شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

تحسين التل يكتب : كيف تحافظ على شباب دائم رغم تقدمك بالعمر

تحسين التل يكتب : كيف تحافظ على  شباب دائم رغم تقدمك بالعمر


القلعه نيوز - كتب تحسين التل:
. . حدد علماء الاجتماع، وفق بعض التقارير المنشورة التي تتعلق بحياة البشر، كيف يمكن احتساب عُمر الإنسان من خلال ساعات اليقظة، وعدم احتساب ساعات النوم، بمعنى أن فترة النوم هي فترة انقطاع عن العالم ولا يجوز أن تحتسب من العمر الحقيقي للنائم.


وقال التقرير إن الإنسان يصرف ما بين (20 - 25) سنة، أو ثلث حياته في النوم، والخمول، وفقدان الإحساس بكل ما يحيط به، مما يعني أنه لو عاش سبعون سنة، وخصم ثلاثون عاماً منها هي فترة النوم؛ يكون عمره الحقيقي أربعون سنة.


إضافة الى ذلك، يمكن أن يحدد المكان الذي تضع نفسك فيه، عمرك الحقيقي، فإن كان المكان في مستوى اجتماعي، وثقافي جيد، أو مميز، سيكون لك من العمر أفضله، ومن الحياة جمالها، ومن الصحة أكملها، وإذا كان المكان عكس ذلك؛ فأذن بزوال العمر، والصحة، مبكراً، وستكون مكانتك الاجتماعية في انحدار مطابق لعمرك الذي يرتفع وفقاً للإهمال، وكلما زاد إهمال الشخص بنفسه؛ ارتفع مقياس الكهولة لديه، ليصل في النهاية الى الخط الأحمر، وهو الموت المبكر.


صحيح إن الأعمار والموت بيد الله، لكن لو نظرناً الى عدة أشخاص، سنجد أن أحدهم وصل الى الستين، وآخر وصل الى الأربعين، لكن الظروف الاجتماعية، والراحة النفسية لكليهما مختلفة، عندها، سيكون إبن الستين أصغر بكثير من ابن الأربعين، إذن العملية هنا لا تتعلق بالأكبر أو الأصغر سناً، بل بالأكثر اهتماماً بنفسه وبيئته.


لهذا يجب تغيير المفاهيم التي تربينا عليها في تقدير السن، وأن ننظر الى أمرين مهمين،

الأول: خصم (20 – 25) سنة من العُمر الإفتراضي.

الثاني: أن نعمل على تطوير البيئة، والظروف المحيطة، وتغيير طبيعة السكن، أو المجتمع بشكل عام، كي نحافظ على شباب دائم، ودون أن نلتفت الى الوراء، وهذه أيضاً من أهم النقاط التي يمكن أن تمنح الإنسان بركة في العمر، إضافة الى ما يقدمه العبد من عمل صالح لله جل وعلا.