شريط الأخبار
مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال بيض بالأعشاب بخطوات بسيطة .. طريقة عمل الساليزون في المنزل مشروب الماتشا الأخضر..موضة ولا هى سر اليابانيين في الرشاقة؟

ا.د. خريسات يكتب :تفوق اردني في ادارة ازمة كورونا

ا.د. خريسات يكتب  :تفوق اردني في ادارة ازمة كورونا

القلعة نيوز - ا.د. يحيا سلامه خريسات

--------------------------------------
يمر العالم بما فيه وطننا الحبيب بظروف استثنائية وحرجة تتطلب من الجميع التعاون وعدم التساهل وأخذ الأمور على محمل الجد. فهذا فيروس كورونا الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي وانتشر بها مطلع هذا العام، ومن ثم انتقل الى بقية دول العالم بواسطة مواطني تلك الدول أو السياح او التجار،

اصبح هذا الفايروس يقلق الجميع ويهدد الاقتصاد والأرواح. فلقد عزل دولا بأكملها ومن ثم مدن وأحياء داخلها. وبغض النظر عن الاختلاف في تفسير آلية منشأه وكيفية تكوينه وإنتشاره، إلا أنه أصبح واقعا مفزعا وعلى الجميع التعامل معه بما يقتضي، لمنع انتشاره واحتواءه

بلدنا الحبيب سخر كل إمكانياته للتعامل معه واحتواءه والحد من انتشاره، فجاءت الإجراءات الحكومية المهنية والصارمة وكانت مناسبة لقوة الحدث، رغم اصطدامها في البداية بعدم وعي البعض، وما نتج عنه من عدم التزام ومحاولة التقليل من أهمية وخطورة هذا الفيروس. وهذا يعود الى انتشار معلومات غير دقيقة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي جعلت منه فيروسا موسميا عاديا، مما زاد من اللامبالاة وعدم الاكتراث لدى البعض وكان سببا في انتشاره ونقله للآخرين وبدون تقدير مسبق لعواقب الأمور وتبعاتها.

المرحلة الحالية حرجة وتتطلب التعاون من الجميع مع الحكومة بأذرعها المختلفة من أجهزة أمنية أو جيش أو تعليمات تصدر عن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.

قد تكون المرحلة القادمة أكثر صعوبة وتتطلب الالتزام التام وما يصاحبه من البقاء في البيت وعدم الاختلاط والمحافظة على المسافة المجتمعية الآمنة.

ولكي تمر هذه المرحلة بسلام ولكي يكون التزامنا في أماكن سكننا مفيدا، يجب إشغال الوقت بالعبادة والقراءة والمطالعة والعمل والتعليم عن بعد، وتدريس الأطفال ومساعدة الزوجة وإيلاء العائلة العناية اللازمة.

نسأل الله العلي القدير أن يبعد عنا جميعا الأمراض والأسقام والأوبئة وأن يحمي هذا البلد الطيب وأجهزته الأمنية وجيشه المصطفوي من كل مكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

* khraisaty@gmail.com