شريط الأخبار
العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب الحرارة تسجل أعلى من معدلاتها بحوالي (8-10) درجات مئوية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن الأربعاء أصيب في قطر... وفاة نجم الطائرة الإيراني صابر كاظمي بسن الـ26 عاما ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد إنجاز 80% من مشروع التنبؤ بالنقل وتزويد 291 حافلة بأنظمة ذكية في عمّان اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء

تحسين التل يكتب : رسوم الطرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام

تحسين  التل يكتب : رسوم الطرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام

"أعتقد أن الوطن بحاجة الى إعادة ضخ القليل من الدماء الى شرايينه،
لكي تدب الحياة في أوصاله، ويعود من جديد الوطن
الذي يستحق أن نفتديه بالمهج والأرواح."


القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل*

ربما يكون اقتراح وضع رسوم على استخدام الطرق، والشوارع الدولية، إذا صدرت عن اللجان الاقتصادية التي تجتمع منذ أسابيع، فإنها من أهم الاقتراحات التي يمكن أن تجلب الفائدة لموازنة الدولة، والشعب.
بعيداً عن التشكيك بنجاح المشروع، والرؤية الاقتصادية التي تستند على تطبيق النظام الغربي، بالتعامل مع الشوارع الدولية التي تربط مدن المملكة بالدول العربية، علينا أن نعترف بأن حكومات الغرب تستفيد من تأجير، أو منح امتياز إدارة الطرق لبعض الشركات عن طريق المناقصات، وفق الرؤية التالية:

بعد أن يرسي عطاء تعبيد الشوارع على الشركات، يمكن أن تستوفي رسوم استخدام الشارع لمدة عشر سنوات على سبيل المثال الى أن تسترد الشركات الأموال مع الأرباح.
هذا النظام شاهدته في إيطاليا فترة الثمانينات، وأعتقد أنه مُطبق في أوروبا، إذ تستطيع الشركات التي عملت على تعبيد (الأوتوسترادات)، بالشكل الذي يتسع لأربع سيارات لكل مسرب، أن تفتح مطاعم واستراحات، ومولات، ومحطات صيانة كل عدة كيلومترات، وتحقيق الأرباح خلال فترة التأجير.
هذه الرؤية يمكن أن تحقق المال اللازم للدولة، وتدفع الشركات لتعبيد وصيانة الشوارع، والطرق الخارجية مقابل تحصيل رسوم لفترة معينة تتفق مع الأموال المصروفة.
الوطن بحاجة الى مشاريع استثمارية، وعلاقة بين الدولة والشركات الاستثمارية قائمة على منفعة ثلاثية الأبعاد، بين الدولة، والقطاع الخاص، والشعب...
ما ينطبق على الشوارع الدولية يمكن أن ينطبق على مشاريع خاصة من أهمها تشغيل قطارات بين المحافظات، وإنشاء مدن ترفيهية، وملاهي، وبحيرات، وأماكن تزلج...
أعتقد أن الوطن بحاجة الى إعادة ضخ القليل من الدماء الى شرايينه، لكي تدب الحياة في أوصاله، ويعود من جديد الوطن الذي يستحق أن نفتديه بالمهج والأرواح.

* الكاتب : اعلامي مخضرم وكاتب وباحث