شريط الأخبار
يسرا اللوزي تكشف أسباب لجوئها لطبيب نفسي هيفاء وهبي ونور عريضة تجتمعان في مشروع غامض و"هام جداً" نجم سوري يحذر من خطورة ما تشهده سوريا حاليا ومن "تشويه وجه الثورة وخطف الانتصار" وزارة الداخلية السورية تصدر بيانا بشأن جوازات السفر لمواطنيها داخل وخارج البلاد وفيات الأردن الأحد 26-1-2025 شريط لاصق من الشاي الأخضر لعلاج التهابات الفم ما سبب زيادة ولادة التوائم.. عالمياً؟ عطل يضرب خدمات تطبيق "تشات جي بي تي" خطوة مثيرة للجدل.. ترامب يُلغي قرار بايدن ويسمح بإرسال قنابل “فائقة التدمير” إلى "إسرائيل" الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء محترف الفيصلي يصل الأردن 3.5 مليون دينار مدفوعات رقمية كل ساعة حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الأحد والاثنين اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين: نرفض سياسة الإبعاد ونطالب بعودة المحررين إلى وطنهم علّان: استمرار ضعف الطلب على المصاغ الذهبي لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة بالأسماء ... مدعوون للامتحان التنافسي والتعيين ترامب: يجب على الأردن ومصر استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين وفاة و 5 إصابات دهساً على طرق الصحراوي وعمان والبلقاء الوسطاء يعلنون إتمام الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

الدولة الأردنية قبل مائة عام... مؤتمر أم قيس الأول

الدولة الأردنية قبل مائة عام... مؤتمر أم قيس الأول

القلعة نيوز :كتب ووثق تحسين أحمد التل: بصراحة؛ عندما قرأت بنود معاهدة أم قيس، أصبت بالدهشة والاستغراب من طلب أعضاء المؤتمر بتمكين بريطانيا من الإنتداب على الحكومة الجديدة، وأن تخضع الدولة القادمة لحكم إنجليزي على شروط تم تحديدها في المعاهدة التي وقعها كبار رجالات منطقة الشمال. لنعد الى البداية أولاً؛ فقد اجتمع كبار رجالات إربد وعجلون، واتخذوا القرارات التالية: أولاً: تشكيل لجنة من ممثلين عن العشائر الأردنية، للاجتماع مع المندوب البريطاني في فلسطين؛ لعرض مطالبهم، ونقلها الى الحكومة البريطانية، وهي مطالب وضعت كبنود رئيسية في المعاهدة. ثانياً: الموافقة على تشكيل حكومة أردنية، عربية، برعاية المندوب السامي البريطاني، ويكون مقرها في عجلون، وأن تكون موازنة الحكومة من مخصصات تؤديها حكومة بريطانيا العظمى. ثالثاً: ما يستجد من أعمال، وما يستجد من مطالب توضع أمام المندوب السامي خلال الاجتماع، وما ينتج عنه من قرارات نهائية. وافق المندوب السامي على الاجتماع مع رجالات منطقة عجلون، وأرسل لهم شقيقه المعتمد الإنجليزي الميجر سمرست لينقل مطالبهم، ثم يتم رفعها لحكومة بريطانيا لتأخذ الشكل المناسب، وتمر بإجراءات دستورية وسياسية وفق القانون الإنجليزي. اتفق الجميع على أن يكون الاجتماع في منطقة أم قيس (مكيس) لأنها الأقرب الى طبريا، وكان من بين أهم القرارات المتخذة من قبل الموقعين على المعاهدة: 1- تشكيل حكومة عربية من عجلون وجرش، وضم لوائي الكرك والسلط، وضم لواء حوران، والقنيطرة في سوريا، وصور، ومرج عيون في لبنان، للدولة الجديدة، وذلك بموافقة حكومة بريطانيا العظمى. 2- أن يكون لهذه الحكومة أمير عربي، ومجلس عام لوحدة البلاد العربية، وإمكانية سن القوانين، وتنظيم الميزانية. 3- أن لا يكون للحكومة الجديدة أدنى علاقة بحكومة فلسطين، وأن تمنع بريطانيا الهجرة اليهودية الى فلسطين والأردن، وأن تمنع بيع الأراضي لليهود. 4- أن يكون للحكومة الحق في تأسيس جيش ليحافظ على وحدة البلاد، وحمايتها من الأعداء، وللحكومة الحق بتزويد الجيش بالمعدات، والذخائر، والأسلحة المناسبة للجيش. 5- حرية التجارة بين الدولة الجديدة وما جاورها من دول عربية، ومنحها الحق ببعض الواردات من الجمارك السورية، وإعطاء الحكومة العربية الحق في إدارة وتحصيل الأموال من خط السكة الحديد. 6- يكون شعار الدولة الجديدة المؤقت هو العلم السوري الحالي ذو النجمة. 7- تأمل الحكومة من بريطانيا العظمى، منحها السلاح اللازم، والعتاد، والأدوات الفنية اللازمة لمصلحة البلاد. 8- الحكومة العربية تكرر ذات الطلب؛ بأن تكون حكومة بريطانيا العظمى؛ حكومة منتدبة على عموم سوريا تأميناً للوحدة العربية. وقع الوثيقة مشايخ قضاء عجلون، وكان يضم جرش، وإربد، وما يتبع من ألوية وأقضية أردنية، وهم التالية أسماؤهم: تركي الكايد العبيدات، محمد الحمود الخصاونة، خلف باشا محمد التل، عبد الرحمن ارشيدات. ناجي باشا العزام، سليمان السودي الروسان، سعد العلي البطاينة، نجيب فركوح. فالح السليم البطاينة، رشيد العلي، (علي خلقي) باشا الشرايري، عبد الله اللافي. مصطفى حجازي، سليم أبو الشعر النمري، سالم باشا الهنداوي، قويدر سليمان عبيدات. أحمد مريود، عبد الرحمن الشرايري، صالح القاسم الملكاوي، بشير المفلح. محمود فنيش النصير، عقلة محمد النصير، برهم سماوي، سالم باشا الهنداوي. وهذه هي معاهدة أم قيس عام (1920)، كما جاءت وفق المصادر التي تم توثيقها على المستوى الرسمي.