ولدَ سمو ولي العهد، في مدينة عمّان في التاسع عشر من شهر محرّم عام 1415 هجري، الموافق للثامن والعشرين من حزيران عام 1994 ميلادي. وصدرت الإرادة الملكية السامية باختيار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولياً للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجري، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلادي، وعُيّن سموه نائباً لجلالة الملك عدة مرات.
تخرّج سموه من الأكاديمية العسكرية الملكية "ساندهيرست" ببريطانيا عام 2017، التي تخرّج فيها والده جلالة الملك عبدالله الثاني، وجده جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه. وكان سموه تخرّج من جامعة "جورج تاون" عام 2016، بتخصص التاريخ الدولي، فيما أنهى دراسته الثانوية من مدرسة "كينغز أكاديمي"، بمأدبا عام 2012.
ويحمل سموه رتبة ملازم أوّل في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، وشارك إلى جانب رفقاء السلاح خلال السنوات الماضية، في العديد من الدورات التدريبية العسكرية والمتخصصة الميدانية، وفي القفز المظلي، والعمليات الخاصة، والقوّات البحريّة، والطيران العمودي. ومثّل سموه، الأردن في العديد من المحافل الدولية، حيث ترأس جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، في نيسان عام 2015، لمناقشة "دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب".
وتوّجت جهود سموه التي بدأها في الأمم المتحدة، بعقد "المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن" بالأردن في شهر آب عام 2015، حيث صدر عن المنتدى "إعلان عمّان" حول الشباب والسلام والأمن. وألقى سمو ولي العهد، كلمة الأردن في اجتماعات "الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة"، مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، في 21 أيلول عام 2017، تحدّث فيها عن دور الأردن في المساهمة الإيجابية لتحقيق الخير للعالم أجمع، وعن أهمية تطوير نظام التعليم، ودعم الرياديين الشباب.
ويتقدم النائب خالد الفناطسة بالتهنئة والتبريك إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير حسين بمناسبة عيد ميلاده الميمون سائلين الله أن يحفظه في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.
حمى الله الوطن وشعبه في ظل القيادة الهاشمية.