شريط الأخبار
"رئيس النواب" والسفير العراقي: الأخوة والمحبة ستبقى عنواناً للعلاقات الأردنية العراقية ولي العهد يلتقي العاهل البحريني خلال زيارة خاصة وزير الخارجية التركي: أردوغان يعتزم زيارة سوريا رئيس الأعيان: الأردن قادر على تجاوز كل التحديات مسؤول تركي: إنشاء آلية أمنية مشتركة مع الأردن مركزها سوريا يجب عدم خلط الأوراق وخلط الحق بغيره الدبلوماسية.. وزير الزراعة: 6.9 بالمئة نسبة نمو القطاع العام الماضي صناعيون: الصادرات الأردنية تمتلك فرصة لمواجهة التحديات التجارية العالمية الشرع يزور الإمارات الاحتلال يحرم آلاف المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس في أحد الشعانين الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ77 على التوالي أبو بقر أميناً عامَّاً لوزارة الشَّباب، والمهندس رياض الخرابشة مديراً عامَّاً لهيئة تنظيم النقل البري، والدكتور إبراهيم الرواشدة مديراً عاماً للمركز الوطني للبحوث الزراعيَّة الصناعة والتجارة تقرر رفع منع التصدير وإعادته عن بعض السلع حماية المستهلك تدعو الأردنيين الى مقاطعة شراء جميع اصناف القهوة المترفعة 11 شهيدا و111 إصابة في قطاع غزة خلال يوم قرارات مجلس الوزراء مراهق أمريكي يقتل والديه.. فما علاقة ترامب؟ إسبانيا: تعليق الرسوم الجمركية الأميركية فرصة للحوار برشلونة يتخطى ليغانيس ويعزز صدارته للدوري الإسباني

هل نشهد اعلام دولة في عهد العضايلة ؟

هل نشهد اعلام دولة في عهد العضايلة ؟


هل نشهد اعلام دولة في عهد العضايلة ؟
كتب ماجد القرعان
رغم التوجيهات الملكية السامية للحكومات المتعاقبة بانفتاح الاعلام الأردني وخاصة الرسمي ليصبح اعلام دولة بالنقد المسؤول والكلمة الحرة الذي ركيزته ثوابت الدولة الأردنية الا ان الأعلام الرسمي ما زال يدور في حلقة مفرغة .
الاعتراف بانه ما زال اعلام حكومات يخضع لنفسيات المسؤولين ويدور في فلكهم وأضعف ما يكون في مواجهة الاشاعات التي تسري كما النار في الهشيم بمثابة الخطوة الأولى لبدء مرحلة تصويب وصولا الى اعلام في مستوى الأحداث المحلية على وجه الخصوص .
مضحك ومبكي في آن واحد ان نُحجم الأعلام الرسمي في عالم الفضاء المفتوح ليتعامل فقط مع ما تمليه الحكومات عليه وان تعتمد على تطبيقات لدحض الأشاعات #حقك_تعرف على سبيل المثال
الأعلام الذي يقوم عليه مختصون في مهنة المتاعب بمثابة الجيش الثاني للدولة فنقدهم وتأشيرهم على مواطن الخلل لا يعني المساس بكرامة الشخص المسؤول الحريص على المصالح العليا للوطن لكنه بالتاكيد مزعج ومقلق بالنسبة للمسؤولين " المشموسين " بسلوكيات استثمار مواقعهم لغايات التنفع والتكسب ومثل هؤلاء بمثابة السوس الذي ينخر الجسد ولا لزوم لبقائهم لا بل " بالناقص عنهم "
النقد البناء الذي يرتكز على المعلومة الصحيحة ومهما كان موجعا ومؤلما بمثابة لبنة تُسهم في اصلاح مواطن الخلل ومن يخشون ذلك ينطبق عليهم المثل القائل " اللي على راسه بطحه يحسس عليها "
الوسط الصحفي متفائل كثيرا بتولي صاحب الخلق الرفيع امجد العضايلة حقيبة الأعلام ناطقا رسميا باسم الحكومة والذي خبروه جيدا حين كان يتولى اعلام الديوان الملكي الهاشمي العامر .
نعي تماما ان المرحلة صعبة لكننا مؤمنون بأهمية الأعلام الحر في خدمة الوطن ومواجهة التحديات فهل نشهد خطوات عملية في عهد خريج الديوان الملكي تنقل الاعلام الرسمي من اعلام حكومات الى اعلام دولة ونشهد شراكة حقيقية مع الاعلام الخاص .