًا بين الحزم في الأداء، والإنسانية في التعامل، والشفافية في نقل المعلومة.
قطيشات لا يدير وحدةً تقليديةً للإعلام، بل يقود جبهة هادئة تسهر على إيصال رواية الدولة كما هي، بصدق ودقة واحترام لعقل المواطن. لم يكن الإخلاص بالنسبة له شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية تشكّل حجر الأساس في رؤيته، وقيمة مركزية ينطلق منها في علاقاته مع الزملاء والإعلاميين. وهو حين يقول "الإخلاص دينمو العمل وسر النجاح"، فهو لا يُنظّر، بل يعبّر عن نهج حياة ومسار إداري مشهود له.
ما يُحسب له بحق، أن العلاقة التي نسجها مع الجسم الصحفي في الأردن لم تكن علاقة وظيفية عابرة، بل شراكة حقيقية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل. يسهّل للصحفيين مهمتهم، يقدّم المعلومة بوضوح، ويبتعد عن التعقيدات والبيروقراطية، مدركًا أن الإعلام شريك في بناء الدولة، لا متلقيًا خاضعًا لها.
ولأن القادة يُعرفون بتأثيرهم لا بضجيجهم، فقد بات اسم قطيشات مرادفًا للكفاءة والاتزان داخل أروقة العمل الحكومي، ومثالًا على أن الإدارة حين تتسلّح بالقيم، تنتج الثقة وتحقّق النتائج.
لقد أصبحت وحدة الإعلام الحكومي، بفضل قيادته، نموذجًا يحتذى به في حسن الأداء، ودقة الرسالة، وفاعلية التواصل. وهي تجربة تستحق التوقف عندها، والاحتفاء بها، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى مسؤولين يعملون بصمت من أجل الوطن، لا من أجل الصورة أو التصفيق.