شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

عام جديد لمنظومة إصلاحية شمولية متكاملة بضمانة ملكية سامية

عام جديد لمنظومة إصلاحية شمولية متكاملة بضمانة ملكية سامية

بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة 

ونحن ندخل الأيام الأولى من العام  الجديد  وقد مضى  العام  الماضي  والذي تخلله الاحتفالات بمئوية الدولة الاردنية والتي تحقق من خلالها الكثير من الإنجازات المتعددة والنهضة التنموية الشاملة في مختلف المجالات وخاصة  في مجال الحوار الوطني  والإصلاح السياسي والاقتصادي  خلال عقد  شهد الكثير من الصراعات الإقليمية والدولية ولكن استطاع الأردن بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة ووعي الشعب الأردني من تخطي  التحديات والصعوبات والوصول  إلى شاطئ الأمان .   و يحل عام جديد في وقت يجني فيها الشعب الأردني ثمار الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية التي تشهدها البلاد على مختلف الأصعدة وقد حققت إنجازات متميزة في مجال التصدي لجائحة كورونا وشهدت البلاد عودة ميسرة للحياة العامة وفق الإجراءات الاحترازية.
لقد شهد الأردن العام  ومن منطلق الفهم الشمولي العميق لجلالة الملك لمتطلبات التنمية السياسية الشاملة   خطوات كبيرة  هدفت لتعزيز الإصلاح وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وإشراك المواطنين في عملية صنع القرار عبر إقرار حزمة من القوانين والتشريعات الإصلاحية وخاصة قانون  الانتخاب  والأحزاب والتعديلات الدستورية من أجل تعزيز النظام السياسي الأردني بكافة مكوناته ومن ضمنها الأحزاب والنقابات وهيئات المجتمع المدني هو ضرورة متقدمة  في عملية تكريس دورها وموقعها في منظومة الأمن الوطني الشامل.

وإذ يقود جلالة الملك مسيرة الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية يحرص على تعزيز المسيرة الديمقراطية وبناء الأردن الجديد وصولا إلى مرحلة متميزة من الأداء السياسي لحماية الإنجاز الوطني والدفاع عن قيم الحرية والعدل والمساواة والتسامح واحترام حقوق الإنسان  ضمن  بيئة مواءمة للإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي والتي يتبناها جلالة الملك المعظم بإقتدار من خلال خريطة طريق ومنظومة إصلاحية شمولية متكاملة في طريق بناء الأردن النموذج الديمقراطي الذي تتكافأ فيه الفرص ويسود حكم القانون ويأخذ الجميع فيه فرصتهم في بناء مستقبلهم والمشاركة في صنع القرار الذي يحقق الأفضل للإنسان الأردني ويحسن مستوى معيشته ويضمن الحياة الكريمة له الذي يقع في قمة الأولويات لقائد الوطن الملك عبد الله الثاني حفظه الله. نعم لقد كان  العام الماضي  عاما  وطنيا سياسيا  متميزا انطلق  من خلالة  الأردن نحو مئوية الدولة الاردنية الثانية بعزم  وإرادة  وإصرار  نحو بناء  الأردن  الجديد.