شريط الأخبار
شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي بالتفاصيل...قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة وزير الأوقاف يحمّل الاحتلال مسؤولية سلامة المسجد الأقصى "الاقتصاد والآثار " النيابيتان ترفعان توصيات للحكومة لدعم القطاع السياحي استشهاد 119 فلسطينياً في قطاع غزة يجب لملمة استثمارات الضمان ومراجعتها وإعادة هيكلتها الجيش يواصل انزال المساعدات جواً مع دول شقيقة وصديقة على قطاع غزة جامعة البلقاء التطبيقية تحصد أربعة مشاريع أوروبية مرموقة ضمن برنامج إيراسموس بلس 2025 رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد إيذاناً ببدء العمل على إنشائه السفير الفلسطيني في عمان يثمن الجهود الأردنية المبذولة لإيصال المساعدات إلى غزة

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : الخطاب الديني

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : الخطاب الديني
القلعةنيوز:
المحامي عبد اللطيف العواملة الخطاب الديني
الخطاب الاسلامي اليومي، للمسلمين و غير المسلمين، غير مكتمل. الاسلام حجة علينا، سابقين و لاحقين، و لسنا حجة عليه. الم توفر لنا عبقرية الاسلام ابواب الاجتهاد و القياس؟ السنا نكرر دوماً انه بخلاف الديانات الاخرى فان الاسلام ليس فيه رجال دين بل علماء؟
نفتخر بتاريخ امتنا المجيدة التي رفعت اسم الله في الارض و قادت العالم فكراً و حضارة. و في ذات الوقت، فنحن امة تميزت بتكرار اخطائها عبر التاريخ. هل نبقى نتغنى بعصر عمر بن عبد العزيز الرائع مثلاً، و هو لم يتجاوز العامين، و نتغاضى عن حقب اخرى ليست بذات الاتجاه و نرفض التعلم منها؟ اين الحجة؟
كبلنا انفسنا في الماضي، ننتظر الناصر صلاح الدين من جديد. نشتغل بقضايا شكلية مثل جواز الطلاق عبر رسائل الهاتف الذكي. اهذا هو الاسلام الذي هو منهاج حياة و نظام متكامل؟ لو عاد ابن عمر و الشافعي و ابن عباس و عمر بن عبد العزيز و غيرهم ممن نحب و نجل و سمعوا خطابنا اليوم، هل سيفخرون بنا؟ ماذا سنقول لهم عن الكيفية التي ابدعنا فيها باستكشاف المزيد من عبقرية و كنوز الاسلام؟
بتعطيلنا للفكر، فتحنا المجال لغياب الوعي و تجميد الابداع. تم ذلك بينما نسمع العظات عن الصدق و الامانه و الاحسان الى الجار، و ان الابتسامة صدقة، و ان الدين المعاملة. كم من الاف الصفحات كتبنا في شرح قواعد الاسلام و تحليله، فهل طبقنا روحه في العدل و الاحسان و المساواة؟
الم يقل الامام المجدد محمد عبده عندما زار فرنسا رأيت اسلاماً و لم ار مسلمين؟ و كذلك قال السلف الصالح ان دولة غير مسلمة عادلة خير من اخرى مسلمة و ظالمة. اليس من المفترض ان يجعل خطابنا الديني اليومي مجتمعنا عادلاً صادقا و صالحاً يرعى اطفاله و شيوخه و يحقق لابنائه اهدافهم النبيلة؟ اعزنا الله بالاسلام حتى نفهمه و نتطور معه. علينا ان نراجع ادبياتنا حتى نعيد لخطابنا الديني المصداقية على ارض الواقع.
*لواء متقاعد