شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

هل تدير تركيا ظهرها لقيادات حماس بغزة؟

هل تدير تركيا ظهرها لقيادات حماس بغزة؟
القلعة نيوز -رامي عبدالله
مثَّلت الأحداث التي مرَّت بها المنطقة العربية السنوات القليلة الماضية، تحدِّياً سياسيّاً لكل الأطياف السياسية الفاعلة في المنطقة؛ وتأتي حماس على رأس القائمة، إذ وجدت الحركة الإسلامية الفلسطينية نفسها مجبرة على الاختيار بين ركوب موجة الربيع العربي أو الحفاظ على حلفاء الأمس.
اختيارات حماس وإن اتسمت بالليونة في مجملها، إلا أنها غيرت تموقعات الحركة كلياً إذ وجدت حماس نفسها بين ليلة وضحاها خارج حلف المقاطعة والممانعة ممثلاً بإيران وحزب الله ما جعلها تتخذ من تركيا وقطر ملاذاً لها ولقياداتها. تحركات حماس الأخيرة بالقطر التركي والتي يرى فيها المحللون نوعاً من التهور الغير مسبوق بالنظر لديناميكيات عمل حماس في السابق، جعلت علاقة الحركة بحليفها التركي أمام خطر وجودي محدق، إذ أشارت تقارير إعلامية نشرت مؤخراً أن السلطات المحلية بتركيا قد رصدت العديد من التجاوزات لقيادات حماس القاطنة بتركيا ما يعد خرقاً واضحاً للاتفاقات السابقة بين الحلفين والتي تقضي بعدم تخطيط الحمساويين لأي عمليات داخل الأراضي التركية.
تشير الكواليس التي تأتينا من المطبخ الداخلي لحماس بغزة أن قيادات الصف الأول تشعر بالسخط تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ تزعم هذه القيادات أن السلطات التركية على عكس ما تدعي في كل المنابر الإعلامية لا تقدم أي مساعدة تذكر لحركتهم.
النقد الحمساوي قد تجاوز على ما يبدو حدود مكاتب الحركة وبلغ صداه مقر الحكومة في أنقرة التي تحركت مباشرة بعد ورود هذه المعلومات بدعوة خالد مشعل لتباحث مستجدات تحالفهما وسبل رأب الصدع.
تحمل الأيام القليلة القادمة العديد من التحديات للقيادة الحمساوية ممثلة بخالد مشعل وصالح العرعوري، فبعد قرار تركيا التواصل حصراً معهما، يحمل القياديان على عاتقهما مسؤولية تقريب وجهات النظر حتى لا تفقد حماس حليفاً جديداً ما قد يجعلها أمام مأزق يصعب الخروج منه.