شريط الأخبار
العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : الخطاب الديني

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : الخطاب الديني
القلعةنيوز:
المحامي عبد اللطيف العواملة الخطاب الديني
الخطاب الاسلامي اليومي، للمسلمين و غير المسلمين، غير مكتمل. الاسلام حجة علينا، سابقين و لاحقين، و لسنا حجة عليه. الم توفر لنا عبقرية الاسلام ابواب الاجتهاد و القياس؟ السنا نكرر دوماً انه بخلاف الديانات الاخرى فان الاسلام ليس فيه رجال دين بل علماء؟
نفتخر بتاريخ امتنا المجيدة التي رفعت اسم الله في الارض و قادت العالم فكراً و حضارة. و في ذات الوقت، فنحن امة تميزت بتكرار اخطائها عبر التاريخ. هل نبقى نتغنى بعصر عمر بن عبد العزيز الرائع مثلاً، و هو لم يتجاوز العامين، و نتغاضى عن حقب اخرى ليست بذات الاتجاه و نرفض التعلم منها؟ اين الحجة؟
كبلنا انفسنا في الماضي، ننتظر الناصر صلاح الدين من جديد. نشتغل بقضايا شكلية مثل جواز الطلاق عبر رسائل الهاتف الذكي. اهذا هو الاسلام الذي هو منهاج حياة و نظام متكامل؟ لو عاد ابن عمر و الشافعي و ابن عباس و عمر بن عبد العزيز و غيرهم ممن نحب و نجل و سمعوا خطابنا اليوم، هل سيفخرون بنا؟ ماذا سنقول لهم عن الكيفية التي ابدعنا فيها باستكشاف المزيد من عبقرية و كنوز الاسلام؟
بتعطيلنا للفكر، فتحنا المجال لغياب الوعي و تجميد الابداع. تم ذلك بينما نسمع العظات عن الصدق و الامانه و الاحسان الى الجار، و ان الابتسامة صدقة، و ان الدين المعاملة. كم من الاف الصفحات كتبنا في شرح قواعد الاسلام و تحليله، فهل طبقنا روحه في العدل و الاحسان و المساواة؟
الم يقل الامام المجدد محمد عبده عندما زار فرنسا رأيت اسلاماً و لم ار مسلمين؟ و كذلك قال السلف الصالح ان دولة غير مسلمة عادلة خير من اخرى مسلمة و ظالمة. اليس من المفترض ان يجعل خطابنا الديني اليومي مجتمعنا عادلاً صادقا و صالحاً يرعى اطفاله و شيوخه و يحقق لابنائه اهدافهم النبيلة؟ اعزنا الله بالاسلام حتى نفهمه و نتطور معه. علينا ان نراجع ادبياتنا حتى نعيد لخطابنا الديني المصداقية على ارض الواقع.
*لواء متقاعد