شريط الأخبار
ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني .. شخصية قيادية على درب الهاشميين الاخيار وزير دولة لتطوير القطاع العام يوجه رسالة للعاملين في القطاع العام غدا .. تكريم ملكي لكبار موظفي الديوان الملكي الحاليين والسابقين العين الكسبي يشيد برجل الدولة الدكتور خليفات ويثني على مبادراته الوطنية والوقوف خلف جلالة الملك ومواقفه الراسخة ولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يلتقي الرئيس السوري في عمان الأربعاء الملك يضع رؤساء اللجان النيابية بمخرجات اجتماع الرياض الفراية يلتقي المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا لبحث القضايا الإقليمية والإنسانية وزير العمل: أكثر من 46 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اتحاد الجامعات العربية: نسبة بطالة الشباب العربي تصل إلى 25 بالمئة طقس شديد البرودة وتشكل الصقيع والانجماد في مختلف المناطق الصناعة والتجارة تؤكد أهمية الالتزام بوضع السعر واضح على كل سلعة معروضة للبيع "المستقلة للانتخاب": اعتماد الهوية الرقمية من خلال تطبيق سند في الانتخابات المقبلة وفاة طفلتين إثر حريق منزل في منطقة أبو علندا الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد

الباحث لبيب قمحاوي يحاضر في رابطة الكتاب

الباحث لبيب قمحاوي يحاضر في رابطة الكتاب



القلعة نيوز-
ألقى الدكتور لبيب قمحاوي محاضرة في رابطة الكتاب، بدعوة من لجنة فلسطين تحت عنوان «قرار الضم الإسرائيلي: أخطار وأبعاد» بين فيها أن قرار الضم الإسرائيلي لمنطقة الغور، يأتي في إطار مخططات استعمار فلسطين ممثلةً «بالاحتلال ثم الاستيطان ثم الضم» مشيراً إلى أن هذه المخططات تتنافى مع العقل والمنطق، ومع القانون الدولي والشرعية الدولية، وأنها تتنافى حتى مع ديباجة القرار 242، التي تنص على عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة.
وقال د. قمحاوي: الأراضي المحتلة مضمومة فعلاً على أرض الواقع، من خلال الاستيطان والسياسات الإسرائيلية، التي تهدف إلى تغيير معالم الأرض وأيضاً من خلال شبكة مواصلات استراتيجية حديثة، تربط الأراضي المحتلة بالعمق الإسرائيلي وليس ببعضها بعضا.
وأضاف في محاضرته – التي أدارها رئيس اللجنة الدكتور رياض يسن: الضم إذا لن يغير من الواقع الاحتلالي، بقدر ما يهدف إلى شرعنة ذلك الواقع من خلال نقل صفة الأراضي من كونها أراضي فلسطينية محتلة، إلى أراض خاضعة حكماً للسيادة الإسرائيلية، ومن ثم فإن الضم يستهدف- وفق صفقة القرن- إغلاق ملف القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وليس حلها، وإخضاع الأراضي الفلسطينية المحتلة للسيادة الإسرائيلية، وإلغاء صفتها كأراض عربية محتلة.
واستعرض د. قمحاوي تأثيرات قرار الضم على الأردن من مختلف الزوايا، مشيراً إلى أن الضم سيؤدي إلى تغيير الحدود الدولية لما يعرف بدولة إسرائيل، وما ينطوي ذلك على تهديد مباشر للمصالح والأمن الأردني، لأن حدود الأردن سوف تصبح حدوداً أردنية إسرائيلية وليس حدوداً أردنية فلسطينية، كما هو الحال الآن طبقاً للقانون الدولي، ما يعني أنه لن تكون هناك منطقة عازلة بالنسبة للأردن، بين الأردن والمطامع التوسعية الإسرائيلية.
وقال أيضاً في معرض استعراضه لتأثيرات القرار: إن هذا الضم يعني إخراج تلك الأراضي من أية عملية تفاوض، ومن أي مشروع لإنشاء دولة فلسطينية، وهذا مربط الفرس بالنسبة للأردن، خاصةً وأن إنشاء دولة فلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة يعتبر بالنسبة للأردن،عامل استقرار للمنطقة وللشعب الفلسطيني، ويشكل سداً مانعاً أمام فكرة الوطن البديل أو أي بديل على حساب الأردن.
وتابع د. قمحاوي: كما أن الأردن يدرك أن قيام دولة فلسطينية، يعني وجود جسم سياسي معترف به دولياً، يمثل الهوية الفلسطينية، بمعزل عن الهوية الأردنية، مما يزيل أي أخطار محتملة على الأردن، من خلال دمج الهويتين، كحل لمشاكل (إسرائيل) في رغبتها بقضم الأرض دون البشر المقيمين عليها، ومما يشكل نقضاً لالتزامات (إسرائيل) اتجاه أمن واستقرار الأردن، طبقاً لمعاهدة وادي عربة.
وإثر انتهاء الدكتور قمحاوي من إلقاء محاضرته، جرى حوار ثري حول ماجاء في المحاضرة، من خلال عدد من المداخلات القيمة، كما أجاب المحاضر عن أسئلة بعض المشاركين في اللقاء.