شريط الأخبار
القاضي: تربيتي العائلية والعسكرية لا تسمح لي بالإساءة لأبناء شعبنا وسامح الله من فسر حديثي على غير مقصده شركة البوتاس العربية .. قدرة كبيرة رغم التحديات العالمية واستراتيجية طموحة قادمة رئيس النواب: قانون خدمة العلم أولوية .. وسيُمنح صفة الاستعجال موديز: الاقتصاد الأردني يحافظ على الاستقرار رغم التحديات الإقليمية بيانات رسمية: الإنفاق على الرواتب يرتفع بـ274 مليون دينار العام المقبل مقارنة بالعام الحالي الأردن والبحرين يؤكدان ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة الأمن العام: الحملة الشتوية على صلاحية المركبات تبدأ غداً السبت العيسوي يرعى انطلاق مبادرة "شاشة أمل" للأطفال المرضى والأيتام واللاجئين الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية البحريني روسيا والأردن تلغيان متطلبات تأشيرة السفر بينهما اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل وزير الخارجية التركي: اجتماع وزاري مرتقب الاثنين لبحث وقف إطلاق النار في غزة السفير القضاة يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق الاحتلال يبدأ عملياته خلف "الخط الأصفر" بغزة بعد انتهاء "مهلة أميركية" لحماس لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2026 باستثناء الطبيعية عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام وزير الخارجية يشارك اليوم بحوار المنامة عاجل: وزارة الثقافة عام من العمل الميداني والإنجاز المتواصل " تقرير حكومي يكشف التفاصيل " شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان استشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص الاحتلال شرقي غزة روسيا: مستعدون لاستئناف مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي


القلعة نيوز-

من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.-


من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.


الدستور