شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

د. عارف الجبور يكتب : معوقات التنمية في البادية الاردنيةالتي تحول دون نطويرها اقتصاديا واجتماعيا

د. عارف الجبور  يكتب : معوقات التنمية في البادية الاردنيةالتي تحول دون نطويرها  اقتصاديا واجتماعيا

القلعه نيوز - د. عارف الجبور
تواجه البادية الأردنية مجموعة من التحديات التنموية وهي كثيرة ومتنوعة ولكن نقف على أهم هذه التحديات والمعوقات والتي تحد من تنمية وتطوير البادية الأردنية ، ولا بد من دراسة وتحليل هذه التحديات والمعوقات ،وإيجاد سبل الحلول المستدامة لها ، لتطوير وتنمية وتاهيل المجتمعات المحلية في مناطق البادية الأردنية ، وتطوير الواقع الاقتصادي والاجتماعي فيها ، وخلق تنمية حقيقة تعالج الكثير من الظواهر ومن أهمها الفقر والبطالة .
ومن هذه التحديات ما يلي:
1- غياب الأهداف الحقيقة التي تحرك السكان من أجل العمل على تحقيقها في كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية ومواجهة الفقر والبطالة والارتقاء بالواقع المعيشي للسكان.
2- غياب البرامج والاستراتيجيات المرحلية والمستقبلية لمواجهة التحديات التي تواجه السكان في البادية الأردنية وهي تحديات مستجدة ومتطورة وتحتاج إلى من يملك الرؤى والأفكار والتخطيط التنموي والبحث العلمي .
3- انعدام التواصل المجتمعي بين السكان وخاصة من يعمل في مجال تنمية البادية الأردنية وغياب التنظيم والتنسيق بين أطراف العملية التنموية في البادية الأردنية .
4- الفوضى والعشوائية في العمل وتعدد القضايا والمشاكل بحيث يتم مناقشة مجموعة كبيرة من الهموم والمشاكل في لقاء واحد.
5- تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة .
6- غياب مفهوم التطوع والتبرع لدى قطاعات واسعة من السكان ، بحيث اصبح مفهوم متداول لدى الجميع إذا لم استفيد بشكل شخصي فلن اساهم بأي مشروع او فكرة .
7- انعدام التواصل مع الكثير من المؤسسات العاملة في تنمية البادية الأردنية ومنها : الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية ، مركز بحث وتطوير البادية ،الأردنية ، لجنة المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي ، صندوق التعويضات البيئية ، المنظمات الدولية مثل الامريكية واليابانية ، وهذا يحتاج إلى مسوح اجتماعية وسكانية للتعرف على الواقع الاقتصادي والاجتماعي .
8- غياب التأهيل والتدريب للشاب البدوي في المهارات المطلوبة لسوق العمل : مثل الطباعة ، مدخل البياتات ، التسويق ، العلاقات العامة ، بعض المهن الحرفية .
9- عزوف الشباب عن دراسة المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء وغيرها ، وإقبال الشباب على دراسة المواد الانسانية مما يساهم في ازدياد البطالة .
10- عدم وجود مؤسسات اجتماعية واقتصادية او شركات مساهمة عامة بحيث يشارك السكان بها وكل حسب قدرته بحيث تقوم هذه الشركات بمشاريع اسكانية او زراعية او صناعية او تعليمية او تأسيس جامعات او كليات او مدارس خاصة ولا شك هذا يعود بالنفع على المساهمين من ابناء البادية أنفسهم وكذلك خلق فرص العمل وتطوير المناطق والقضاء على الفقر والبطالة .
11- عدم عقد لقاءات عصف ذهني لوضع تصورات علمية موضوعية لمناقشة المشاكل ووضع الحلول لها.