شريط الأخبار
السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية

الحرب على النفط (أرامكو)......

الحرب على النفط (أرامكو)......
القلعة نيوز : بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

الحرب الدائرة في اليمن منذ خمسة سنوات تقريباً، وصلت الآن إلى مرحلة حرجة ومهمة جداً، فبعد أن كانت قوات التحالف هي المُسيطر في هذه الحرب، بدأ اليمنيون بفرض هيمنتهم على الساحة العسكري، وكان هذا الوضع مُفاجئ بالنسبة لقوات التحالف وأمريكا على حد سواء.

اليمن تُعلن من حين لحين بأنها تقوم بقصف مطارات في المملكة العربية السعودية، وكانت هذه الضربات لها تأثير على المملكة، ومؤخراً قامت اليمن بضرب أهم منبع من منابع النفط في العالم (ارامكوا) بعشرة طائرات مُسيرة، وسبب هذا القصف حرائق كبيرة وتعطيل تصدير النفط السعودي لفترة طويلة، كما أُعلن من قبل خبراء النفط بأن تصليح الأضرار يمكن أن يستمر لشهور.

ومن آثار هذه الضربة بأنه سيرتفع سعر النفط إلى (100) دولاراً أمريكاً، وهذا له التأثير السلبي على منتجات النفط والشركات المساهمة به وقطاعات كثيرة كما توقعها بعض خبراء الاقتصاد في العالم.

هذا من الجانب الاقتصادي، أما من الجانب السياسي والعسكري، فكان لأمريكا كلمة بأن إيران وراء مثل هذا الهجوم على آبار النفط نظراً لدقته، وكان الإعلان الأمريكي فوري كأنه جاهز للنشر دون الانتظار لحين تشكيل لجنة والتحقق من الأمر والخروج بنتيجة نهائية، ووضع اللوم على الجهة المعتدية، واتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ثبتت على أي دولة أو جهة، لكن أمريكا تحاول الاحتكاك بإيران من كل الاتجاهات وتقوم بافتعال سبباً لضربات محدودة على إيران، وتحديداً على نفطها كما أعلن البيت الأبيض عقب هذه الهجمات على آبار النفط.

وهذا الأمر الذي ترفضه إيران جملة وتفصيلاً وكما جاء على لسان القادة الإيرانيين بأنه كذب وهراء من الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذا القول، علماً بأن اليمن أعلنت بأنها هي من قامت بمثل هذا العمل، ووضعوا اللوم في نفس الوقت على العراق بأنها سمحت بمرور الصواريخ فوق سماء العراق لتتجه إلى هدفها الرياض، وهذا أيضاً رفضه العراق وبشدة.

الوضع الآن يشبه بالكارثي إذ لم يكن كارثياً فعلاً، وحالة الفوضى التي هي الآن خطيراً جداً جداً، سترفع سعر النفط ليصل إلى أرقام غير مسبوقة، وباعتقاد الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستزيد من الضغط على إيران أو توجيه ضربة محتمله لها أصبح وارداً. وكما قال القادة الإيرانيون بأنهم مستعدون دائماً للأسوأ.

بالنهاية سيعمل ترامب على هذه الضربة لصالح الانتخابات التي سيخوضها العام القادم بعد مجموعة من الإخفاقات التي مُنِيَ بها، سواء كان في إيران أو اليمن وفشل قواته في سوريا وأفغانستان، وضعف الرادارات التي هي موجودة في منطقة الخليج العربي، سواء كانت الجوية أو الأرضية فالضربات تأتي من السماء ومن الأرض.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.

محمد فؤاد زيد الكيلاني