شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

الباحث لبيب قمحاوي يحاضر في رابطة الكتاب

الباحث لبيب قمحاوي يحاضر في رابطة الكتاب



القلعة نيوز-
ألقى الدكتور لبيب قمحاوي محاضرة في رابطة الكتاب، بدعوة من لجنة فلسطين تحت عنوان «قرار الضم الإسرائيلي: أخطار وأبعاد» بين فيها أن قرار الضم الإسرائيلي لمنطقة الغور، يأتي في إطار مخططات استعمار فلسطين ممثلةً «بالاحتلال ثم الاستيطان ثم الضم» مشيراً إلى أن هذه المخططات تتنافى مع العقل والمنطق، ومع القانون الدولي والشرعية الدولية، وأنها تتنافى حتى مع ديباجة القرار 242، التي تنص على عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة.
وقال د. قمحاوي: الأراضي المحتلة مضمومة فعلاً على أرض الواقع، من خلال الاستيطان والسياسات الإسرائيلية، التي تهدف إلى تغيير معالم الأرض وأيضاً من خلال شبكة مواصلات استراتيجية حديثة، تربط الأراضي المحتلة بالعمق الإسرائيلي وليس ببعضها بعضا.
وأضاف في محاضرته – التي أدارها رئيس اللجنة الدكتور رياض يسن: الضم إذا لن يغير من الواقع الاحتلالي، بقدر ما يهدف إلى شرعنة ذلك الواقع من خلال نقل صفة الأراضي من كونها أراضي فلسطينية محتلة، إلى أراض خاضعة حكماً للسيادة الإسرائيلية، ومن ثم فإن الضم يستهدف- وفق صفقة القرن- إغلاق ملف القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وليس حلها، وإخضاع الأراضي الفلسطينية المحتلة للسيادة الإسرائيلية، وإلغاء صفتها كأراض عربية محتلة.
واستعرض د. قمحاوي تأثيرات قرار الضم على الأردن من مختلف الزوايا، مشيراً إلى أن الضم سيؤدي إلى تغيير الحدود الدولية لما يعرف بدولة إسرائيل، وما ينطوي ذلك على تهديد مباشر للمصالح والأمن الأردني، لأن حدود الأردن سوف تصبح حدوداً أردنية إسرائيلية وليس حدوداً أردنية فلسطينية، كما هو الحال الآن طبقاً للقانون الدولي، ما يعني أنه لن تكون هناك منطقة عازلة بالنسبة للأردن، بين الأردن والمطامع التوسعية الإسرائيلية.
وقال أيضاً في معرض استعراضه لتأثيرات القرار: إن هذا الضم يعني إخراج تلك الأراضي من أية عملية تفاوض، ومن أي مشروع لإنشاء دولة فلسطينية، وهذا مربط الفرس بالنسبة للأردن، خاصةً وأن إنشاء دولة فلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة يعتبر بالنسبة للأردن،عامل استقرار للمنطقة وللشعب الفلسطيني، ويشكل سداً مانعاً أمام فكرة الوطن البديل أو أي بديل على حساب الأردن.
وتابع د. قمحاوي: كما أن الأردن يدرك أن قيام دولة فلسطينية، يعني وجود جسم سياسي معترف به دولياً، يمثل الهوية الفلسطينية، بمعزل عن الهوية الأردنية، مما يزيل أي أخطار محتملة على الأردن، من خلال دمج الهويتين، كحل لمشاكل (إسرائيل) في رغبتها بقضم الأرض دون البشر المقيمين عليها، ومما يشكل نقضاً لالتزامات (إسرائيل) اتجاه أمن واستقرار الأردن، طبقاً لمعاهدة وادي عربة.
وإثر انتهاء الدكتور قمحاوي من إلقاء محاضرته، جرى حوار ثري حول ماجاء في المحاضرة، من خلال عدد من المداخلات القيمة، كما أجاب المحاضر عن أسئلة بعض المشاركين في اللقاء.