شريط الأخبار
اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي وفاة بحادث دهس في عبدون وضبط حدث يقود مركبة القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي

رحيل الحكومة بين الاشاعة والحقيقة

رحيل الحكومة بين الاشاعة والحقيقة
د.محمد جميعان عادت الاحاديث التي ترافق كل ازمة عندما تطول، وتنصب على رحيل الحكومة ، وطرح شخصية من هنا واخرى من هناك، لامكانية تشكيل حكومة جديدة.


وفي الساعات الماضية اشتدت الشائعات والاسماء وحديث رحيل حكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز التي ارتفعت وتيرتها مع اطالة ازمة المعلمين والاضراب..

لنتذكر جميعا ان جلالة الملك اعطى مهلة اربعة شهور للحكومة لنهاية هذا العام، وبقي للمهلة نحو ما يزيد على شهرين فقط..

وكذلك ايضا هناك الموازنة التي يجري اعدادها واحسب انها في مراحل الاعداد النهائية، التي تحتاج الى مناقشة برلمانية مع الحكومة التي اعدتها وعلى ضوئها يتم التصويت والثقة..

ولكن يبقى في السياسة اضطرار واستثناء تجعلك تحسم الامر سريعا، فهل بالفعل نحن في هذه المرحلة التي تحتاج الحسم السريع برحيل الحكومة ؟

برأيي لا،، لان ازمة المعلمين لم تنتهي بعد، وهي في مرتحلها النهائية بعد طول حوارات ، وامر آخر في غاية الاهمية ان الحاجة اصبحت ملحة لحكومة ذات ابعاد عميقة، اقتصادية، وسياسية، واجتماعية، وقبولا لدى الناس، وذات مصداقية، ورؤى منهجية، يتفاعل معها الناس ايجابيا، ويتفهمون ولو بالحدود الدنيا ما تقوم به من اجراءات، سيما على الصعيد الاقتصادي..

من هنا فان الحاجة ضرورية لمزيد من الوقت اكثر، قبل الحسم بالاختيار ، سيما ان هناك مجال ولو من باب الفرصة الاخيرة، لاجراء تعديل على حكومة الدكتور عمر الرزاز على ضوء ما جرى، وملامح ما ظهر من طبيعة المرحلة، وكذلك المعطيات المنهجية في هذا الاطار..

بالطبع كل هذا يبقى في اطار التحليل والراي ، والامر كله لصاحب الامر جلالة الملك حفظه الله.




د.محمد جميعان