شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

بايدن ، فلسطين ايرلندا.. د.حازم قشوع

بايدن ، فلسطين ايرلندا.. د.حازم قشوع
القلعة نيوز...  بخطاب سياسي عميق حمل دلالة الكلمة ورمزيه المكان ورسالة لا تقرا من باب العبارة بل تفهم عبر مضمون المعنى جاء خطاب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن بشكل انساني ومضمون سياسي عندما جعل من اصوله الايرلندية تقرن بمكانة الشعب الفلسطيني التاريخية الذى مازل يناضل من اجل استقلاله تماما كما فعل  الشعب الايرلندي .
فمنذ القرن الثاني عشر عندما امر ملك انجلترا هنري الثاني بغزو ايرلندا فى حينها حيث تم حضر اللغة الايرلندي هذة واعتبر السكان الاصليين مواطنين من الدرجه الثانيه وازداد  الامر تعقيدا فى القرن السادس عشر عندما اخذت موجات  الاستيطاني البروتستني الانجليزية تحل محل الايرلنديين الكاتوليك جاء ذلك وسط حقبة كانت تعرف بمزارع اولستر ليستمر من بعد ذلك صراع طويل بين الايرلنديين والانجليز حتى عام 1998 لتحط الحرب اوزارها باتفاقيه عرفت باسم اتفاقيه (الجمعه العظيمة) وتستقل ايرلندا وتصبح فيما بعد عضوا فى الاتحاد الاوروبي .
 وبهذا يكون الرئيس جو بايدن قد ارسل رسالة داعمه للشعب الفلسطيني وان كانت غير مباشره ومناصره له بطريقه ضمنيه عندما اقرن الامل بارادة الحياة وباهمية الاستمرار ببذل الجهود السلميه مسترشدا بذلك بالمثل الايرلندي الذى ذكر حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخيه ويقيم دولته الفلسطنيه المستقله وعاصمتها القدس الشرقيه اسوه بالشعب الايرلندي وما حظى به فى نهايه نضالاته .
الرئيس جو بايدن الذى يؤمن بحل الدولتين كخيار افضل لتحقيق السلم والاستقرار فى المنطقه وهو من كان شرعن اهم قرار اممي تم اتخاذه لصالح القضيه الفلسطنيه فى مجلس الامن الدولي عندما كان نائبا للرئيس الامريكي السابق باراك اوباما والذى حمل رقم 2334 يعود ليرسل برساله داعمه من اجل السلام ومن اجل تنفيذ قرارات الشرعيه الدوليه وهو ما يعيد الامل للجمله الحقوقيه والقانونيه الامميه وامكانيه تخقيقها .
وكما عبرت دلالة خطاب الرئيس جوبايدن عن مغزي ولم تقف عنظ المعنى عبرت دلالة المكان عن ذات المغزي عندما جاء خطابه عبر بجغرافيا مكانيه جسدت رمزيتها  السياسيه القدس الشرقيه التى خلت تماما من الجيش الاسرائيلي وسيطر على اجواءها القيادة المركزيه الوسطي ترسل بذلك رساله ضمنيه اخرى ان مسالة القدس الشرقيه لم تحسم بعد ويعيد بذلك خلط الاوراق من جديد ازاء القدس ومستقبلها .
الرمزبه الانسانيه كانت حاضره ايضا فى خطاب جوبايدن عبر  مستشفى المطلع الذى يقوم بدور كبير فى تقديم الخدمات الصحيه للشعب الفلسطيني كما لعموم الضفه الغربيه وحتى لابناء قطاع غزه وقام بارسال رساله حثت الجميع على ضروره تقديم الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني وقام بتقديم دعم مقداره 100 مليون دولار من اجل الارتقاء بالخدمات الصحيه ولم ينسي لتقديم رساله شكر لدولة الامارات على تقديمها مبلغ 25 مليون دولار وهى رساله اخرى تحمل معنى يحث عبرها الجميع على ضرورة تقديم الدعم الاسناد للشعب الفلسطيني .
وهى الرسائل التى باتت بحاجه من ابن الاصول الايرلنديه ان ينتصر لقيمه التى نهلها من نضالات اجداده وهو من يجلس على كرسي الرئاسه فى البيت الابيض وينادي بالعداله وهو القادر غلى ذلك فهل ستشهد حقبه الرئيس جوبايدن (جمعة عظميه) كتلك التى حصل عليها الشعب الايرلندي فى عهده ،،،