شريط الأخبار
اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق شخصيه من معرض الزيتون الوطني : قصه نجاح المتقاعد العسكري وصفي سمير الزيادنة أبو اكثم احد ( رفاق السلاح ) ترامب سيعلن قبيل اعياد الميلاد المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن إسرائيل تخصص 34.6 مليار دولار لميزانية وزارة الدفاع في 2026 6 آليات اسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة مستوطنون اسرائيليون يحرقون مركبتين شرقي رام الله قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026

الباحث لبيب قمحاوي يحاضر في رابطة الكتاب

الباحث لبيب قمحاوي يحاضر في رابطة الكتاب



القلعة نيوز-
ألقى الدكتور لبيب قمحاوي محاضرة في رابطة الكتاب، بدعوة من لجنة فلسطين تحت عنوان «قرار الضم الإسرائيلي: أخطار وأبعاد» بين فيها أن قرار الضم الإسرائيلي لمنطقة الغور، يأتي في إطار مخططات استعمار فلسطين ممثلةً «بالاحتلال ثم الاستيطان ثم الضم» مشيراً إلى أن هذه المخططات تتنافى مع العقل والمنطق، ومع القانون الدولي والشرعية الدولية، وأنها تتنافى حتى مع ديباجة القرار 242، التي تنص على عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة.
وقال د. قمحاوي: الأراضي المحتلة مضمومة فعلاً على أرض الواقع، من خلال الاستيطان والسياسات الإسرائيلية، التي تهدف إلى تغيير معالم الأرض وأيضاً من خلال شبكة مواصلات استراتيجية حديثة، تربط الأراضي المحتلة بالعمق الإسرائيلي وليس ببعضها بعضا.
وأضاف في محاضرته – التي أدارها رئيس اللجنة الدكتور رياض يسن: الضم إذا لن يغير من الواقع الاحتلالي، بقدر ما يهدف إلى شرعنة ذلك الواقع من خلال نقل صفة الأراضي من كونها أراضي فلسطينية محتلة، إلى أراض خاضعة حكماً للسيادة الإسرائيلية، ومن ثم فإن الضم يستهدف- وفق صفقة القرن- إغلاق ملف القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وليس حلها، وإخضاع الأراضي الفلسطينية المحتلة للسيادة الإسرائيلية، وإلغاء صفتها كأراض عربية محتلة.
واستعرض د. قمحاوي تأثيرات قرار الضم على الأردن من مختلف الزوايا، مشيراً إلى أن الضم سيؤدي إلى تغيير الحدود الدولية لما يعرف بدولة إسرائيل، وما ينطوي ذلك على تهديد مباشر للمصالح والأمن الأردني، لأن حدود الأردن سوف تصبح حدوداً أردنية إسرائيلية وليس حدوداً أردنية فلسطينية، كما هو الحال الآن طبقاً للقانون الدولي، ما يعني أنه لن تكون هناك منطقة عازلة بالنسبة للأردن، بين الأردن والمطامع التوسعية الإسرائيلية.
وقال أيضاً في معرض استعراضه لتأثيرات القرار: إن هذا الضم يعني إخراج تلك الأراضي من أية عملية تفاوض، ومن أي مشروع لإنشاء دولة فلسطينية، وهذا مربط الفرس بالنسبة للأردن، خاصةً وأن إنشاء دولة فلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة يعتبر بالنسبة للأردن،عامل استقرار للمنطقة وللشعب الفلسطيني، ويشكل سداً مانعاً أمام فكرة الوطن البديل أو أي بديل على حساب الأردن.
وتابع د. قمحاوي: كما أن الأردن يدرك أن قيام دولة فلسطينية، يعني وجود جسم سياسي معترف به دولياً، يمثل الهوية الفلسطينية، بمعزل عن الهوية الأردنية، مما يزيل أي أخطار محتملة على الأردن، من خلال دمج الهويتين، كحل لمشاكل (إسرائيل) في رغبتها بقضم الأرض دون البشر المقيمين عليها، ومما يشكل نقضاً لالتزامات (إسرائيل) اتجاه أمن واستقرار الأردن، طبقاً لمعاهدة وادي عربة.
وإثر انتهاء الدكتور قمحاوي من إلقاء محاضرته، جرى حوار ثري حول ماجاء في المحاضرة، من خلال عدد من المداخلات القيمة، كما أجاب المحاضر عن أسئلة بعض المشاركين في اللقاء.