شريط الأخبار
الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية سلوفينيا تعرب عن قلقها إزاء قرار منع وصول المساعدات إلى غزة مخالفة 33 محلا تجاريا في المفرق منذ بداية رمضان قرارات مجلس الوزراء...رفع رأسمال البنك المركزي إلى 100 مليون دينار بدلا من 48 مليونا العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء وأبناء مدينة اللد توضيح هام من وزارة العمل بشأن إجراءات ضبط وتنظيم سوق العمل المومني: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتدخل في أراضيها فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ تأثيرها على المملكة غدًا كيم يو جونغ تهدد باستفزازات قوية ضد أمريكا وحلفائها ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا

التل يكتب: عمر العبد اللات أفضل من غنى للوطن

التل يكتب: عمر العبد اللات أفضل من غنى للوطن
القلعة نيوز :
كتب تحسين أحمد التل: يُعد المطرب عمر العبداللات واحداً من أهم المطربين الذين تغنوا بالأردن، وبرجالات الأردن، وقد انتشرت أغانيه في طول البلاد وعرضها، وتعدت حدود الوطن لتصل الى العالمية.
غنى للجيش، والأمن، والدرك، وفرسان الحق، والدفاع المدني، ولم يكتفي، أو يقف عند الأغاني الوطنية، بل تجاوزت أغانيه الأردن، فغنى للجيش المصري وأبدع، وأصبحت أغنية؛ يحكى أن، الأغنية التي عشقها الشعب، والقيادة المصرية؛ واحدة من الأغاني التي أحبها المواطن الأردني، واعتبرها وكأنها موجهة للجيش الأردني.
عمر العبداللات أبدع مؤخراً في تلحين وغناء قصيدة عرار - الشاعر الأردني العملاق (مصطفى وهبي) التل، وهي بعنوان: بين الخرابيش، وكان مطلعها:
ليت الوقوف بوادي السير إجباري وليت جارك يا وادي الشتا جاري
وختمها بأبيات من قصيدة ثانية، كانت بعنوان: بقايا ألحان وأشجان، يقول في نهايتها:
يا أردنيات إن أوديت مغترباً فانسجنها بأبي أنتن أكفاني وقلن للصحب واروا بعض أعظمه في تل إربد أو في سفح شيحان
وتُعد هذه القصيدة من أجمل قصائد شاعر الأردن (مصطفى وهبي) التل على الإطلاق، فالقصيدة تصور عشق عرار لهذا الوطن الذي نفتديه بالمهج والأرواح. وكان العبد اللات صور أغنيته في بيت عرار، المكان الذي طلب الشاعر الكبير أن يدفن فيه، وهذا البيت تبرعت به شقيقات الشاعر لوزارة الثقافة ومن بعدها لبلدية إربد، وكان بالأصل بيت والده المحامي والوزير صالح المصطفى اليوسف التل الواقع على تل إربد.
الفنان عمر العبد اللات، أردني، نشمي، وهو أيقونة الطرب والفن الأردني الأصيل، عُرف بدايةً من خلال فرقة معان للفنون الشعبية، وغنى معهم أغنيته المشهورة يا سعد، وفيما بعد استقل وراح يغني للوطن والملك الراحل والملك عبد الله، ومن أجمل أغانيه: دير بالك ع بلادك، وأغنية كيف الهمة، وأرشيف كبير جداً من الأغاني والألحان مما يصعب حصره. غنى من ألحانه مجموعة من المطربين في الأردن، مثل: متعب الصقار، ونهاوند، وأمل شبلي، وسميرة العسلي. وغنى له من الوطن العربي: سعدون جابر، وعبد الله رويشد، وأصالة نصري، وذكرى، وعلي عبد الستار، وعبد الله بلخير، وفلة الجزائرية.
حصل على الأوسمة والجوائز التالية خلال مسيرته الفنية:
- وسام الحسين للعطاء. - جائزة أفضل عمل فني غنائي للقدس عن أغنيته: قدس الأوطان. - ووسام الثقافة والعلوم والفنون.
بقي أن نقول أن عمر حسين العبد اللات هو أحد أبناء مدينة السلط، وعشيرته من العشائر الكبرى والمعروفة في البلقاء، والأردن عموماً.