شريط الأخبار
الحنيطي يستقبل مدير عام السياسة الأمنية في الدفاع الألمانية يوم توعوي عن آفة المخدرات في مدرسة هند بنت عتبة / السخنة أبو رمان منتقداً الموازنة: العجز الحقيقي 2.8 مليار دينار والدين العام ينمو أسرع من الناتج بوق دعاية "إسرائيل" للجمهور العربي "أفيخاي أدرعي" يتقاعد من جيش الاحتلال الأمن العام يُطلق مشروع حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة السفير القضاة يلتقي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا النواب ينتخب لجانه الدائمة الأربعاء الأردن واليابان يبرمان اتفاقية بـ 100 مليون دولار لدعم النمو الاقتصادي الملك: تكثيف العمل على توسيع التعاون بين الأردن واليابان رئيس الديوان الملكي يلتقي مدير وأعضاء إدارة الأونروا في الأردن الزعبي: مادتان تحولان الموازنة إلى شيك مفتوح للحكومة مجلس النواب يُحيل "موازنة 2026" للجنته المالية الأردن يدين الهجومين الإرهابيين في إسلام أباد ومدينة وانا اللواء المعايطة يكرّم فريق الأمن العام المتوّج ببطولة العالم لخماسيات الشرطة لكرة القدم الشرفات ينفي تعيينه مستشارًا امنيئًا في قطر الملك يعقد لقاءات مع قادة البرلمان الياباني في طوكيو الوحش يطالب بزيادة الرواتب 50 دينارًا شهريًا على الأقل الخزوز: مشروع الموازنة أول اختبار حقيقي لحكومة حسان وزير المالية: النواب يشاغبون! المشاقبة: موازنة 2026 صور مكررة وعجز دائم

الصبيحي يدعو لإلزام الحكومة بدعم صندوق التعطل (الضمان) ماليًا

الصبيحي يدعو لإلزام الحكومة بدعم صندوق التعطل (الضمان) ماليًا

القلعة نيوز- قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي إنه ومن بين مصادر الموارد المالية لتأمين التعطل عن العمل وتمويل صندوق التعطل لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي التي نصّ عليه قانون الضمان ما تساهم فيه خزينة الدولة لدعم هذا الصندوق.


لكن للأسف ومنذ أن تم تطبيق تأمين التعطل عن العمل في 1-9-2011 لم تقم الحكومة بدعم تمويل صندوق التعطل بأي مخصصات مالية من الخزينة العامة للدولة.

لقد كتبت أكثر من مرة مقترحاً أن يلعب صندوق التعطل عن العمل دوراً اجتماعياً واقتصادياً فاعلاً في المجتمع لا أن يقتصر دوره على صرف بدلات تعطل عن العمل بمبالغ شهرية قليلة للمؤمّن عليهم ولفترات محدودة.

دور صندوق التعطل يمكن تفعيله من خلال إعادة هيكلة تأمين التعطل عن العمل في القانون بما يجعل له دوراً حيوياً في الإسهام بالتشغيل وخلق فرص العمل، والحد من البطالة، ويمكن التفكير بعمق في أكثر من سيناريو بهذا الصدد.

لكن الموضوع يحتاج إلى مصادر تمويل متعددة، فالاشتراكات المترتبة على هذا التأمين البالغة (1.5%) من أجور العاملين الخاضعين لأحكام قانون الضمان لا تكفي للتوسع في دور حيوي فاعل لصندوق التعطل، فالأمر يحتاج إلى تفعيل النص القانوني ( المادة 48 / بند "د") من قانون الضمان بتخصيص دعم مالي سنوي للصندوق من الخزينة العامة للدولة، وهو ما يسهم بالتالي في تعزيز الحماية الاجتماعية للمواطن من خلال تحسين المنافع التأمينية المتأتيّة من تطبيق تأمين التعطل، ثم للإسهام في استحداث فرص عمل قد تكون ذاتية تستوعب جزءاً من الشباب الباحث عن عمل، وتُسهّل انضواءهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية للضمان.

آمل أن يُصار إلى تعديل النص القانوني المشار إليه بما يجعله ملزماً للحكومات، لتفرد مخصصاً سنوياً محدداً في الموازنة العامة لدعم صندوق التعطل عن العمل لدى مؤسسة الضمان لتمكينه من لعب الدور المأمول منه اجتماعياً واقتصادياً".