شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

صلاح الأمة ليس بتغيير الحاكم

صلاح الأمة ليس بتغيير الحاكم

القلعه نيوز - طلعت مصطفى العواد

دارت خطبة الجمعة بمسجد المتولى التابع لمدينة السرو في مصر عن الذنوب والمعاصى وآثارها على الفرد مع كيفية تجنب ذلك والوقاية منه حيث أكد الشيخ محمد العساس أن ما نحن فيه الآن من ضنك اقتصادى بسبب ذنوبنا ومعاصينا وحرماننا الزرق بسبب معاصينا

وأكد أن تغيير الحاكم والوزارة لا يقدم ولا يؤخر مع استمرارنا فى مانحن فيه من إعراض عن الله و الاعتصام بالله لأن الله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى لا يغيروا ما بأنفسهم

إذا تغيير الحاكم لا دخل له فى إصلاح الأمة وتقدمها ومن المعاصى المهلكة القتل حيث أن جزاء من يرتكب هذه الجريمة البشعة الخلود فى النار ولا يحل قتل أى مسلم إلا فى ثلاث قتل النفس والزنا للمحصن والمرتد عن دين الله على أن ينفذ حد الله الحاكم فقط أى أن ما يحدث الآن من قتل ونهب معصية تستوجب عقاب الله لا تحل مشكلة أو تنشد إصلاحا بل بسببها ينتشر البغضاء والحقد والضنك والإ‘فساد فى الأرض لا الإصلاح

ثم عرض بعضا من المعاصى مثل تطفيف المكيال وتخسير الميزان واستغلال نفوذ الناس بغلو الأسعار وأكد على العودة إلى الله والاعتصام به حتى ينصلح حال الأمة ولو أن كل غنى دفع زكاة ماله الشرعية ما وجدنا فى الأرض فقيرا ولا احتجنا لمسئول

وهنا فى دمياط مثال على ذلك وهو اللواء طيار رفعت الجميل عضو مجلس الشعب عن دائرة كفر سعد بدمياط رحمه الله كان سخيا جدا فى بناء المساجد فى كل قرية بماله فامتلك حب الله وبالتالى حب الناس ونجح بجدارة على الرغم أن ما ينفقه يخصم من حساب الضرائب لكنه أنفقه فى الخير لإسعاد الناس

وأيضا مثال على ذلك شاب من مدينة السرو بدمياط شاءت الأقدار أن يذهب إلى القاهرة فى أجازة نصف العام ليعمل استورجيا فى شارع الترعة بمنسأة الصدر وعندما وقعت الحوادث المؤسفة رأى الشباب تنقض على محل مجوهرات كبيريقدر مافيه بمبلغ 2 مليون جنيه خطفت مافيه وقف هو بعيدا عنهم ولم يشارك السرقة والنهب لأن ذلك حرام ومنعته تقواه وخوفه من الله من الاقتراب من المجوهرات والاشتراك فى السرقة رغم حاجته للمال

الإيمان بالله والإعتصام به هو السبيل إلى صلاح الأمه وهنا تقع المسئولية كاملة على أئمة المساجد والمدارس فى غرس القيم الدينية الصحيحة لا أن نقتلع القيم الدينية فى المجتمع بحجة الخوف من التطرف والإرهاب
-------------------------------------------------------
كاتب من مصر
talat.alawad@gmail.com