شريط الأخبار
رئيس "النواب" يبحث والسفير المغربي تعزيز العلاقات المشتركة "اعترف بعضكم بدولة فلسطينية غير موجودة".. واشنطن تدافع عن إسرائيل بعد اعترافها بصومالي لاند حمد بن جاسم: "العرب لم يستوعبوا الدرس" العليمي يلغي اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويمهل قواتها 24 ساعة لمغادرة اليمن رئيس "الطاقة الذرية" والسفير الأميركي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بحث إعادة تفعيل خط طيران مباشر بين الأردن والصين الفراية: مهندسون سيقيّمون مصبات المياه والعبّارات في الكرك لمعالجة المشكلات التربية: لا حذف أو تخفيف في المباحث الدراسية للصفين الحادي عشر والثاني عشر الأرصاد الجوية: تجاوز المعدلات العامة للهطل المطري بنسبة 7% الإمارات: الشحنة التي رست في اليمن لم تكن تحمل أسلحة وغير موجهة لأي جهة يمنية الجيش العربي .. حصاد العطاء والجاهزية في عام 2025 وزير الزراعة يوجّه بحصر أضرار المنخفض في الجنوب الإدارة المحلية: خطط قصيرة وطويلة المدى لتعزيز البنية التحتية المركز الكاثوليكي يقدم رسالة البابا لاون الرابع عشر للعام الجديد "السفيرة غنيمات" تستقبل طلبة الطب الأردنيين الجدد المبتعثين للدراسة في الجامعات المغربية ( صور ) الشركس: الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي أولوية قصوى في عمل البنك المركزي الخارجية السعودية: القضية الجنوبية تُحل بالحوار ضمن تسوية سياسية شاملة في اليمن فرض حظر تجول ليليا في مدينة اللاذقية السورية عقب أعمال عنف إيران تتوعد برد "قاس" على أي عدوان أبو حلتم: لا تغيير على كُلف المستثمرين والرقم القياسي لبورصة عمّان عند أعلى مستوى منذ 2008

ثانيتان تكشفان كل شيء عنك… ما يخفيه الكرسي عن شخصيتك!

ثانيتان تكشفان كل شيء عنك… ما يخفيه الكرسي عن شخصيتك!

القلعة نيوز- أكد علماء النفس في جامعة ييل بولاية كونيتيكت الأمريكية أن الأشخاص الذين يدفعون الكرسي إلى الوراء عند قيامهم من مكانهم يعكسون أنماطا سلوكية فريدة تكشف الكثير عن شخصيتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، وحتى عن طريقة إدارتهم لمواقف حياتهم اليومية.



تعتبر هذه الإيماءة البسيطة والمعتادة، التي يقوم بها الكثيرون بشكل تلقائي، أكثر من مجرد تصرف مهذب، فهي تشير إلى وعي داخلي وتأمل في أثر أفعال الفرد على الآخرين والمحيط، وهو ما يطلق عليه علماء النفس "التعاطف العملي"، هذا النوع من التعاطف لا يحتاج إلى إعلان أو إشادة، بل يظهر من خلال أفعال صغيرة تُسهل على الآخرين، مثل ترك مساحة مريحة للشخص التالي لاستخدام الكرسي أو الطاولة، وفقا لموقع unionrayo.

ويؤكد الباحثون أن دفع الكرسي يعكس درجة عالية من ضبط النفس، فالتوقف للحظة قبل المغادرة والقيام بإعادة الكرسي يتطلب التحكم في الرغبة الفورية للمغادرة، وهي مهارة صغيرة لكنها ترتبط بالانضباط الشخصي والقدرة على إدارة الانفعالات والعلاقات العملية والاجتماعية.

ويشير العلماء إلى أن الأشخاص الذين يعتادون هذه الإيماءة غالبا ما يكونون أكثر تنظيما ومسؤولية في حياتهم اليومية، ويتميزون بالالتزام بالقواعد الضمنية وفهمهم للمسؤولية الفردية تجاه النظام والمكان.

كما أن هذه التصرفات الصغيرة تعكس قدرة الشخص على احترام المساحات المشتركة والتفكير في الصالح العام، وهو ما ينعكس على سلوكهم المهني والاجتماعي، فالأشخاص الذين يحرصون على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، مثل إعادة الكرسي، يميلون أيضا إلى الانتباه للتفاصيل المهمة في المشاريع والعمل، ويُظهرون التزاما أكبر تجاه المجتمع والزملاء.

ويشير العلماء إلى أن هذه التصرفات تكشف أيضا عن شخصية الفرد حين لا يراقبه أحد، حيث يتضح من خلالها مدى التزامه بالقيم والسلوكيات الأخلاقية دون انتظار مكافأة أو خوف من عقاب، إنها علامة على أن الشخص لا يكتفي برد الفعل، بل يعرف كيف يستجيب بشكل مدروس ويواجه المواقف بحكمة ووعي.

يرى الباحثون أن إعادة الكرسي عند الوقوف ليست مجرد لفتة بسيطة، بل هي مؤشر على الشخصية والوعي الاجتماعي والقدرة على إدارة الانفعالات واحترام الآخرين، فهذه الإيماءة الصغيرة تكشف الكثير عن الفرد في ثانيتين فقط، وتوضح أن الطريقة التي نتعامل بها مع الأمور الصغيرة غالبا ما تعكس أسلوبنا في التعامل مع الأمور الأكبر والأكثر أهمية في الحياة والعمل.