شريط الأخبار
هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ الأمير عمر بن فيصل يرعى اختتام فعاليات أولمبياد الروبوت الوطني مقتل 4 أشخاص بهجوم امريكي على قارب في الكاريبي الملك يشدد على أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة الرواشدة يرعى حفل تخريج الدورة الأولى من طالبات وطلاب مركز الفنون في عجلون نقابة الصحفيين تدرس تحريك دعوى قضائية ضد موظفة حكومية قامت بتكريم أفراد يعملون في المجال الصحفي والإعلامي بصفة غير قانونية الملك يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في إسلام أباد مصر تؤكد أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لخطة إعمار غزة لبنان يعتزم رفع شكوى عاجلة لمجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب بناء جدار إسمنتي يتخطى "الخط الأزرق" وزارة الأشغال تتعامل مع 80 بلاغا خلال الظروف الجوية السائدة الأمير فيصل يتوج الفائزين في سباق "أيلة للدراجات الهوائية" الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة نفط في الخليج العيسوي يرعى حفل إشهار هيئة أردن المستقبل "أبشر سيدنا. المستقلة للانتخاب: العمل جارٍ على تخصيص مواقع الدعاية المعايطة يؤكد أهمية منح الشباب مساحة أوسع في الأحزاب القبض على طيار متورط بطلعات جوية استهدفت مدنيين في سوريا مسؤولون: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال استئناف القتال في غزة وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية الوزير الرواشدة" يشارك في حفل استذكار الشاعر نايف أبو عبيد بمحافظة إربد أبورمان: الإعفاء الضريبي لحفل هيفاء وهبي يتجاوز 4 اضعاف المعلن

الخالدي يكتب : "تحت قبة البرلمان" حين يعرف النائب أن مطلبه غير دستوري ومجرد تمثيل على الشعب

الخالدي يكتب : تحت قبة البرلمان حين يعرف النائب أن مطلبه غير دستوري ومجرد تمثيل على الشعب
نضال الخالدي
في كل موسم نقاش لمشروعات الموازنة العامة، تتكرر المشاهد ذاتها: نواب يطالبون برفع الرواتب للعاملين والمتقاعدين، رغم معرفتهم التامة بأن الدستور الأردني لا يجيز لمجلس النواب استحداث بنود جديدة في الموازنة، بل يقتصر دوره على تخفيض أو النقل بين البنود.
المادة (111) من الدستور واضحة، والنص صريح، لكن ذلك لا يمنع بعض النواب من طرح مطالب يعلمون أنها غير قابلة للتطبيق من خلال البرلمان، مما يحوّل الجلسات إلى استعراضات شعبوية أكثر من كونها نقاشات جادة.
مثل هذه المطالب، رغم شعبيتها، لا تثمر قانوناً ولا تُحترم سياسياً، بل تزيد فجوة الثقة بين الناخب وممثله. فالنائب الذي يدرك حدوده الدستورية ويصرّ على تجاوزها خطابياً، لا يخدم الشعب، بل يضلله.
ما نحتاجه اليوم هو خطاب نيابي واعٍ، يوازن بين واقع الدستور وطموحات المواطن، ويستثمر الأدوات الرقابية والتشريعية الحقيقية للضغط على الحكومات، لا الاكتفاء بتمثيل دور المُطالب دون قدرة على التنفيذ.