شريط الأخبار
وزير الثقافة يشارك بالمؤتمر العالمي لليونسكو في إسبانيا تأجيل مواجهة فالنسيا وأوفييدو في الدوري الإسباني صندوق النقد يتبرأ من خطوة تقدم عليها الحكومة المصرية وتقلق المصريين مواجهة إسرائيلية-إيرانية ثانية؟ مسؤول عسكري إسرائيلي: قد يُطلب منا التحرك الموعد وقناة البث المجاني لمباراة السعودية ضد كولومبيا في كأس العالم للشباب باستثمار مليار دولار.. "دار غلوبال" تطلق مشروع "ترامب بلازا" في جدة ترامب: السلام سيتحقق في غزة قريبا الروسي مدفيديف يبلغ نصف نهائي بطولة الصين المفتوحة إيران تعلن إعدام جاسوس “خطير” للموساد.. هذه مهامه الذهب يواصل التسلق ويسجل قمة جديدة زيدان على رادار مانشستر يونايتد مجددا لهذه الاسباب يجب تناول كوب من حليب الكركم قبل النوم زكام أم إنفلونزا أم كورونا؟.. دليل سريع للتمييز بين الأمراض المتشابهة اكتشاف مسبب غير متوقع للخرف أطعمة أساسية لصحة العين ومنع تدهور النظر الفوائد النفسية من العمل 4 أيام في الأسبوع سقطت من شرفة منزلها .. مقتل مغنية تركية شهيرة إلهام عبدالبديع تنفي اعتزالها الفن وتعلن عودتها إلى زوجها شيرين عبد الوهاب تنعزل تماماً في رحلة علاجية من 6 ل 7 اشهر العلم يفسر سر طول عمر أكبر معمرة في العالم

المقاومة الفلسطينية أو العربية ضرورة أم عبث...

المقاومة الفلسطينية أو العربية ضرورة أم عبث...
المقاومة الفلسطينية أو العربية ضرورة أم عبث...
كتب تحسين أحمد التل: لو نظرنا الى ما قبل السابع من أكتوبر وسألنا أحد أبرز الأسئلة الذي يخطر على بال أي واحد منا، هل كانت إسرائيل، والغرب يفكرون في منح الفلسطينيين دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس، لكانت الإجابة بالنفي، سيما وأننا كنا أمام غول اسمه الإستيطان، يتوسع على حساب المدن، والقرى الفلسطينية، حتى بلغ عددهم داخل الضفة الغربية؛ ما يقارب المليون مستوطن.
لو نظرنا الى السابع من أكتوبر وما تلاه من أحداث، حركت العالم بأسره، وجعل من الكيان العبري يتخبط، ويشن حرباً مسعورة على الشعب الفلسطيني في كل مكان، بل ويتمرد على كثير من الدول العربية بحجة حماية أمنه، مع أن جلب الأمن لا يمكن أن يتحقق بتوسيع دائرة الصراع، بل بالسلام القائم على الحل المطروح، وإقامة دولة فلسطينية تتعايش بسلام مع إسرائيل.
بالتأكيد؛ لولا الإحتلال الصهيوني لفلسطين، والاعتداء على الدول العربية، وخطاب التحريض اليومي، والمتكرر على مدار الساعة ضد العرب، والذي يتفق مع إبادة الشعب الفلسطيني، والعربي، والمسلم، هل كنا بحاجة الى مؤتمرات سلام كاذبة تستفيد منها إسرائيل، أو هل كنا بحاجة الى تأمين حماية لحدود فلسطين المحتلة، وكأننا لسنا بحاجة الى تأمين حدودنا مع هذه الدولة الخارجة على كل القوانين والأعراف الدولية.
لو كان الصهاينة لديهم ذرة أخلاق، ويحترمون من يجاورهم في فلسطين المحتلة، لما وصلنا الى ما وصلنا إليه من حروب، وعدم استقرار لكل المنطقة العربية، ولما احتاج العالم الغربي الى استخدام الفيتو مخالفاً القانون بجميع أشكاله لإرضاء هذه الدولة المغتصبة لحقوق الآخرين، إن كانوا في فلسطين، أو الدول المحيطة بفلسطين.
نحن جميعاً نعلم أن إسرائيل مفروضة علينا بحكم وعد بلفور الذي منحها بمساعدة بريطانيا العظمى؛ أرض فلسطين، ونعلم أن أمريكا تساند إسرائيل مهما فعلت من مجازر، وخرجت على القانون الدولي، والأخلاقي، والإنساني، وبالرغم من التحالفات العربية مع أمريكا، تعتدي إسرائيل على العرب منذ عام (1967) ولغاية يومنا هذا مع توفير وحماية أمريكية لكل ما تفعله هذه الدولة المارقة.
أمريكا (والغرب)، يفرض علينا سلام مُهين، تستفيد منه إسرائيل، ولا يستفيد منه العرب، بل ندفع فواتير إذلالنا، وفواتير هيمنة إسرائيل وأمريكا علينا، وكأن العرب يقولون للغرب تعالوا خذوا كل ثرواتنا، واستعمرونا، وقدموا لإسرائيل كل ما تحتاجه من أسلحة دمار شامل لتدميرنا، ولن نجرؤ إلا على إدانة إسرائيل، لأن الإدانة لا تساوي شيئاً مقابل ما يجري من أحداث.
هذا هو الواقع الذي تعيشه المنطقة العربية، وتتعايش معه ومن كان لديه مفهوم آخر فليطلعنا عليه، حتى نُغير مفهومنا الذي ولدنا ونحن نتعامل به مع الغرب، ولم يتغير، لأن الله لن يُغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.