شريط الأخبار
إيقاف حارس ميسي ومنعه من دخول الملاعب طقس معتدل ولا موجات حر تؤثر على المملكة الأسبوع الحالي شهيد و3 مصابين جراء استهداف إسرائيلي لمقر الهلال الأحمر في غزة صداع اقتصادي مؤلم.. هل يُخضع ترامب المركزي الأميركي لسياساته؟ بتهمة خطيرة.. النيابة الفرنسية تطلب إحالة أشرف حكيمي إلى المحاكمة لقاء وطنيا بامتياز ..قبيلة بني صخر تستقبل الدكتور عوض خليفات بدعوة كريمة من الباشا أمجد نجل الزعيم بادي عواد بحضور شيوخ ووجهاء من انحاء الاردن .. فيديو وصور الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور

بوتين يهدد.. الحرب قد تنزلق لسيناريوهات سيئة

بوتين يهدد.. الحرب قد تنزلق لسيناريوهات سيئة

القلعة نيوز :

عواصم - منذ خطاب إعلان الحرب على أوكرانيا والمسؤولون الروس، وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، يشيرون مرارا وتكرارا إلى احتمال الرد النووي في حال تدخلت الولايات المتحدة أو شركاؤها في حلف شمال الأطلسي في الحرب.

ومؤخرا أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى هذا الموضوع قائلا إن حربا عالمية ثالثة ستكون حربا نووية وحث القادة الغربيين على النظر في ما قد تنطوي عليه "حرب حقيقية" مع روسيا.

صدمة "نووية"

وقال تحليل لموقع Foreign Affairs الأميركي إن مجرد فكرة العودة إلى الحافة النووية التي كان عليها العالم في الحرب الباردة هو أمر صادم لكثير من المراقبين.

وأجلت الولايات المتحدة تجربة صاروخ باليستي في بداية مارس لعدم الدفع بالتوتر إلى الأمام بحسب مسؤولين أميركيين.

ويقول الموقع إن التركيز الشديد على التصعيد النووي يحجب مشكلة لا تقل أهمية، خطر التصعيد التقليدي - أي حرب غير نووية بين الناتو وروسيا.

ويضيف تقرير فورين أفيرز أن الأسابيع المقبلة من المرجح أن تكون أكثر خطورة، مضيفا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون متناغمة بشكل خاص مع مخاطر التصعيد مع بدء المرحلة التالية من الصراع، ويجب أن تضاعف من إيجاد طرق لإنهاء الصراع في أوكرانيا عندما تسنح لها الفرصة.

وأشار إلى أنه "قد ينطوي ذلك على خيارات صعبة وغير سارة، مثل رفع بعض أسوأ العقوبات المفروضة على روسيا مقابل إنهاء الأعمال العدائية، ومع ذلك، سيكون أكثر فعالية في تجنب كارثة أسوأ من أي من الخيارات الأخرى المتاحة".

ويضيف أن الولايات المتحدة وروسيا اتخذتا بالفعل خطوات لتعزيز شعورهما بعدم الأمان، مما دفع الطرف الآخر إلى أن يفعل الشيء نفسه.

ويستشهد الموقع بتاريخ من التصعيد بين واشنطن وموسكو يعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية، ويمتد إلى الحرب الحالية مع أوكرانيا.

ويضيف أنه على الرغم من هذا، كان موسكو أكثر وضوحا بالتعبير عن استعدادها للتصعيد من الغرب الذي أكد أنه لن يتدخل بشكل مباشر في الحرب على أوكرانيا.

ويقول الموقع إنه بالنظر إلى أن صراعات بالأسلحة التقليدية حدثت بين القوى النووية في أماكن أخرى، بما في ذلك الاشتباكات بين الصين والاتحاد السوفيتي في الستينات وحرب الهند وباكستان في نهاية التسعينات، فإن صراعا غير نووي ممكن الحدوث الآن.

صراعات "تقليدية" خطرة

ويحذر الموقع من أن الضرر الاقتصادي في روسيا شديدا إذا أصبح بما فيه الكفاية، فقد يقرر بوتين أن الأمر يستحق الانتقام من خلال وسائل غير عسكرية مثل الهجمات الإلكترونية، وقد يقرر أن الأمور سيئة بما فيه الكفاية لدرجة أن الأمر يستحق التخلي عن عائدات الطاقة وإغلاق بعض خطوط أنابيب الغاز إلى أوروبا، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

ويقول إن من المفترض أن تأمل روسيا في استخدام هذه الخطوات لكسب نفوذ على السياسة الغربية، لكنها يمكن أن تأتي بنتائج عكسية بسهولة فالهجمات الإلكترونية يمكن أن تؤدي إلى إجراء مشاورات بموجب المادة 5 من المعاهدة التأسيسية لحلف شمال الأطلسي، والتي تنص على أن الهجوم ضد دولة عضو واحدة سيعتبر هجوما ضدهم جميعا.

وقد يؤدي ذلك إلى هجمات إلكترونية انتقامية على روسيا تتصاعد إلى حرب مباشرة.

ويضيف أن هناك أيضا خطر العمل المنفرد من قبل الحلفاء الإقليميين، الأمر الذي قد يجر روسيا وبقية أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى صراع مباشر.

ويضيف أن الدول الأعضاء في الناتو الأقرب إلى روسيا – وخاصة بولندا ودول البلطيق الثلاث (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) –كانت من بين أكثر المؤيدين المتحمسين والنشطين لتسليح أوكرانيا.

ويتساءل الموقع ماذا ستفعل الولايات المتحدة إذا قصفت روسيا معسكرا أوكرانيا أو بعثة إعادة تموين على الأراضي البولندية على سبيل المثال؟

أو ماذا لو قتل عناصر من القوات الليتوانية ثناء تسليم الأسلحة للقوات الأوكرانية؟

ويخلص الموقع إلى المخاطر كبيرة للغاية بحيث لا تستطيع الدول المسلحة نوويا اتخاذ قرار بالحرب مع بعضها، ومع ذلك، فإن دوامات انعدام الأمن لها منطقها الخاص، ويجب على واشنطن أن تصغي إلى دروس التاريخ.