شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أبناء النعمة! بقلم شادي عيسى الرزوق

أبناء النعمة! بقلم شادي عيسى الرزوق
أبناء النعمة!
بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الأعمال والتسويق الدولي
الأسرة هي اتحاد الرجل بالمرأة ،"لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا." (تك 2: 24).وهو سر علني يعرف بالزواج ذو القدسيه العاليه ، وهذا الزواج ذو هدف عال جدا بقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواان أكرمكم عند الله اتقاكم".
إذن هذا الهدف الكبير هو الاستمرارية في تكوين عائلات جديده ،ونتيجة له يأتي الأبناء ، لاستمرار الحياة .
أبناءنا وبناتنا اوراق بيضاء نحن نكتبها بأيدينا ، نريد لهم الحياة الأفضل والأجمل والأمثل ، فهم نتاج طبيعي لزواج ذو القدسيه العاليه، نريد لهم هذه الحياة التي نرسمها نحن لأنفسنا قبلا منهم ، وفي المقابل هم يروننا وخاصة وهم في المراحل الأولى أننا ابطال قصصهم ، مشبعيين احتياجاتهم الأساسية ، والثانوية ، وونسى أنفسنا .
فنريد لهم كل شيء حسن ، تعليما ، أدبا ، لعبا ....الخ .ومع هذا يريدون المزيد. وكلما كبروا زادت الاحتياجات، والمصروفات.
أبناءنا وبناتنا هم ابناء نعمة جاءت هدية من الله تعالى وبركة للاسره ، لم يتكلف بها الآباء والأمهات كثيرا ، مجانا اخذناها، ولكن ما بعد المجانيه يأتي التعب في ضمان الجوده الحياة لهم .
إن اولادنا وبناتنا بشبهوننا كثيرا بالشكل الخارجي ، ولكنهم ليسوا نحن ،وهم ليسوا محققين الآمال التي لم نستطيع أن نحققها نحن ،لان الجهد المبذول في ذلك أمر يتعب الأبناء كثيرا ، وكلمة الآباء الدائمه انا كنت الاول في الصف والأول في كل شيء ،هي كذبة لا نريد أن نكتبها على شعارنا الوحيد .
أبناءنا هم أبناء النعمة العظيمة التي اعطاك إياها الله ، فنحن ابطال لحين معين كاباء وليس للابد ، فابن النعمة له عقل وله تفكير خاص به، فاليوم هو يريد أن يصير لاعب كرة قدم مثل رونالدو وميسي وله إجابته عليها وقدرة كبيرة على الإقناع والتأثير عليك فيها ، مثل أن رونالدو وميسي أغنياء ومواهب وقدرة على اللعب . وغدا يريد أن يكون ممثلا في افلام هوليوود الشهرة العالمية ،وبعدها ننهره اريدك أن تكون طبيبا !
لا تزرع في نفس ابنك ذلك بل شجعه واسمعه للنهاية وأعطيه الحرية في الحديث لانك تبني فيه شخص مسؤول ،محاور ،مفاوض عندما يكبر .
ايها الاباء والامهات ، لا تقرنوا أبناءكم مع الآخرين ، فهذا الأمر يجعل منهم أقل بكثير في نظرك وفي نظرهم لأنفسهم !لأن التشجيع والدعم والمثابرة على تحقيق شي هو ما نبنيه فيهم .
خيال الأبناء ليس له حدود ، فسؤاله منفر لك يجب أن يجد له اجابه يفهمها وخاصة انك بطل لقصة حياته الان ، فلا تجعل الآخر هو البطل الذي يلجأ له ويسكنه حلما غير حقيقي .
أبناءنا هم نعمة فلنقبلها كما هي ونحن ونسعى لأن تكون الافضل لهم .
فهم يعرفون في السياسة والاقتصاد ،وكل شي وتعلم منه وهو ليس معيبا لي ولك .
انهم ابناء نعمة كبيرة فيما وصلوا ويصلون اليه في مستقل الأيام المقبلة.
فلا خوف على وطن أبناءه يعرفون أسسه ، ويعرفون العدو من الصديق . وقادرين من الآن أن يصلوا عنان السماء بأحلام قد تتحقق .