اختتمت جامعة الشرق الأوسط، وبالتعاون مع جمعية العلماء العرب الشباب، الندوة البحثية الأولى تحت عنوان "العلماء الشباب العرب وجائحة كورونا: بين الفرص والتحديات"، بمشاركة ثلة من الباحثين والمتخصصين في مجالات الطب والاقتصاد والأعمال، وباستخدام وسائل الاتصال المرئي عن بعد.
وأكد نائب رئيس جامعة الشرق الأوسط لشؤون الكليات العلمية، الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن الندوة، التي نظمتها عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، هدفت إلى التواصل مع العلماء الشباب العرب، والباحثين، والقيادات المؤثرة، للاستفادة من الدروس المتحصلة من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وانعكاساتها على البحث العلمي في العالم العربي.
وتضمنت الندوة محاور فرص البحث العلمي عقب أزمة كورونا، ودور الشباب في بناء قدرات بحثية وطنية، وتوجيه الأنظار إلى أهمية البحث العلمي في دعم الاقتصاد والبيئة، وكافة القطاعات الحيوية، وأهمية الشراكة مع قطاع الصناعة وصانعي القرار في البحث والتطوير، لتسويق المنتجات، ورفع التنافسية على الساحة الدولية، إضافة لعرض الخبرات والافكار التي تساعد على تمكين العلماء الشباب العرب، وتشبيكهم مع زملائهم في الخارج.
