شريط الأخبار
القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي

كتاب " حصاد السنين بعد التسعين-نصوص وخواطر" لقراعين يروي فيها تجربته الحياتية

كتاب  حصاد السنين بعد التسعيننصوص وخواطر لقراعين يروي فيها تجربته الحياتية
القلعة نيوز :
عمان-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، كتاب بعنوان "حصاد السنين بعد التسعين-نصوص وخواطر"، للكاتب المقدسيّ محمد عمر يوسف قراعين، وتحرير الأديب محمود شقير، هو الإصدار الثّاني للكاتب بعد "شاهد على عصره"، الذي صدر في العام 2016. يروي فيه الكاتب تجربته التي عاشها وسجّلها، مع استعراض بعض أحداث القضيّة الفلسطينيّة من خلال العودة إلى التّاريخ أو من خلال معاصرته لبعض الأحداث، وتضمّن ايضا بعض الخواطر وبعض القصائد "المنظومة". يقول قراعين إنه يقدم هذه النصوص للقارئ كخواطر قد تطول وقد تقصر، ويعرف الخاطرة التي هي تلمح أحيانا او تقدح في الذهن، حول حكمة او أي شيء، وقد تكون حول موضوع يحتاج الى بحث يمتد لبضع صفحات، مبينا ان هذه النصوص النثرية والشعرية، التي جمعها في الفترة القريبة، او البعيدة اي قبل أكثر من أربعين عاما. وعن وصوله لعمر التسعين وكيف يشعر يقول إن حديث النبي صل الله عليه وسلم يقول "إن أعمار أمتي بين الستين والسبعين"، وفوق الثمانين فضلة وزيادة، وعلى هذه الأساس، اعتبر أنى سرقت من الزمان وقتا، وهذه هي السرق الوحيدة الحلال، لأن الزمن يسرقنا. وفي هذا الكتاب يسرد قراعين بداياته مع التعلم والعلم الذي بدأ كما يقول عندما كان يذهب الى "ندوة اليوم السابع"، التي كان أعضاؤها يعظون ويركزون على القراءة والكتابة، وهنا سلمتهم نفسي لأستفيد منهم مستمعا ومتفرجا، وهم يقرؤون الممحي ويتخيلون ما بين السطور، تغلب عليهم الواقعية غالبا، ويجنحون الى الخيال أحيانا، مبينا انه بذل جهد كبير حتى يكون عند حسن ظنهم فيه. يواصل بعد أن أنهيت منهاج الكتاتيب في العربية والقرآن الكريم، والعلميات الحساب في العام 1942، لم ترق لي فكرة الانتظار حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية، للذهاب للأزهر والانضمام للحلقات هناك، كما خطط والدي، بل صممت على الالتحاق بمدرسة سلون الابتدائية، وعندما ذهبت الى مدرسة سلون كنت لا اعرف الإنجليزية، لذلك كان امامي ان ادخل الصف الرابع هو المناسب لقدراتي حسب المدرسة، مع من هم أصغر مني بسنتين، في ذلك الوقت حاولت ان احصل على كتب الإنجليزية، وفي العطلة الصيفية، طلبت من قريب لي في الرشيدية، ان يعلمني مبادئ الإنجليزية مقابل مكافأة معينة، مما جعلني متهيئا للصف الخامس، ومع الوقت وفرت صفا آخر لألحق طلاب جيلي. ويقول انه بعد ان وصل عتبة التسعين، أصبح الأمر مجديا، وبحاجة الى وقفة تأمل، اذ لم يعد الجسم يتحمل الجهد البدني كما مضي، فالمشي لم يعد سريعا، بينما المقومات الذهنية لم تتغير، فالذاكرة لم تضعف، وعندما سألني الصديق الأستاذ عزام أبو السعود عن معلمي الرشيدية في نهاية الأربعينية سجلت له اكثر من عشرين منهم، وليتأكد من عدم المبالغة سألني عن زملائي في صف المترك، فقلت له عشرون معي: ثلاثة من سلوان وثمانية من القدس، وأربعة من بيت لحم وثلاثة من رام الله، واثنان من عين كارم.