شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

فى لحظات الاستداره الثبات واجب

فى لحظات الاستداره الثبات واجب

القلعة نيوز : د.حازم قشوع
كلما ازداد الضغط على بوتن وسياسته اخذ دونلت ترامب بالخروج من حاضرته واخذت وقع مشاريعه بالعوده للسطح مره اخرى وكما فريق عمله بالظهور فى المشهد العام تلك هى المعادله التى باتت معلومه وليست فرضيه بحاجه لاثبات يمكن للنتابع التحقق منها دون برهان اثبات ، وهذا ما يمكن مشاهده من طبيعه المشهد السائد بالولايات المتحده كما فى الشرق الاوسط فالمحامي جولياني محامي ترامب الذى برز فى الانتخابات الرئاسيه الامريكيه مازال يعمل كل ما بوسعه من اجل تمكين قوي الامن الداخلي ( Fbi) من ادانة ابن الرئيس هنتر بايدن فى قضيه اللاب توب التى كانت قد اقفلت بالسابق ومن قضيه تجارته مع احدى الشركات الصينيه وعندما فشلوا فى تقديم بينة الادانه. اخذوا يحققون فى مصدر الاموال التى دفع فيها هنتر بايدن ضرائبه بينما اكفى الرئيس بايدن بعدم الوقوف عند ما يحدث واعتبر ما يحدث حاله عاديه كما اعتبرها البيت الابيض كذلك ولم يقم الرئيس الامريكي على الرغم من قدرة سطوته من استخدام ايا من اوراقه لتسكيت الوضع او لحتى تسكيته . وفى وسط هذه الاثناء برزت على ساحه الشرق الوسط امتداد لتيار ترامب وعاد نتياهو للظهور مجددا من خلال تواصله مع يايير لابيد الذى اخذ يعيد سباسبه نتياهو الخارجيه بالتنسيق مع كوشنير ومجموعته العربيه مستغلا بذلك توق الاداره الامريكيه لانهاء الملف الايراني للانسحاب الشكلي من المنطقه بتشكيل محور ايراني واخر اسرائيلي مناوىء بالشكل ومشارك بالمضمون . لكن صيغ التشكيل فى الشرق الاوسط ستبقى قنواتها مرتبط على حد وصف المتابعين بخيوط واصله مع فلوريدا حيث سنتكوم القياده المركزيه الوسطي وهو ما جعل من انتوني بلنكن يحضر لمؤتمر النقب لكن بنفس الوقت يزور رامالله وذلك من اجل طمئنة اسرائيل على امتلاكها لتيار قادر على حمايتها وهى تشاركه فى بيت القرار الامني والسياسي وربما العسكري فى المستقبل كما ذهب الوزير الامريكي باتجاه رامالله لكي يؤكد على ثابت دخول الفلسطينين كطرف مشارك فى الطاوله الاقليميه التى مازلت موجوده عند ذلك المهندس النجار الذى يقوم بنحت كراسي الحضور عليها تمهيدا للدخول بهم للعالم القادم بعد انتهاء مشهد أوكرانيا والذي حقق اهدافه ودخل فى المشهد الثالث والاخير قبل اغلاق الستاره عليه . فتره المخاض هذه التى يتوقع ان تستمر حتى نهايه العام الحالي سيتم عبرها اعاده ترسيم الصور المشاهده من اجل الابتعاد عن نظريه ترامب بالحكم والتى رسخت مفاعيم الفصل الديموغرافي فى بيت القرار واستخدمت الطبقيه فى بعض الاحيان كما جعلت من المنظومه الامنيه والعسكريه تقود المشهد السياسي عن معظم المجتمعات وهذا ما يجعل من الانظمه تبتعد عن شعوبها وذاب اصحاب الراى الذين كانوا يشكلون دروع واقيه لاسيما بعد سياسيه المد والجزر التى جاءت بها مناخات الربيع العربي عندما ادت للقضاء على اصحاب الراى لدي مجتمعات المنطقه. ولحين اكتمال الصوره المراد تشكيلها فان المنطقه ستبقى ترزخ فى حالات من الشد تستهدف اعاده انتاج سياساتها لتتوائم مع النموذج العام الذى يريد احقاق الحزب الديموقراطي للمنطقه وان محاولة الالتفاف لتشكيل حاله مانعه لن تغير من محتوى السياسي القادم الذى لابد ان تكون متصالحه مع الاداره الامريكيه الديموقراطيه وليس نافره منها على اقل تقدير وامريكا تقوم فى لحظه استداره . الاردن الذى يعتبر الدوله الوحيده الامنه والمستقره والذى يعد من الدول الحصينه على رغم من تعرضه لموجات من الشد ونوبات من الضغط ليتم ادخاله للاطار المتشكل ويدخل كما انظمه المنطقه فى ذات المسار الا ان الاردن سيبقى حصين من هذه الاستقطابات لاسباب معلومه جاءت نتيجة لقاء جلاله الملك وولى العهد من الرئيس بايدن فى البيت الابيض واخرى سبقتها جاءت من حيث الاتفاقيه العسكريه الاردنيه الامريكيه واما الاخرى فلقد جاءت نتيجه العلاقه التى يتم بها جلاله الملك فى بيت القرار البريطاني والعالمي . هو ما يجعل من المحاولات التى يقوم عليها البعض تاكد بنتائجها عن قوة المنعه التى يقف عليها نظام الهاشمي وواسع قدرته على تجاوز هذه المحاولات وكما وتؤكد على صريح عبارته التى تقف مع الحق المشروع للشعب الفلسطيني وحقوقه كما تنبذ الارهاب والعنف وهذا ما يجب تصحيحه فى الصحف الاسرائيليه كما وان الاردن يتعاطى بشفافيه مع كل القضايا السياسيه مهما حملت من خصوصيه فى قوام البيت الهاشمي فالاردن ليس لديه ما يخفيه وسيبقى يشكل بوصله اتجاه حقيقيه للمنطقه ومحور ارتكاز فى نظام الضوابط والموازين لبيت قرارها لكن الاردن سيبقى ثابت من ايمان مطلق بسياسيته لاسيما والمنطقه تدخل فى مرحلة الاستداره التى الثبات فيها واجب .