شريط الأخبار
نفاذ قانون خدمة العلم بعد نشره بالجريدة الرسمية- رابط "نملة الشارقة".. اكتشاف نوع نادر من النمل في الإمارات كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب إثر سادس إصابة بحمى الخنازير دراسة صادمة.. ماذا يعني وجود صراصير في منزلك؟ الاكتئاب وتساقط الشعر وآلام الظهر.. كلها مرتبطة بنقص فيتامين واحد وفيات الأربعاء 26-11-2025 أجواء مستقرة ومائلة للبرودة اليوم وغدا قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالأسماء... مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الحكومة دراسة: نفاذ الصبر يرتبط بـ 11 عاملاً وراثياً و212 حالة صحية صدور القانون المعدل لخدمة العلم والخدمة الاحتياطية في الجريدة الرسمية جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل

بوتين يهدد.. الحرب قد تنزلق لسيناريوهات سيئة

بوتين يهدد.. الحرب قد تنزلق لسيناريوهات سيئة

القلعة نيوز :

عواصم - منذ خطاب إعلان الحرب على أوكرانيا والمسؤولون الروس، وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، يشيرون مرارا وتكرارا إلى احتمال الرد النووي في حال تدخلت الولايات المتحدة أو شركاؤها في حلف شمال الأطلسي في الحرب.

ومؤخرا أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى هذا الموضوع قائلا إن حربا عالمية ثالثة ستكون حربا نووية وحث القادة الغربيين على النظر في ما قد تنطوي عليه "حرب حقيقية" مع روسيا.

صدمة "نووية"

وقال تحليل لموقع Foreign Affairs الأميركي إن مجرد فكرة العودة إلى الحافة النووية التي كان عليها العالم في الحرب الباردة هو أمر صادم لكثير من المراقبين.

وأجلت الولايات المتحدة تجربة صاروخ باليستي في بداية مارس لعدم الدفع بالتوتر إلى الأمام بحسب مسؤولين أميركيين.

ويقول الموقع إن التركيز الشديد على التصعيد النووي يحجب مشكلة لا تقل أهمية، خطر التصعيد التقليدي - أي حرب غير نووية بين الناتو وروسيا.

ويضيف تقرير فورين أفيرز أن الأسابيع المقبلة من المرجح أن تكون أكثر خطورة، مضيفا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون متناغمة بشكل خاص مع مخاطر التصعيد مع بدء المرحلة التالية من الصراع، ويجب أن تضاعف من إيجاد طرق لإنهاء الصراع في أوكرانيا عندما تسنح لها الفرصة.

وأشار إلى أنه "قد ينطوي ذلك على خيارات صعبة وغير سارة، مثل رفع بعض أسوأ العقوبات المفروضة على روسيا مقابل إنهاء الأعمال العدائية، ومع ذلك، سيكون أكثر فعالية في تجنب كارثة أسوأ من أي من الخيارات الأخرى المتاحة".

ويضيف أن الولايات المتحدة وروسيا اتخذتا بالفعل خطوات لتعزيز شعورهما بعدم الأمان، مما دفع الطرف الآخر إلى أن يفعل الشيء نفسه.

ويستشهد الموقع بتاريخ من التصعيد بين واشنطن وموسكو يعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية، ويمتد إلى الحرب الحالية مع أوكرانيا.

ويضيف أنه على الرغم من هذا، كان موسكو أكثر وضوحا بالتعبير عن استعدادها للتصعيد من الغرب الذي أكد أنه لن يتدخل بشكل مباشر في الحرب على أوكرانيا.

ويقول الموقع إنه بالنظر إلى أن صراعات بالأسلحة التقليدية حدثت بين القوى النووية في أماكن أخرى، بما في ذلك الاشتباكات بين الصين والاتحاد السوفيتي في الستينات وحرب الهند وباكستان في نهاية التسعينات، فإن صراعا غير نووي ممكن الحدوث الآن.

صراعات "تقليدية" خطرة

ويحذر الموقع من أن الضرر الاقتصادي في روسيا شديدا إذا أصبح بما فيه الكفاية، فقد يقرر بوتين أن الأمر يستحق الانتقام من خلال وسائل غير عسكرية مثل الهجمات الإلكترونية، وقد يقرر أن الأمور سيئة بما فيه الكفاية لدرجة أن الأمر يستحق التخلي عن عائدات الطاقة وإغلاق بعض خطوط أنابيب الغاز إلى أوروبا، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

ويقول إن من المفترض أن تأمل روسيا في استخدام هذه الخطوات لكسب نفوذ على السياسة الغربية، لكنها يمكن أن تأتي بنتائج عكسية بسهولة فالهجمات الإلكترونية يمكن أن تؤدي إلى إجراء مشاورات بموجب المادة 5 من المعاهدة التأسيسية لحلف شمال الأطلسي، والتي تنص على أن الهجوم ضد دولة عضو واحدة سيعتبر هجوما ضدهم جميعا.

وقد يؤدي ذلك إلى هجمات إلكترونية انتقامية على روسيا تتصاعد إلى حرب مباشرة.

ويضيف أن هناك أيضا خطر العمل المنفرد من قبل الحلفاء الإقليميين، الأمر الذي قد يجر روسيا وبقية أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى صراع مباشر.

ويضيف أن الدول الأعضاء في الناتو الأقرب إلى روسيا – وخاصة بولندا ودول البلطيق الثلاث (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) –كانت من بين أكثر المؤيدين المتحمسين والنشطين لتسليح أوكرانيا.

ويتساءل الموقع ماذا ستفعل الولايات المتحدة إذا قصفت روسيا معسكرا أوكرانيا أو بعثة إعادة تموين على الأراضي البولندية على سبيل المثال؟

أو ماذا لو قتل عناصر من القوات الليتوانية ثناء تسليم الأسلحة للقوات الأوكرانية؟

ويخلص الموقع إلى المخاطر كبيرة للغاية بحيث لا تستطيع الدول المسلحة نوويا اتخاذ قرار بالحرب مع بعضها، ومع ذلك، فإن دوامات انعدام الأمن لها منطقها الخاص، ويجب على واشنطن أن تصغي إلى دروس التاريخ.