شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي


القلعة نيوز-

من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.-


من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.


الدستور