شريط الأخبار
العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة

الحصان والعربة و المسؤول

الحصان والعربة  و المسؤول


القلعة نيوز : كتب احمد دحموس

افرز العقل البشري ابتكارات واختراعات ووسائل تتلائم مع بيئته الجغرافية والاجتماعية لاستعمالها في حياته اليومية والدفاع عن وجوده ليحافظ على حياته حيا وسيد نفسه .

وكانت من هذه الافرازات تصنيع عربة من قطع خشبية و حديدية معينة تدور على عجلات تحركها الى الامام وتقودها اما خيول او جواميس او ابقار او دواب يكون لها بقوة اجسامها وقدرتها على التحمل.

كان التفكير البشري يتوافق مع العقل والمنطق ليكون صحيحا ذلك الابتكار او الاختراع ليحقق النتائج المرجوة والمطلوبة بشكل ايجابي اذا ان العقل البشري نجح وطوع الحيوانات لتكون في خدمته وخدمة مجتمعه.

في مجتمعنا وخاصة في المجالين السياسي والاقتصادي فان بعض المسؤولين ان لم يكن اغلبهم وعلى اختلاف مراكزهم ومناصبهم ومعهم وزراء لايستطيع ولا يتمكن الواحد منهم من القيام بعمل ايجابي ومثمر يعود بالنفع والخير على المواطن و المجنمع كما عمله من سبقوهم من مبدعون ومفكرون في الزمن القديم وبنو مجتماعاتهم الانسانية .

لا يتمكن احد من وضع الحصان امام العربة بتسيير الاموروالاوضاع بشكل صحيح فهم يمارسون السلبيات بتفكير معكوس ومقلوب وخاطىء كونهم يضعون العربة امام الحصان .

القرارات والتعليمات والممارسات التي يقوم بها بعض المسؤولين ييستدل منها باسلوب استعمال جلد المواطن بالسوط ليتقبل المفهوم الخاطىء الذي يعتقدون انه صائبا وصحيحا في صالح المواطن وهكذا يكون خراب الدول والمجتمعات.