شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

جديدُ لقاءِ الملك بالرئيس بايدن .. رمضان الرواشدة

جديدُ لقاءِ الملك بالرئيس بايدن .. رمضان الرواشدة
القلعة نيوز....  ثمة مدلولات ،يجب التوقف عندها، حول اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني، بالرئيس الأمريكي جو بايدن، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ،أول أمس، الجمعة، في البيت الأبيض ، وما سبقها من لقاءات ملكية مع أركان الإدارة الأمريكية وقادة الكونغرس .لا يمكن اعتبار اللقاء لقاء  عابرا ؛ فهو الثاني خلال أقل من عشرة أشهر ما يدل على الاهتمام الكبير من الإدارة الأمريكية ومراكز صنع القرار في الكونغرس والأمن القومي وغيرها،بالأردن وقيادته. أولا- ما زالت الإدارة الأمريكية، ملتزمة بالعلاقة الاستراتيجية والمحورية، مع الأردن ،باعتبارها مصلحة لكلا الطرفين من حيث التعاون السياسي والأمني والعسكري. ثانيا- تدرك الإدارة الأمريكية أن الملك والأردن صمام أمان في منطقة مضطربة جدا، تحيق بها المخاطر والمشاكل ،من شرقها إلى غربها ، حيث استطاع الأردن العبور إلى بر الأمان ،رغم الأمواج العاتية التي أغلب كل دول المنطقة. ثالثا- الالتزام الأمريكي بدعم الأردن، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، مستمر ،ومتزايد بشكل كبير، فالأردن يلعب دورا كبيرا وعقلانيا في المنطقة. رابعا- التأكيد والتأييد الكبير من الرئيس الأمريكي جو بايدن للطرح الأردني بضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، يعبّرُ عن مدى تفهم وإدراك الإدارة الأمريكية لهذا الطرح لإنهاء الصراع مع إسرائيل، وصولا إلى إحقاق الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.كذلك يأتي الدعم الكبير من الرئيس بايدن لموضوع الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وهو الموضوع الذي يوليه الأردن اهتماما غير عادي ويعتبر في سلم أولويات الأردن . خامسا- ما زال الملك كصوت للعقل والوسطية والاعتدال والقبول في كل العالم هو الزعيم العربي الذي تستمع إليه الإدارة الأمريكية والأوساط النافذة في واشنطن في كثير من القضايا ،وهذا دلالة على المكانة المميزة للملك والأردن . سادسا- الوضع الاقتصادي الأردني الصعب وطرق الخروج من الأزمة، تقف اليوم على أعلى سلم أولويات جلالة الملك، في زياراته الدولية ،من أجل التخفيف من الآثار الكبيرة التي لحقت بالاقتصاد الأردني ،جرّاء موجات اللجوء، وآخرها اللجوء السوري ،وما رتبته جائحة كورونا، منذ سنتين ،من آثار سلبية على حركة الاقتصاد الأردني ودورته . سابعا- يحظى الملك بدعم سياسي كبير من الأوساط السياسية والأمنية والعسكرية الأمريكية ،وما زال في الأذهان، مقولة الرئيس الأمريكي بايدن، في مؤتمره الصحفي، قبل سنه ،وأثناء قضية الفتنة، عندما قال موجها حديثه للملك" لديك صديق قوي في البيت الأبيض" . ثامنا- كل المحاولات والتسريبات الأخيرة، من عدة جهات ، التي استهدفت الملك والأردن، للضغط عليه ،لقبول حلول ليست في مصلحته الوطنية العليا، لم تغير موقف الإدارة الأمريكية وتحالفها ودعمها للملك والأردن في كل المناحي ،وهو دلالة قاطعة على إدراك أمريكي، لطبيعة الحراك السياسي والدبلوماسي الأردني في المنطقة ،ولموقف وموقع الأردن الجيوسياسي وأهميته في أي حراك له علاقة بالملفات العالقة، في الإقليم. تاسعا- نجاح اللقاء مع الرئيس بادين وأركان إدارته وقيادات الكونغرس وما يعنيه ذلك من دعم كبير للأردن هو تقدير كبير للملك والأردن والدور الذي يلعبه بعقلانية ووسطية واعتدال في كل قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.