شريط الأخبار
العبدلي للاستثمار والتطوير ترعى المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع وتشارك في فعالياته جامعة الحسين بن طلال تحتفل بيوبيلها الفضي لتأسيسها وفد من حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات وقف إطلاق النار الملكية الأردنية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه في عام 2023 وتؤكد إلتزامها بالمصداقية والشفافية "بورصة عمان" تغلق تداولات جلسة بداية الاسبوع بإنخفاض 93% "رسائل حب" من إلهام شاهين إلى ماجدة الرومي تعرف إلى ترتيب هدافي دوري المحترفين الأردني منى واصف تصدم الجميع بأمنيتها بعد الوفاة! الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول والغبار الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير مركز زين للرياضات الإلكترونية يستمر بدعم المواهب الشبابية عباس: أخشى أن تتجه "إسرائيل" إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن التعليم العالي: سنقبل 800 طالب فقط في الطب البشري العام المقبل استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية دار الحسام للعمل الشبابي تطلق مجموعة من اللجان الشبابية المختلفة كناكرية: موجودات استثمار الضمان تخطت 15 مليار دينار العام الحالي عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال وزيرة العمل:توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين بالقطاع الخاص من أبرز الأولويات أعضاء مجلس الأمن قلقون إزاء العمليات العسكرية حول مدينة الفاشر السودانية إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله

العميد المتقاعد المجالي يفتح النار على سماسرة ارتفاع الاسعار ويشيد باجراءات وزير الزراعه لكبح جماحهم

العميد المتقاعد المجالي  يفتح النار على سماسرة ارتفاع الاسعار ويشيد باجراءات  وزير الزراعه لكبح جماحهم

شكرا معالي وزير الزراعة النشمي

معكم لافشال مخططات سماسرة اللحوم والخضار برفع الاسعار


القلعة نيوز – بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .


كل الشعب الأردني يعلم بأن سماسرة اللحوم والمواد الزراعية من خضار وفواكه هم الوحيدون المستفيدون من غلاء الأسعار ، فكيلو اللحمة البلدي عندما يتراوح سعرها ما بين 9- 11 دينار وبينما مربي الأغنام يشكون من الخسارات المتلاحقة و المواطنون يشتكون من غلاء الأسعار .

ولهذا فإن المنطق يقول أن المستفيدين الوحيدين من هذه العمليات هم الوسطاء أو السماسرة .

وما ينطبق على الخِراف والأغنام والدواجن ينطبق أيضاُ على الخضار والفواكه ، المزارعون يشتكون من غلاء الأسعار للمواد الخام ،ونقص الأيدي العاملة ،وارتفاع أجورها، وارتفاع كلفة الطاقة والمياه وبالتالي عدم جدوى إنتاجية هذه الزراعات بالمستقبل ،

والدليل على ما نقول أن "بكسة " البندورة التي تحتوي على 8 كغم تشتريها من المزرعة بدينار أو ديناران بينما من المحل تشتريها ب( 5-7) دنانير ،مما يؤكد أن الوسطاء والسماسرة والتجار هم الذين لا يخافون الله في ارتفاع الأسعار وهم الوحيدون المستفيدون من هذه العمليات التجارية .

ولهذا وبمجرد ان صدرت اشاعات بأن معالي وزير الزراعة قد صرح بأن هناك نية تتجة لاستيراد اللحوم من جورجيا ، وبمجرد تداول هذه الاشاعات فإن الغريب بالأمر، أن الاسعار للحوم البلدية قد نزلت بمقدار الربع من 10 دنانير إلى 6 أو 7 ، وهذا يؤكد أن هناك جشع وطمع و استغلال من قبل الوسطاء والسماسرة، الذي يشترون بأقل الأسعار، والتي لا تشجع لا المزارعين ولا مربون الأغنام على الاستمرار بزراعا تهم وتربية اغنامهم، ولا المواطنين من ذوي الدخول المتوسطة بشراء هذه المواد .

ومن هنا فإنني أشد وأثني على أيدي وزارة الزراعة ووزيرها المحترم والنشمي بأن يفتح باب الاستيراد للسلع من الخارج في حال عدم انضباط أسعار هذه المواد وبقاء الطمع والجشع والاستغلال في نفسية وسطائها وسماسرتها .

وانني استغرب من هذه الهجمات التي يتعرض لها معالي وزير الزراعة النشمي الذي لا يمكن أن يقبل أن يزاود عليه احد لا بالولاء ولا بالانتماء او بالوطنية ، وخصوصا أن معاليه يعمل جاهدا على إنشاء شركة لتسويق الخضار والفواكه سترى النور إن شاءالله مطلع العام القادم ، والتي ستعمل على لجم تغول السماسرة والوسطاء وارتفاع الأسعار .

وأخيرا فإنني اقول لمعالي الدكتور خالد سِرً على بركة الله و"ادعس" على" دواسة" البنزين واحرق كل الأسعار والطماعين الجشعين ، لعل وعسى أن يتم انصاف المواطن الفقير والمزارعون ومربوا الأغنام المظلومين .