شريط الأخبار
الأردن يرفض اعتراف إسرائيل ويؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال الجيش السوري يسقط مسيرات أطلقتها قسد بريف حلب المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحكومة اليمنية تطلب تدخل تحالف دعم الشرعية عسكريا لحماية حضرموت وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي أبو الغيط: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي الأزهر يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص بسوريا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الحوار نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية والإعلامية إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا

اتفاقية نشر كتب أطفال بين "شومان" و"جبل عمان ناشرون"

اتفاقية نشر كتب أطفال بين شومان وجبل عمان ناشرون
القلعة نيوز -

وقعت مؤسسة عبد الحميد شومان اتفاقية مع "جبل عمان ناشرون" لنشر الأعمال الفائزة بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال العام الماضي، وكان موضوعها "رواية الخيال العلمي للفتيان والفتيات".

ووقع الاتفاقية عن مؤسسة شومان رئيستها التنفيذية فالنتينا قسيسية، وعن جبل عمان ناشرون المؤسس والمدير العام سنان صويص.

وتضمنت الاتفاقية نشر ثلاثة كتب، هي الأعمال الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى في الجائزة للعام الماضي، وهي "أريد عيونا ذهبية" للمؤلفة ماريا محمد دعدوش (سورية) في المرتبة الأولى، و"نورجاسيندا" للمؤلفة لبنى علي صالح (الأردن) حل بالمرتبة الثانية، فيما جاء بالمرتبة الثالثة بالمرتبة الثالثة "الآنسة كاف عين" للتونسية ريمة عبد العزيز بنفرج.

وفازت الأعمال السابقة بسبب تميزها والتزامها بكتابة الخيال العلمي، إضافة على اشتمالها على رسائل إيجابية كالاهتمام بالقراءة كأساس للمعرفة، والحبكة الجيدة.

وتشتمل الاتفاقية على النشر الورقي والإلكتروني للروايات الثلاث. وسوف تقوم الدار بنشر 1000 نسخة ورقية من كل عمل، إضافة إلى نشرها الكترونياً بصيغة "FlipBook"، وبصورة مجَّانيًّة، وبطريقة لا يمكن بها تنزيل الكتب من الموقع ومشاركتها، إنما يمكن قراءتها فقط.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية على أن هذه الاتفاقية تعزز حضور النص الجيد لأدب الطفل في المكتبة العربية، وهو واحد من الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها.

وبينت أن إثراء المحتوى العربي بالكتابة الجيدة هدف ينبغي أن تسعى إليه المؤسسات القادرى، وأن لا يظل الأمر متروكا للأفراد فحسب.

أما عن النشر الإلكتروني، فأكدت أن ذلك يسهم بقوة في إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، لافتة إلى التوجه العالمي الكبير نحو القراءة الإلكترونية.

وأكدت أن النشر الإلكتروني لا ينبغي له أن يلغي الكتاب الورقي، لذلك جاءت اتفاقية النشر مشتملة على الجزئيتين.

من جهته، أكد سنان صويص أن مؤسسة عبد الحميد شومان تلعب دورا مهما؛ محليا وعربيا، في تشجيع الثقافة والإبداع ودعمهما، معتبرا أن جائزة أدب الأطفال هي أحد وجوه النشاط المهمة للمؤسسة.وبين صويص أن الاتفاقية تجمع مؤسستين محترفتين، اتفقتا على إثراء المحتوى العربي، سواء الورقي أو الإلكتروني، معتبرا أن الاتفاقية تسعى إلى مواجهة تحديات ندرة المحتوى العربي المخصص للفتيان والفتيات، سواء بالكم أو بالجودة، خصوصا أن العالم يتجه اليوم بقوة نحو توفير المحتوى المتنوع إلكترونيا في موازاة المحتوى الورقي.

وجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال، هي جائزة سنوية عربية تقدمها، تشرف عليها المؤسسة وتمنح للأعمال الأدبية الموجهة للأطفال، والتي تكون معدّة خصيصًا للجائزة من الكتاب العرب في أحد مجالات الأدب والذي تحدده الهيئة العلمية للجائزة كل عام. والمجالات هي: القصة، الشعر، الرواية، والنص المسرحي.

وكانت المؤسسة أطلقت الجائزة في العام 2006، إيمانا منها بأهمية إثراء المحتوى العربي للأطفال، والحرص على تحفيز الفكر الإبداعي لدى الأطفال وتشجيعهم على القراءة، وللإسهام في الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال لتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه، ومشاركةً منها في دعم الطفولة العربية بالمعرفة الإبداعية.