شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور وزير الخارجية: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

التل يكتب: عمر العبد اللات أفضل من غنى للوطن

التل يكتب: عمر العبد اللات أفضل من غنى للوطن
القلعة نيوز :
كتب تحسين أحمد التل: يُعد المطرب عمر العبداللات واحداً من أهم المطربين الذين تغنوا بالأردن، وبرجالات الأردن، وقد انتشرت أغانيه في طول البلاد وعرضها، وتعدت حدود الوطن لتصل الى العالمية.
غنى للجيش، والأمن، والدرك، وفرسان الحق، والدفاع المدني، ولم يكتفي، أو يقف عند الأغاني الوطنية، بل تجاوزت أغانيه الأردن، فغنى للجيش المصري وأبدع، وأصبحت أغنية؛ يحكى أن، الأغنية التي عشقها الشعب، والقيادة المصرية؛ واحدة من الأغاني التي أحبها المواطن الأردني، واعتبرها وكأنها موجهة للجيش الأردني.
عمر العبداللات أبدع مؤخراً في تلحين وغناء قصيدة عرار - الشاعر الأردني العملاق (مصطفى وهبي) التل، وهي بعنوان: بين الخرابيش، وكان مطلعها:
ليت الوقوف بوادي السير إجباري وليت جارك يا وادي الشتا جاري
وختمها بأبيات من قصيدة ثانية، كانت بعنوان: بقايا ألحان وأشجان، يقول في نهايتها:
يا أردنيات إن أوديت مغترباً فانسجنها بأبي أنتن أكفاني وقلن للصحب واروا بعض أعظمه في تل إربد أو في سفح شيحان
وتُعد هذه القصيدة من أجمل قصائد شاعر الأردن (مصطفى وهبي) التل على الإطلاق، فالقصيدة تصور عشق عرار لهذا الوطن الذي نفتديه بالمهج والأرواح. وكان العبد اللات صور أغنيته في بيت عرار، المكان الذي طلب الشاعر الكبير أن يدفن فيه، وهذا البيت تبرعت به شقيقات الشاعر لوزارة الثقافة ومن بعدها لبلدية إربد، وكان بالأصل بيت والده المحامي والوزير صالح المصطفى اليوسف التل الواقع على تل إربد.
الفنان عمر العبد اللات، أردني، نشمي، وهو أيقونة الطرب والفن الأردني الأصيل، عُرف بدايةً من خلال فرقة معان للفنون الشعبية، وغنى معهم أغنيته المشهورة يا سعد، وفيما بعد استقل وراح يغني للوطن والملك الراحل والملك عبد الله، ومن أجمل أغانيه: دير بالك ع بلادك، وأغنية كيف الهمة، وأرشيف كبير جداً من الأغاني والألحان مما يصعب حصره. غنى من ألحانه مجموعة من المطربين في الأردن، مثل: متعب الصقار، ونهاوند، وأمل شبلي، وسميرة العسلي. وغنى له من الوطن العربي: سعدون جابر، وعبد الله رويشد، وأصالة نصري، وذكرى، وعلي عبد الستار، وعبد الله بلخير، وفلة الجزائرية.
حصل على الأوسمة والجوائز التالية خلال مسيرته الفنية:
- وسام الحسين للعطاء. - جائزة أفضل عمل فني غنائي للقدس عن أغنيته: قدس الأوطان. - ووسام الثقافة والعلوم والفنون.
بقي أن نقول أن عمر حسين العبد اللات هو أحد أبناء مدينة السلط، وعشيرته من العشائر الكبرى والمعروفة في البلقاء، والأردن عموماً.