شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

كتاب " حصاد السنين بعد التسعين-نصوص وخواطر" لقراعين يروي فيها تجربته الحياتية

كتاب  حصاد السنين بعد التسعيننصوص وخواطر لقراعين يروي فيها تجربته الحياتية
القلعة نيوز :
عمان-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، كتاب بعنوان "حصاد السنين بعد التسعين-نصوص وخواطر"، للكاتب المقدسيّ محمد عمر يوسف قراعين، وتحرير الأديب محمود شقير، هو الإصدار الثّاني للكاتب بعد "شاهد على عصره"، الذي صدر في العام 2016. يروي فيه الكاتب تجربته التي عاشها وسجّلها، مع استعراض بعض أحداث القضيّة الفلسطينيّة من خلال العودة إلى التّاريخ أو من خلال معاصرته لبعض الأحداث، وتضمّن ايضا بعض الخواطر وبعض القصائد "المنظومة". يقول قراعين إنه يقدم هذه النصوص للقارئ كخواطر قد تطول وقد تقصر، ويعرف الخاطرة التي هي تلمح أحيانا او تقدح في الذهن، حول حكمة او أي شيء، وقد تكون حول موضوع يحتاج الى بحث يمتد لبضع صفحات، مبينا ان هذه النصوص النثرية والشعرية، التي جمعها في الفترة القريبة، او البعيدة اي قبل أكثر من أربعين عاما. وعن وصوله لعمر التسعين وكيف يشعر يقول إن حديث النبي صل الله عليه وسلم يقول "إن أعمار أمتي بين الستين والسبعين"، وفوق الثمانين فضلة وزيادة، وعلى هذه الأساس، اعتبر أنى سرقت من الزمان وقتا، وهذه هي السرق الوحيدة الحلال، لأن الزمن يسرقنا. وفي هذا الكتاب يسرد قراعين بداياته مع التعلم والعلم الذي بدأ كما يقول عندما كان يذهب الى "ندوة اليوم السابع"، التي كان أعضاؤها يعظون ويركزون على القراءة والكتابة، وهنا سلمتهم نفسي لأستفيد منهم مستمعا ومتفرجا، وهم يقرؤون الممحي ويتخيلون ما بين السطور، تغلب عليهم الواقعية غالبا، ويجنحون الى الخيال أحيانا، مبينا انه بذل جهد كبير حتى يكون عند حسن ظنهم فيه. يواصل بعد أن أنهيت منهاج الكتاتيب في العربية والقرآن الكريم، والعلميات الحساب في العام 1942، لم ترق لي فكرة الانتظار حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية، للذهاب للأزهر والانضمام للحلقات هناك، كما خطط والدي، بل صممت على الالتحاق بمدرسة سلون الابتدائية، وعندما ذهبت الى مدرسة سلون كنت لا اعرف الإنجليزية، لذلك كان امامي ان ادخل الصف الرابع هو المناسب لقدراتي حسب المدرسة، مع من هم أصغر مني بسنتين، في ذلك الوقت حاولت ان احصل على كتب الإنجليزية، وفي العطلة الصيفية، طلبت من قريب لي في الرشيدية، ان يعلمني مبادئ الإنجليزية مقابل مكافأة معينة، مما جعلني متهيئا للصف الخامس، ومع الوقت وفرت صفا آخر لألحق طلاب جيلي. ويقول انه بعد ان وصل عتبة التسعين، أصبح الأمر مجديا، وبحاجة الى وقفة تأمل، اذ لم يعد الجسم يتحمل الجهد البدني كما مضي، فالمشي لم يعد سريعا، بينما المقومات الذهنية لم تتغير، فالذاكرة لم تضعف، وعندما سألني الصديق الأستاذ عزام أبو السعود عن معلمي الرشيدية في نهاية الأربعينية سجلت له اكثر من عشرين منهم، وليتأكد من عدم المبالغة سألني عن زملائي في صف المترك، فقلت له عشرون معي: ثلاثة من سلوان وثمانية من القدس، وأربعة من بيت لحم وثلاثة من رام الله، واثنان من عين كارم.