شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

رئيس أ ركان الجيش الإسرائيلي: انتصار الجيش في غزة قد لا يكون رادعا لحماس..سبق انتصرنا في كل حروبنا ولكن ....

رئيس أ ركان الجيش الإسرائيلي: انتصار الجيش في غزة قد لا يكون رادعا لحماس..سبق انتصرنا في كل حروبنا ولكن ....

كوخافي يقول :

االجيش وجه ’ضربة حاسمة’ للفصائل الفلسطينية من الناحية التكتيكية،

ولكن ينبغي على إسرائيل ترجمة ذلك إلى انتصار استراتيجي


تل ابيب - بقلم : جودآ آريي غروس *


قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي يوم الأربعاء أنه على الجيش أن يكون "متواضعا” في تقييم فعالية جولة الشهر الماضي من القتال مع الفصائل المسلحة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الانتصارات التكتيكية لا تؤدي بالضرورة إلى هدوء طويل الأمد.


وقال إن "حرب الأيام الستة [عام 1967] كانت انتصارا واضحا وحاسما، وبعد وقت قصير اندلعت حرب الاستنزاف”، في إشارة إلى الصراع الذي دام ثلاث سنوات بين إسرائيل ومصر والفصائل الفلسطينية في الأردن.


في خطاب ألقاه، أشاد كوخافي مرة أخرى بانتصارات الجيش على حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة في المعركة التي استمرت 11 يوما، والتي أطلق عليها اسم عملية "حارس الأسوار” وبدأت في 10 مايو عندما أطلقت حماس عدة صواريخ على القدس ردا على الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في القدس الشرقية وفي الحرم القدسي.


وشدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على أن الهدف من الحملة العسكرية لم يكن الإطاحة بحركة حماس الحاكمة في غزة، ولكن تحقيق درجة من الردع ضد الحركة والجهاد الإسلامي، أقوى فصيلين مسلحين في القطاع، وإعاقة قدرتهما على شن حرب في المستقبل بشكل كبير.



وقال كوخافي، متحدثا في مؤتمر لإحياء ذكرى رئيس الأركان العامة الأسبق أمنون ليبكين شاحك في كلية عسكرية بشمال تل أبيب: "لم يكن الهدف من ’حارس الأسوار’ تحقيق نصر حاسم في غزة، وإنما استخدام القوة العسكرية من أجل حرمان حماس والجهاد الإسلامي من الكثير من قدراتهما وتحقيق ردع. ولكن من حيث القدرات، تلقت حماس والجهاد الإسلامي ضربة حاسمة، وليس أقل من ذلك”.


وأضاف: "لقد حرمناهم من امتلاك قدرات هائلة في مجال إنتاج الصواريخ والقذائف وغيرها من الأسلحة. لقد عملنا على تحييد النطاق الجوفي، وهو أمر وضعوا فيه مخزونا لمدة 15 عاما، وسيتعين عليهم التفكير في كيفية المضي قدما، ودمرنا بشكل شبه كامل القدرات الجوية والبحرية التي كانت لديهم – وكانوا يمتلكونها بالفعل، وقتلنا نشطاءهم، بمن فيهم نشطاء كبار، وأحبطنا معظم الهجمات التي حاولوا تنفيذها”.


وتابع قائلا: "خلال ’حارس الأسوار’، عدد الأهداف التي قصفناها كان أكبر بثلاث مرات – أهداف عالية الجودة وعددها أكبر بثلاث مرات – مما استُهدف في العمليات السابقة”.

إسرائيل بحاجة إلى تطوير سياسات واضحة فيما

يتعلق بقطاع غزة وحماس من أجل تحقيق

"انتصار استراتيجي” على الحركة.


لكن كوخافي أضاف أن هذه الإنجازات التكتيكية لا تعني بالضرورة أن حماس لن تشن مرة أخرى هجمات ضد إسرائيل في وقت قريب.وقال: "علينا أن نكون متواضعين بشأن التأثير الرادع الذي احدثته هذه العملية مؤكدا أن إسرائيل بحاجة إلى تطوير سياسات واضحة فيما يتعلق بقطاع غزة وحماس من أجل تحقيق "انتصار استراتيجي” على الحركة.


وقال: "نحن نخطط لذلك. لن يكون هناك تكرار لما حدث ، سواء من حيث ردود فعلنا أو من حيث معاملتنا لحركة حماس”.



وأقر قائد الجيش بأن الجيش فشل في منع حماس والجهاد الإسلامي من إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الحرب، رغم أنه أشار إلى أنه تم اعتراض معظم الصواريخ والتي كانت على وشك إحداث أضرار من قبل نظام "القبة الحديدية”، الذي قال الجيش الإسرائيلي إن معدل اعتراضاته الناجحة بلغ نسبة 90% تقريبا.


وقال كوخافي: "لقد أحبطنا الغالبية العظمى من الصواريخ التي تم إطلاقها على إسرائيل، على الرغم من أنني أدرك وطأة وتأثير عمليات إطلاق الصواريخ نفسها على الجبهة الداخلية. لكن في النهاية، من حيث النتائج، فشلت حماس إلى حد كبير فيما خططت له”.


خلال القتال، تم إطلاق أكثر من 4300 صاروخ من غزة، فشل عدة مئات منها في اجتياز الحدود وسقطت داخل القطاع، مما تسبب في سقوط عدد من القتلى الفلسطينيين. وقُتل 13 شخصا في إسرائيل في القتال، بينهم جندي أصيب في هجوم صاروخ موجه مضاد للدبابات أطلقته خلية تابعة للجهاد الإسلامي على مركبة عسكرية.


وكانت مدينة أشكلون، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 130 ألف نسمة، الأكثر تضررا بشكل خاص، حيث أطلق الفلسطينيون رشقات صاروخية كبيرة، وأحيانا أكثر من 100 صاروخ في المرة الواحدة، خلال كل يوم من أيام الصراع.


وأعلنت وزارة الصحة في غزة، والتي لا تفرق بين النشطاء العسكريين والمدنيين، إن 254 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في الصراع، من بينهم 66 طفلا، وأصيب 1910 شخص آخرين. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل ما يقارب من 225 من نشطاء الفصائل الفلسطينية وأن عدد القتلى الفلسطينيين كان في الواقع أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.

* تايمز اوف اسرائيل