شريط الأخبار
نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الأكاديمية والتعليم التقني يزور كلية الهندسة التكنولوجية القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في المملكة غارات إسرائيلية في محيط مسقط رأس الرئيس اللبناني الأردن والسعودية يوقّعان الملحق المعدّل لاتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات مجلس إدارة جديد لمؤسسة استثمار الموارد الوطنية (اسماء) عبد الإله المعلا الزيود يثير غضب الأردنيين: "زيارة تاريخية" للكنيست "الإسرائيلي" .. صورة مجلس النواب يناقش الاثنين قرار لجنة الرد على خطاب العرش حماس: سنسلم جثتي أسيرين للاحتلال موظفون حكوميون إلى التقاعد - (أسماء) الزيود بني حسن تصدر بيانًا العيسوي يلتقي فعاليات أكاديمية ومجتمعية وشعبية الملك يهنئ الرئيس تبون بعيد الثورة الجزائرية الحكومة تحدد تسعيرة طريق العمري: 85 قرشا للمركبات و2.5 دينارا للشاحنات إرادات ملكية بالسفراء الهنداوي والقطارنة والنعيمات ( تفاصيل ) السفير القضاة : مشاركة أردنية لافته في معرض إعادة اعمار سوريا برعاية رئيس الوزراء .. "وزارة الثقافة" تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من "الريشة" البنك المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس رئيس الوزراء يُصدر بلاغاً لإعداد مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 لإقراره ترامب يعلن خفض الرسوم على واردات الصين إلى 47% واتفاق تجاري لمدة عام 5.22 مليار دولار مساعدات خارجية كليّة ملتزم بها للأردن خلال عام واحد

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : الخطاب الديني

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : الخطاب الديني
القلعةنيوز:
المحامي عبد اللطيف العواملة الخطاب الديني
الخطاب الاسلامي اليومي، للمسلمين و غير المسلمين، غير مكتمل. الاسلام حجة علينا، سابقين و لاحقين، و لسنا حجة عليه. الم توفر لنا عبقرية الاسلام ابواب الاجتهاد و القياس؟ السنا نكرر دوماً انه بخلاف الديانات الاخرى فان الاسلام ليس فيه رجال دين بل علماء؟
نفتخر بتاريخ امتنا المجيدة التي رفعت اسم الله في الارض و قادت العالم فكراً و حضارة. و في ذات الوقت، فنحن امة تميزت بتكرار اخطائها عبر التاريخ. هل نبقى نتغنى بعصر عمر بن عبد العزيز الرائع مثلاً، و هو لم يتجاوز العامين، و نتغاضى عن حقب اخرى ليست بذات الاتجاه و نرفض التعلم منها؟ اين الحجة؟
كبلنا انفسنا في الماضي، ننتظر الناصر صلاح الدين من جديد. نشتغل بقضايا شكلية مثل جواز الطلاق عبر رسائل الهاتف الذكي. اهذا هو الاسلام الذي هو منهاج حياة و نظام متكامل؟ لو عاد ابن عمر و الشافعي و ابن عباس و عمر بن عبد العزيز و غيرهم ممن نحب و نجل و سمعوا خطابنا اليوم، هل سيفخرون بنا؟ ماذا سنقول لهم عن الكيفية التي ابدعنا فيها باستكشاف المزيد من عبقرية و كنوز الاسلام؟
بتعطيلنا للفكر، فتحنا المجال لغياب الوعي و تجميد الابداع. تم ذلك بينما نسمع العظات عن الصدق و الامانه و الاحسان الى الجار، و ان الابتسامة صدقة، و ان الدين المعاملة. كم من الاف الصفحات كتبنا في شرح قواعد الاسلام و تحليله، فهل طبقنا روحه في العدل و الاحسان و المساواة؟
الم يقل الامام المجدد محمد عبده عندما زار فرنسا رأيت اسلاماً و لم ار مسلمين؟ و كذلك قال السلف الصالح ان دولة غير مسلمة عادلة خير من اخرى مسلمة و ظالمة. اليس من المفترض ان يجعل خطابنا الديني اليومي مجتمعنا عادلاً صادقا و صالحاً يرعى اطفاله و شيوخه و يحقق لابنائه اهدافهم النبيلة؟ اعزنا الله بالاسلام حتى نفهمه و نتطور معه. علينا ان نراجع ادبياتنا حتى نعيد لخطابنا الديني المصداقية على ارض الواقع.
*لواء متقاعد