شريط الأخبار
السلطة الفلسطينية تطالب أمريكا وإسرائيل عدم الإفراج عن البرغوثي امانة عمان تعلن حالة الطواريء المتوسطه اعتبارا من الليلة للتعامل مع المنخفض الجوي القادم( تفاصيل ونصائح للمواطنيين ) الجواز الأردني الجديد .. ورقي وذكي و7 دنانير تكلفته على الحكومة 12 مديرية بدلا من 42 و5 امناء عامون.. تفاصيل استحداث وزارة التربية والموارد البشرية الملكة رانيا عبر شبكة CBS الامريكيه: على المجتمع الدولي ان يتدخل لا جبار اسرائيل على وقف الحرب بيان متوقع حول مستشارية شؤون العشائر في الديوان الملكي الهاشمي الفيصلي والوحدات يلتقيان سحاب ومغير السرحان بكأس الأردن غداً "العبدلي للاستثمار" تنضم لعضوية المجلس الأردني للأبنية الخضراء ماكرون يدين ما أسماه إغلاق الطلاب المؤيدين لفلسطين مداخل الجامعات منتخب التايكواندو يعسكر في تايوان مركز "الشيف ولاء".. مبادرة فلسطينية لتعليم فنون الطهي في غزة السلطات التركية تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول استكمال الاستعدادات لاستضافة بطولة الجولف في العقبة مصدر رفيع المستوى: تقدم إيجابي في المفاوضات بين حركة حماس وتل أبيب انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة مستقلة الانتخاب: 9 أذار هو التاريخ الفاصل لقبول طلب الترشح عن القائمة الحزبية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الروسان 12 مديرية بدلا من 42 و5 امناء عامون .. تفاصيل استحداث دمج وزارة التربية والتعليم العالي رمضان الرواشده يدعو الحكومة للتركيز على الاعلام الالكتروني الجديد بدلا من الاعلام التقليدي فقط منذان تولى سلطاته الدستوريه : الملك عبد الله الثاني أمربتطوير القضاء واعتبره رافعه لتطوير الاردن وهكذا كان فعلا ( تفاصيل )

ويتصاعد العدوان التركي ضد سورية

ويتصاعد العدوان التركي ضد سورية

القلعة نيوز : فـــــــــؤاد دبـــــــــور تدلل التهديدات والعدوان التركي ضد سورية ومنذ بداية العدوان الكوني غير المسبوق عليها والذي تمثل في تدريب وتسريب الإرهابيين والسلاح إلى الداخل السوري وظهر بوضوح فاضح في العدوان على الشمال السوري وبخاصة مدينة كسب وجوارها مع التحالف المعادي لسورية، التركي- الصهيوني- الاخواني- الأمريكي ومن مظاهر هذا العدوان أن سورية تتعرض ومنذ أكثر من عشرة اعوام ونيف لتهديدات تركية تمثلت أيضا بحشود عسكرية عدوانية وبإطلاق قادتها تصريحات ضدها والإقدام على أعمال وممارسات وسياسات تتنافى مع مبادئ حسن الجوار والعلاقات الدولية وتتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية بين الشعبين المسلمين في تركيا وسورية ويستند هؤلاء القادة في هذه المواقف العدوانية على ذرائع وحجج ساقطة ولا أساس لها من الصحة بإدعاء الحرص على شعب سورية وهي تصدر لهذا الشعب أدوات القتل والإرهاب والتدمير ومصادرة المواد الغذائية ومنع المياه عن المواطنين السريين.. أن دوافع القيادة التركية واضحة للعيان ولكل من يتابع التطورات السياسية والعسكرية في سورية ولكل من يتابع أيضا ابعاد وأهداف العدوان على سورية ومكونات هذا العدوان الأمريكان والصهاينة والأدوات من أنظمة ومنظمات تدعي انها عربية وإسلامية. ولا يخفى على احد أن الوضع الداخلي في تركيا غير مستقر وان رجب طيب اردوغان يواجه العديد من المشاكل والإشكالات حيث فشل اردوغان في حل المشاكل وخاصة وهو وحزبه على أعتاب انتخابات رئاسية قادمة عام 2023 مما جعله مع القادة الآخرين يحاولون تغطية هذا الفشل بتصدير أزمتهم باتجاهات متعددة بعامة ونحو سورية بعدوان سافر حيث دفع بالامس مئات الآليات العسكرية نحو ادلب إلى الداخل السوري وبدعم وإسناد وقوة نارية من دباباته. يأتي العدوان على سورية والعراق وغيرهما في الوقت الذي تعزز القيادة التركية علاقاتها التي لم تنقطع، مع الكيان الصهيوني، رغم المعارضة الشديدة من أغلبية الشعب التركي الذي يرى أن لا مصلحة له في معاداة سورية ولسنا بحاجة إلى التأكيد على موقف جماعة الإخوان المسلمين الداعم لهذه القيادة رغم تحالفها مع الكيان الصهيوني وانتهاج سياسات لا تهدد سورية وشعبها فحسب بل تهدد الأمن القومي العربي مثلما تهدد مصالح الشعب التركي نفسه. لقد أوقعت الطبقة الحاكمة في تركيا شعبها في شباك النزعة العدوانية الصهيونية الامبريالية الاستعمارية المعادية للأمة العربية والإسلامية حيث انها عندما تهدد سورية وتسهل عبور الإرهابيين إليها وتضغط عليها سياسيا وامنيا وعسكريا فهي تدعم بالتأكيد سياسة حكومات العدو التي أخذت من جانبها تصعد العداء ضد سورية وتتدخل بشكل مباشر في مجريات الأحداث في سورية عبر دعم الإرهابيين بكل الوسائل ومنها قيامها بالعدوان وراء العدوان على مواقع عسكرية ومدنية سورية في داخل الأراضي السورية. ومن الطبيعي أن يقوم العدو الصهيوني بالعدوان على سورية التي تمثل رمز النضال والمقاومة ضد الكيان الصهيوني مثلما تمثل القلعة الصامدة التي تتحطم عليها المشاريع الأمريكية- الصهيونية التي تستهدف الأمة العربية مثلما تستهدف بالتحديد التيار المقاوم في الأمة والمنطقة لكن نتوقف مليا امام سياسات القيادة الاردوغانية الحاكمة في تركيا التي تدعي الإسلام وانها تقود حزبا إسلاميا اخوانيا ما يجعلها لو كانت فعلا تؤمن بالإسلام والأمة الإسلامية وتؤمن بحق الجوار وتتحلى بأخلاق الإسلام لما أقدمت على العدوان ودعمت الإرهاب الذي يرتكب المجازر الدموية الوحشية البشعة ضد الشعب العربي المسلم في سورية مثلما تقوم هذه المجموعات الإرهابية بتدمير المدن والقرى والمؤسسات في سورية. سورية وشعبها وجيشها وقيادتها التي تتحلى بالشجاعة أولا وبالقدرة على التعامل مع العدوان التركي تتحلى بالوعي ثانيا وبما يجنب الشعب في سورية والشعب في تركيا كارثة كبرى تعمل قيادة اردوغان- على خلقها دون التوقف عند نتائجها المدمرة على البلدين من اجل تحقيق مصالح ذاتية ضيقة وسوف تخرج تركيا الاردوغانية مهزومة وسوف يتم تحرير الارض العربية السورية من الاحتلال التركي والامريكي والعصابات الارهابية. الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي