بقلم / المحامي أبراهيم فالح الفلاحات
إنّ ما جرى ليلة البارحة في لواء الرمثا لا يدُلّ إلّا على أنّ أجهزتنا الأمنية، بكافة تشكيلاتها وأقطابها، هي القوّة الضاربة والساهرة على أمن الوطن وشعبه، والتي تستمدّ قوّتها من قيادتها الهاشمية الفذّة. إنّ قوّاتنا المسلحة الباسلة، التي نفاخر الدنيا بإخلاصها للوطن وتضحياتها التي لا تخفى على أحد، هي العين التي لا تنام ليبقى الأردن وشعبه آمنين، والقلب المفعم إيمانًا ووفاءً للوطن الذي نعيش في ظله ونحتمي برايته.
أمّا ذلك الفعل المشين والمدان من كافة الأردنيين الأوفياء للوطن، والذي ارتكبته فئةٌ جبانةٌ ضالّةٌ ومُضَلَّلة بأفكارٍ خارجة عن معتقداتنا الوسطية السمحاء، فما هو إلا اعتداءٌ صريح على أمن الوطن واستقراره، وجريمة بحقّ أرضٍ نفتديها بالمهج والأرواح قبل كل شيء.
وتبقى رسالتنا واضحة لكل من تُسوِّل له نفسه العبث بأمن هذا الوطن:
إنّ الأردن له رجاله الأوفياء وقيادته الحكيمة، وسيظل عصيًّا على العابثين والمتربّصين، بفضل سواعد أجهزته الأمنية، وبأس قواته المسلحة، ووعي أبناء شعبه الذين يبذلون المال والولد فداءً للأردن وولاءً لقيادته الهاشمية.
حمى الله الأردنَّ وطنًا وشعبًا وقيادةً، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار.




