شريط الأخبار
بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت العقبة: ورشة عن نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج وزير الخارجية يشارك بالجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية مدير عام الجمارك الأردنية يشارك عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتحديث الخطة الاستراتيجية 2026-2028 النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار مستوطنون متطرفون يقتحمون الاقصى نمو "السعة المركبة للمصادر المتجددة" 3 % في الأردن صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه ارتفاع تدريجي على الحرارة الخميس وأجواء حارة نهاية الأسبوع محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس

هل تدير تركيا ظهرها لقيادات حماس بغزة؟

هل تدير تركيا ظهرها لقيادات حماس بغزة؟
القلعة نيوز -رامي عبدالله
مثَّلت الأحداث التي مرَّت بها المنطقة العربية السنوات القليلة الماضية، تحدِّياً سياسيّاً لكل الأطياف السياسية الفاعلة في المنطقة؛ وتأتي حماس على رأس القائمة، إذ وجدت الحركة الإسلامية الفلسطينية نفسها مجبرة على الاختيار بين ركوب موجة الربيع العربي أو الحفاظ على حلفاء الأمس.
اختيارات حماس وإن اتسمت بالليونة في مجملها، إلا أنها غيرت تموقعات الحركة كلياً إذ وجدت حماس نفسها بين ليلة وضحاها خارج حلف المقاطعة والممانعة ممثلاً بإيران وحزب الله ما جعلها تتخذ من تركيا وقطر ملاذاً لها ولقياداتها. تحركات حماس الأخيرة بالقطر التركي والتي يرى فيها المحللون نوعاً من التهور الغير مسبوق بالنظر لديناميكيات عمل حماس في السابق، جعلت علاقة الحركة بحليفها التركي أمام خطر وجودي محدق، إذ أشارت تقارير إعلامية نشرت مؤخراً أن السلطات المحلية بتركيا قد رصدت العديد من التجاوزات لقيادات حماس القاطنة بتركيا ما يعد خرقاً واضحاً للاتفاقات السابقة بين الحلفين والتي تقضي بعدم تخطيط الحمساويين لأي عمليات داخل الأراضي التركية.
تشير الكواليس التي تأتينا من المطبخ الداخلي لحماس بغزة أن قيادات الصف الأول تشعر بالسخط تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ تزعم هذه القيادات أن السلطات التركية على عكس ما تدعي في كل المنابر الإعلامية لا تقدم أي مساعدة تذكر لحركتهم.
النقد الحمساوي قد تجاوز على ما يبدو حدود مكاتب الحركة وبلغ صداه مقر الحكومة في أنقرة التي تحركت مباشرة بعد ورود هذه المعلومات بدعوة خالد مشعل لتباحث مستجدات تحالفهما وسبل رأب الصدع.
تحمل الأيام القليلة القادمة العديد من التحديات للقيادة الحمساوية ممثلة بخالد مشعل وصالح العرعوري، فبعد قرار تركيا التواصل حصراً معهما، يحمل القياديان على عاتقهما مسؤولية تقريب وجهات النظر حتى لا تفقد حماس حليفاً جديداً ما قد يجعلها أمام مأزق يصعب الخروج منه.