شريط الأخبار
عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة

تحسين التل يكتب : كيف تحافظ على شباب دائم رغم تقدمك بالعمر

تحسين التل يكتب : كيف تحافظ على  شباب دائم رغم تقدمك بالعمر


القلعه نيوز - كتب تحسين التل:
. . حدد علماء الاجتماع، وفق بعض التقارير المنشورة التي تتعلق بحياة البشر، كيف يمكن احتساب عُمر الإنسان من خلال ساعات اليقظة، وعدم احتساب ساعات النوم، بمعنى أن فترة النوم هي فترة انقطاع عن العالم ولا يجوز أن تحتسب من العمر الحقيقي للنائم.


وقال التقرير إن الإنسان يصرف ما بين (20 - 25) سنة، أو ثلث حياته في النوم، والخمول، وفقدان الإحساس بكل ما يحيط به، مما يعني أنه لو عاش سبعون سنة، وخصم ثلاثون عاماً منها هي فترة النوم؛ يكون عمره الحقيقي أربعون سنة.


إضافة الى ذلك، يمكن أن يحدد المكان الذي تضع نفسك فيه، عمرك الحقيقي، فإن كان المكان في مستوى اجتماعي، وثقافي جيد، أو مميز، سيكون لك من العمر أفضله، ومن الحياة جمالها، ومن الصحة أكملها، وإذا كان المكان عكس ذلك؛ فأذن بزوال العمر، والصحة، مبكراً، وستكون مكانتك الاجتماعية في انحدار مطابق لعمرك الذي يرتفع وفقاً للإهمال، وكلما زاد إهمال الشخص بنفسه؛ ارتفع مقياس الكهولة لديه، ليصل في النهاية الى الخط الأحمر، وهو الموت المبكر.


صحيح إن الأعمار والموت بيد الله، لكن لو نظرناً الى عدة أشخاص، سنجد أن أحدهم وصل الى الستين، وآخر وصل الى الأربعين، لكن الظروف الاجتماعية، والراحة النفسية لكليهما مختلفة، عندها، سيكون إبن الستين أصغر بكثير من ابن الأربعين، إذن العملية هنا لا تتعلق بالأكبر أو الأصغر سناً، بل بالأكثر اهتماماً بنفسه وبيئته.


لهذا يجب تغيير المفاهيم التي تربينا عليها في تقدير السن، وأن ننظر الى أمرين مهمين،

الأول: خصم (20 – 25) سنة من العُمر الإفتراضي.

الثاني: أن نعمل على تطوير البيئة، والظروف المحيطة، وتغيير طبيعة السكن، أو المجتمع بشكل عام، كي نحافظ على شباب دائم، ودون أن نلتفت الى الوراء، وهذه أيضاً من أهم النقاط التي يمكن أن تمنح الإنسان بركة في العمر، إضافة الى ما يقدمه العبد من عمل صالح لله جل وعلا.