شريط الأخبار
الرئيس الفلسطيني يستقبل أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمدينة رام الله نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة جميع الجثامين من غزة سميرات يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع سوريا الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية " الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان عشيرة المجالي تستقبل جاهة خطبة من عشيرة آل أبو جريبان - الجبارات ( صور ) الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده ولي العهد عبر انستغرام : النشامى في مكافحة الإرهاب المائي يعطيكم الف عافية دائم النواب: لا تعيينات جديدة ولا استحداث لوظائف في المجلس ولي العهد يزور فريق مكافحة الإرهاب المائي التابع لقوات الملك عبدﷲ الثاني الخاصة الملكية الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور)

النائب فايز بصبوص الدوايمة يكتب : جلالة الملك يعيد البوصلة

النائب فايز بصبوص الدوايمة  يكتب :  جلالة الملك يعيد البوصلة
القلعة نيوز :
بكل شفافية ووضوح وروح المسؤولية الشامخة والراسخة والواثقة بهذا الوطن العظيم توجه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الى ابناء شعبه مشخصا وموجها لابناء شعبه حول انعكاسات وتداعيات والدروس المستقله من الازمة الاخيره والتي كانت تستهدف فتنة كانت ستضع الاردن امام ازمة تستهدف الاستقرار والامن ولا احد كان يستطيع ان يعرف ما الاتها ولكن جلالة الملك ومن خلال ثقته المطلقة بمدى الالتفاف الشعبي حول جلالته قد تطرق الى ثلاثة محاور رئيسية المحور الاول يخص اسرته الصغيره وذلك ببعث الاطمئنان الى قلوب الاردنيين بان الوئام والالفة والتقاطع حول اولوية الاردن هي المحرك الحقيقي والرافعة التي جعلت الوئام في البيت الهاشمي الصغير عنوانا وهدفا وقد انجزها الاردنيين في بيت الحكم والحكمة ومن خلال البعد الانساني والوطني الذي يتحلى به جلالة الملك معتمدا على عمه الحكيم والمفكر سمو الامير الحسن المعظم في اعادة اللحمة والوئام والانسجام للبيت الهاشمي الصغير والذي عبر عنه جلالة الملك ما اشار له بانه يتعامل مع اسرته الصغيره كما يتعامل مع اسرته الكبيره من خلال وضع مصلحة الوطن العليا والقانون والدستور وسيادة القانون فوق كل اعتبار موضحا انه يكرس حياته من اجل النهوض الحقيقي في هذا الوطن ضمن اطار المعايير الهاشمية الغراء مطمئنا الاردنيين ان الفتنة قد وئدت وان الوئام والانسجام في الاسرة الهاشمية قد عادت كما كانت اما المحور الاخر فهو المحور الداخلي والذي تمثل في محاولات استهداف استقرار وامن الوطن والتي قال عنها جلالة الملك انها جاءت نتيجة للمواقف الوطنية والقومية والعروبية التي تعتبر ثوابت الاردن القيمية والسياسية والروحية وان الاردن كدولة مؤسسات وقانون يعتبر ان القضاء هو العامل الحاسم والحكم الاخير وان الاجراءات التي تم اتخاذها كانت ضرورية لحفظ الامن واستقرار الاردن لان الامن والاستقرار هو هدف الهاشميين لانه يمس كل مواطن اردني وهو المحور الاصيل في هذا الوطن الابي اما في المحور الثالث والتي نوه جلالة الملك له حول التدخل الخارجي دعى جلالة الملك باستكمال التحقيقات ووضع مصلحة الاردن العليا كمقياس معياري لاتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الصدد قائلا ان المرحلة القادمة ستكون محكومة بالمعايير وهي مصلحة الوطن ومصلحة الاردنيين موضحا جلالته ان الاردن اعتاد على مواجهة التحديات وقد ادمن الانتصار عليها معرفا ان مسؤوليه نحو اسرته الصغيره هي نفس مسؤوليته نحو اسرته الكبيره وان العائلة الهاشمية موحده تحت رعايته كانت وستبقى وان هذا الاردن سيبقى شامخا بقيم وارادة ومبادىء الهاشميين كل الك الشفافية والمصارحة والوضوح ينبثق من الثقة المطلقة لقائد هذا الوطن بابناء شعبه وحرصه على استهداف الوعي الاردني تكريسا للشفافية والمصارحة والوضوح كركيزة من ركائز الاصلاح السياسي الناجز وهو يعبر بذلك عن سابقة لم يعهدها الاردنيون بمستوى الشفافية وتذويب الحواجز بين القائد والمواطن هذه هي الروح الهاشمية المعهوده هذا هو البعد الانساني المحرك الحقيقي لوجدان جلالة الملك كاظما للغيظ فاتحا كل الابواب قلبه النابض من امتداد الرحمة والانسانية والموضوعية ونكران الذات التي يستمدها من ارثه الحضاري والروحي والقيمي الممتد من آل البيت احفاد رسول الله عليه الصلاة والسلام طوبى لهذا الوطن شكرا جلالة الملك سعة صدرك وقدرة احتمالك معاهدينك دون تحفظ او سائلة او استفسار اننا سنكون خلفك وجنبك كتفا الى كتف من اجل استكمال مهام البناء النموذجي الناجز باذن الله باردننا الابي فقد اوصلت رسالة واضحة لكل عابث بان القدس والثوابت الهاشمية والوصاية الهاشمية ومركزية فلسطين هي وجدان وليس وعي وانها خط احمر غليظ غليظ حمى الله الاردن من كل فتنة ومن كل من يعبث في الزوايا المظلمة لاطفاء نور الحق ونور المئوية الاولى لمملكتنا مملكة الهاشميين مملكة العروبة والقومية. النائب الدكتور فايز بصبوص الدوايمة