شريط الأخبار
استراتيجية ترامب: فرض استعمار جديد النفط يرتفع عالميا مع تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا لغة الجسد تفضح محمد صلاح مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ..ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة من التاريخ إلى المستقبل: كلية عجلون الجامعية في خدمة الوطن سلامي: مواجهة السعودية صعبة رغم الغيابات والنشامى متمسكون بحلم التأهل لنهائي كأس العرب

التل يكتب: عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني...

التل  يكتب: عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني...
عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني...

كتب ووثق تحسين أحمد التل: ربما قلة قليلة من الكتاب والأدباء؛ تناولوا موضوع كوخ الندامى، إضافة الى الزميل الإعلامي عماد فاخوري، عندما زودته بصورة الكوخ الذي ذكره عرار في قصائده، وكنت أرسلت صورة كوخ الندمان ليتحدث عنه الفاخوري خلال فيديو من بين مجموعة فيديوهات عن هذا الشاعر العملاق (مصطفى وهبي) التل، أيضاً عندما زودته بصورة محمد الفحل (رصاص)، الذي أطلق عليه عرار لقب الهبر، وعنون عدد من قصائده، أو بعض بيوت الشِعر باسمه.

وصف عرار النوري محمد الفحل بالهبر، وكلمة الهبر أو أبو الهبر تعني في مجتمعنا؛ صاحب الجسد اللاحم، كثير الشحم واللحم، وهذه واحدة من صفات الهبر، حيث كان، ووفق الوصف؛ دميم الخلقة، ممسوخ القوام، ذو رائحة منفرة، كان أحقر طبقات النور، وأقلهم شأناً، استخدمه عرار لمخاطبة كل من يرى فيهم انحرافاً عن المبدأ، أو لم يستطع أن يهاجمهم لعلو شأنهم، ومقامهم، ورتبهم الوزارية، فينهال على الهبر شتماً وتحقيراً وفق مبدأ: (الحكي إلِك واسمعي يا جارة).

جاء كوخ الندامى في سياق الوصف، أنه يقع على أحد سفوح جبل عمان، وقد تم شراء الكوخ بثمانية عشر جنيهاً من قبل أحد الندمان، أصدقاء عرار، وذلك عام (1926)، ليكون مقراً لهم، بعيداً عن المدينة وحركة الناس، وكانوا يتقابلون يومياً بعد الوظيفة، يتحدثون في السياسة، والأدب، والشعر، وأمور الدنيا، وظلوا على هذا الحال حتى عام (1934)، عندما هجروه لأسباب شخصية وعائلية، وكان عددهم حوالي خمسة عشر موظفاً، وهم التالية أسماؤهم:

الشاعر (مصطفى وهبي) التل الملقب عرار: (حاكم إداري).

الأمير فايز الشهابي: وهو من الأمراء الشهابيين، كان مشاوراً عدلياً في الجيش العربي.
أصله من لبنان، قرية حاصبيا، هرب من الفرنسيين الى الأردن، وتم تعيينه قائماً لمقام منطقة جرش، ثم مشاوراً عدلياً كما ذكرنا، وتوفي عام (1957) في قريته بلبنان.

توفيق (بيك) سنو: رئيس محكمة الإستئناف.

الشريف فواز مهنا، مهندس في بلدية عمان.

أيوب الفتال: رئيس ديوان مديرية الأشغال العامة.

ماجد المجذوب: موظف في مديرية البريد العامة.

الدكتور تيسير الخاني: موظف وطبيب في الحكومة.

الدكتور محمد حجازي: موظف، وزارة الخارجية الأردنية.

أحمد عثمان الشراباتي: صاحب مصنع دخان في عمان.

سعيد عمون، حسن كحالة، عمر العمري، سعيد العاملي، وشكري العموري، ضباط في الجيش العربي، وكانوا يترددون باستمرار على كوخ الندامى.

لمن لا يعرف؛ كان شاعر الأردن عرار يحمل ثلاثة أوسمة رفيعة، قلده إياها (المغفور له) الأمير (الملك) عبد الله الأول ابن الحسين.

وكانت الأوسمة على النحو التالي:

وسام النهضة المرصع عالي الشأن.

وسام النجم الذي يُمنح للمسؤولين أصحاب الخدمة الطويلة.

وسام الكوكب الأردني، وقد تم استحداثه بمناسبة عيد استقلال الأردن عام (1946 - 1947).

والأوسمة تمنح: للأمراء، ورؤساء الحكومات، والوزراء، وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب، وموظفي الدولة من الدرجات العليا، وللضباط من رتبة لواء.

انتهى التقرير بحمد الله جل شأنه وعلا.