شريط الأخبار
تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد اختلف ولا تخالف... زلزالان يضربان الأرجنتين وغرب تركيا إطلاق مسار "سياحة الفلك الآثاري" وتوقيع كتاب "الرقيم" في مدينة البترا . أسعار الذهب ترتفع 70 قرشا في الأردن الثلاثاء التربية تمدد اختيار المسار التعليمي لطلبة التاسع الأردن يدين قرار إسرائيل استئناف تسجيل الأراضي في الضفة الغربية عين على القدس يناقش قوانين الاحتلال الهادفة لقتل حقوق الفلسطينيين بينها دول عربية .. إليكم أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025

لنكتب قبل الحدث (النداء الثاني)

لنكتب قبل الحدث  (النداء الثاني)

القلعة نيوز :
مهنا نافع
حدث بعد حدث، ينزع الفكر وينسف المحتوى، إن تجاهلته بإصرار وقصصت قصدك ستجد طرحك كغيث صيف فاجأ الناس بوقت غير مناسب، فيبتل ورقك ويعجز عن رتابة الخط قلمك، فتتبعثر الحروف لتضيع بين الكلام والكلم.
تنتهز الفواصل رغم قصرها وتسرع بالكتابة فأنت لا تعلم كيف سيكون وقع الحدث القادم، وبالنهاية فإن كل ما تهدف إليه هو أن تراك عيون القارئ، لتكون خشيتك أن لا يسرقها منك عنوان يتعلق بخبر ذلك الحدث الطارئ.
الصفر المستحيل هو صفر الحوادث، وهي من الطبيعي أن تحدث ولكن من فترة لفترة، والفترة المقصودة هنا ليست بالاسبوع ولا بالشهر او حتى بالعام الواحد، وقد تزيد أيضا عن ذلك، أما إن تتابعت تلك الحوادث بما نشهده اليوم بتلك الفترات الوجيزة فذلك مؤشر واضح على وجود خلل متلاحق، فالخلل الأول اعتبر أمرا عابرا وسيتم اصلاحه ولكن تكراره سيغير من وصفه من الخلل إلى الهشاشة، آمل أن لا نستخدم هذا الوصف لأي شئ من ذلك.
إن حصول حدث بعد حدث سيحرف بوصلتنا عن السير لتحقيق اي من النمو او التنمية، فالحلول الآن اصبحت حلول ترقيعية، ونحن أصبحنا نتابع الحدث ونترقب الذي يليه لنسن اقلامنا للكتابة عنه، ولكن الأجدر أن نستقصي ونتحرى ونتابع ونراقب لنكتب عما يسبقه.
نعلم أن هذه الحوادث تلفت نظرنا لمكان أي تقصير ولكن يجب أن لا ننسى انها النتيجة لما كان وسبق، وإن كل ماسبق لن يندرج الا تحت اي من النقص بالقدرات الإدارية أو الفنية او اي من النقص بجوانب الامكانات والتجهيزات المطلوبة، فهل من شئ آخر سهوت عن ذكره، أم أن الصورة في منتهى الوضوح ولكن نحن لا نريد أن نراها، فربما ستغضب صديق أو قريب، يا ليتنا نلتفت فقط إليها فلعله يغيب عنا طويلا ذلك العنوان سارق عيون القارئ، عنوان الخبر للحدث الطارئ.
مهنا نافع